أخبار دوليةحيمري البشيرمستجدات

قمة روسيا إفريقيا والصدمة كانت قوية على الجزائر

بعد قمة أمريكا إفريقيا التي منع فيها الحضور على عصابة تندوف،وتبخرت أحلام الجزائر على فرضها ،تأتي اليوم الصفعة القوية للجزائر في قمة سانبترسبورغ بروسيا قمة حضرها زعماء إفريقيا وغاب عنها تبون الذي انشغل بحرائق جبال القبائل .روسيا التي طلب منها تبون الحماية ،وكان يمني النفس بما قدمه لروسيا من ضمانات للحفاظ على مصالحها الإقتصادية ،ووصف رئيسها بالصديق العزيز .توجه له صفعة تاريخية بمنع بن بطوش من حضور قمة سانبترسبورغ.فلادمير بوتين كان حريصا على مشاركة وفذ مغربي برءاسة رئيس الحكومة ووزير الخارجية وسفير المغرب بموسكو لطفي بوشعرة.الضربة كانت قوية،وتبخرت أحلام الكابرنات ومرتزقة البوليزاريو في حضور هذه القمة وإقصاؤها من حضور هذه القمة نهاية لأحلامها لاعتبارات عدة منها أن روسيا تعتبر الحليف العسكري والإستراتيجي للجزائر وأكبر مدعم لها من ناحية السلاح .الزعامات الإفريقية التي كانت حاضرة في القمة الإفريقية الروسية والداعمة لمرتزقة البوليساريو في الإتحاد الإفريقي ،لم تستطع فرض حضور البوليساريو في قمة إفريقيا روسيا.وقبلها قمة أمريكا إفريقيا وسيأتي الدور مستقبلا على إقصائها من قمة إفريقيا ،والإتحاد الأوروبي .بن بطوش الذي سافر إلى كوبا على متن طائرة جزائرية ،كان طموحه كبير حضور قمة سان بترسبورغ ،وذهب إلى كوبا لإقناع زعمائها بدعم حضور جبهة صاندلستان قمة سان بترسبورغ.لكن أحلامه تبخرت .إذا حضور المغرب في قمة سانبترسبورغ وغياب البوليساريو انتصار دبلوماسي جديد للمغرب وفشل جديد للجزائر التي غاب رئيسها عن أشغال هذه القمة التي كانت تحضر لها روسيا منذ مدة.لا نستبعد أن تكون من الأهداف الخفية الغير المعلن عنها للزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري،لموسكو أياما قليلة قبل انعقاد قمة سانبترسبورغ ،هو إقناع بوتين بتوجيه دعوة لجبهة ساندلستان. المغرب حضر مؤتمر القمة الأمريكية الإفريقية واليوم يحضر مؤتمر القمة الروسية الإفريقية.ويتغيب جبهة الخيام والكيايطن عن القمتين معا ومستقبلا عن قمم أخرى لأن العالم يتأكد يوما عن يوم أن البوليساريو لا مكان لهم لا لي إفريقيا ولا في القمم التي يعقدها الكبار لمناقشة القضايا الكبرى التي تهم المجتمع الدولي .إذا تغييب البوليساريو من هذه القمة وقبلها من القمة الأمريكية الإفريقية ،صفعة للجزائر وهذه المرة كانت أقوى لأنها جاءت من الحليف الإستراتيجي و قطع الطريق عن البوليساريو من حضور المؤتمرات الدولية،يعني الكثير في القاموس الدبلوماسي،يعني الفشل والتراجع ويعني كذلك تبخر أحلامها بتراجع مواقف دول كثيرة باعترافها بجبهة البوليساريو ،وتعني بالنسبة للمملكة متانة العلاقة التي تربط المملكة ليس فقط مع أمريكا وإنما كذلك مع روسيا التي تربطها مع المغرب علاقات اقتصادية كبيرة .غياب البوليساريو وعدم استدعائها لحضور أشغال هذه القمة.صفعة ودرسا لقيس سعيد الذي استدعى البوليساريو في قمة تكاد بتونس بتوصية من تبون بعدما أصبغ بنعمه على الرئيس قيس وفرط في العلاقة التي تربطه بالمغرب باستقباله لبن بطوش في القمة التي نظمتها تونس وبدون موافقة اليابان الشريك الرئيسي .إذا حضور المغرب في قمة سانبترسبورغ وغياب البوليساريو هو نجاح وانتصار دبلوماسي جديد على الجزائر .ومن دون شك أن الإتحاد الأوروبي قدأخذ الدروس من القمتين الأمريكية والروسية في تعاملها مع شردمة البوليساريو ،وقريبا سيتم طردها من الإتحاد الأوروبي باعتراف المزيد من الدول بمغربية الصحراء وفتح قنصليات في كل من العيون والداخلة.خلاصة لابد منها بعد عدم توجيه روسيا صديقة الجزائر دعوة لجمهورية تندوف لحضور قمة روسيا إفريقيا ،هل هي بداية نهاية خرافة الجمهورية الديمقراطية الشعبية الصحراوية.وحلم منفذ للجزائر على المحيط الأطلسي .الصفعة كانت قوية وتبعاتها ستشمل دول أخرى موريتانيا بالخصوص ،التي بدأ النظام فيها يستوعب الدروس خصوصا بعد اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء،والضغوط التي تمارسها الإمارات العربية المطبعة مع إسرائيل والتي تعتبر أكبر مستثمر في موريتانيا ،في جر موريتانيا سريا للتطبيع مع إسرائيل وتطويق النظام في الجزائر الذي بات يعد أيامه والإنهيار قادم لامحالة بعد مسلسل الحرائق الذي حدث وأزمة اجتماعية خانقة يعاني منها الشعب .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube