غير مصنف

وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكة رسموسن يدين حرق المصحف الكريم

أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية على لسان وزير الخارجية لارس لوكة راسموسن إدانتها حرق نسخ من القرآن الكريم أمام مقر السفارتين العراقية والإيرانية في كوبنهاغن.
موقف جد إيجابي وسليم يتجاوب مع مطالب الجالية المسلمة في الدنمارك والتي تعتبر جزئ من المجتمع الدنماركي .القرار الجد متقدم للسيد وزير الخارجية يجب أن يكون مقرونا بإجراءات المنع في نظر الجالية المسلمة في الدنمارك تفاديا لما تعرض له الدنمارك إبان الرسوم المسيئة للرسول محمد سنة2005 من حملة مقاطعة لكل المنتجات الدنماركية سواءا منتجات الحليب أوغيرها من المنتجات الصناعية الدنماركية .حملة المقاطعة التي أضرت كثيرا بالإقتصاد الوطني الدنماركي ،وصورة الدنمارك في العالم .وحسب تغريدة نشرتها الوزارة، الإثنين، قال وزير الخارجية لارس لوكه راسموسن إن الدنمارك تدين إحراق المصاحف الشريفة.
وأضاف الوزير: “هذه التصرفات الاستفزازية والمخزية لا تعكس وجهة نظر الحكومة الدنماركية”.
ودعا الجميع إلى تخفيف التوتر، مردفا بالقول: “لا ينبغي أبدا أن يكون العنف هو الحل”.
وفي قت سابق الإثنين، أقدمت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام تسمي نفسها “Danske Patrioter” (الوطنييون الدنماركييون)، على حرق نسخ من القرآن أمام السفارتين الإيرانية والعراقية في كوبنهاغن.
وكانت نفس المجموعة أحرقت نسخة من القرآن أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن يوم 22 يوليوز

الجاري، وقبلها بمدة أساءت للإسلام بتدنيسها وإساءتها للقرآن الكريم والعلم التركي أمام السفارة التركية في العاصمة الدنماركية.
يذكر أن الدنمارك أعلنت إدانتها أيضا حادثة حرق المصحف التي وقعت في 22 يوليوز الجاري . وقد عبر عن هذا الموقف وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكة راسموسن على صفحته في وسائل التواصل الإجتماعي Tweet

Image de profil carrée

@larsloekke

: “Denmark condemns today’s burning of the Quran carried out by very few individuals. These provocative and shameful acts do not represent the views of the Danish government. Appeal to all to deescalate – violence must never be the response.”

هذا ملخص ماعبر عنه السيد وزير الخارجية الدنماركي في صفحته على وسائل التواصل الإجتماعي تويتر باللغة الإنجليزية

في اعتقادي ،إن استمرار هذه الأفعال المسيئة والمستفزة لمشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم في العالم ،لا تعكس حرية التعبير حقيقة ،ولا يمكن أن تستمر حفاظا على السلم المجتمعي ،وتجنبا للكراهية والحقد بين مكونات المجتمع الدنماركي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube