المغرب ملكا وحكومة وشعبا لن يقبلوا بالمساومة ومسلسل التقتيل المتواصل في فلسطين

كل مكونات الشعب المغربي التي ذكرتها لن تساوم في اعتبارمسلسل التقتيل المتواصل في حق الشعب الفلسطيني جرائم نكراء يجب أن يحاسب عليها الإحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين .قلوب،كل المغاربة مع الشعب الفلسطيني لن نقبل بالمساومة بالإعتراف بمغربية الصحراء والسكوت عن الجرائم والتي باتت تستهدف كل فئات الشعب الفلسطيني ،ضميري الذي يحركني دائما للتعبير عن مساندتي المطلقة للصامدين في كل الأراضي الفلسطينية.والذين لم يبقى لهم سوى الحجارة وأسلحة المقاومة التي ترعب المستوطنين وقوات الإحتلال .لاتساوموا من أجل أن نسكت عن الجرائم التي ترتكبونها مقابل الإعتراف بمغربية الصحراء .لا نريد أن تربطوا هذا الإعتراف بسكوتنا عن الإحتلال والتنكيل والتقتيل والتهجير القسري ورفض العودة.تأكدوا أن الشعب المغربي وأجدادكم يعرفون ذلك شعب مسالم،شعب سيبقى يدافع عن الشعب الفلسطيني وكل المضطهدين داخل الأراضي والمدن الفلسطينية المحتلة كمادافع الملوك المغاربة عن اليهود المهجرين قسرا من الأندلس .ليس للمساومة وجود في القاموس السياسي المغربي.مواقفنا هي لدعم الشرعية والوجود الفلسطيني ونقولها للمرة الألف لا مساومة لا في تحرير فلسطين ولا في مغربية الصحراء ،لا تحاولوا ربط اعترافكم بالصحراء المغربية بالسكوت عن مسلسل الجرائم التي ترتكبونها يوميا في حق الشعب الفلسطيني .المغرب لن يقبل مسلسل الإبتزاز الذي تنهجه إسرائيل للإعتراف بمغربية الصحراء مقابل عن سكوت الحكومة المغربية والشعب المغربي عن مسلسل الانتهاكات التي تقع داخل المدن الإسرائيلية.المغرب له مواقف ثابتة لن تتغير فيما يخص دعم السلطة الفلسطينية والتنديد بمسلسل الانتهاكات التي تحصل باستمرار.والحكومة الحالية في إسرائيل مع كامل الأسف ،خرجت عن السياسة والمواقف التي يمكن جميع الاطراف المعنية بمسلسل السلام دعمها ،يبدو أن قطار السلام خرج عن سكته .ولن يبلغ الهدف ،والوضع سيزداد توترا وسوءا.وزير الخارجية المغربي وبعد التجاوزات الخطيرة التي وقعت في جنين ،كان واضحا ،عندما صرح بأن المغرب لايمكنه السكوت عن المجازر التي ترتكب سواءا في جنين أوباقي المدن الفلسطينة،هذا الموقف الرسمي للمغرب أما الموقف الشعبي هو أبلغ من ذلك ،وعندما تفتح قلبك لمعرفة مواقف الشارع المغربي من التجاوزات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل سواءا في جنين أو غيرها من المدن الفلسطينية فإن الشعب المغربي مع المقاومةلتحرير الأرض ،هذا موقف الشعب المغربي .المساومة على فلسطين والاحتلال إلى زوال ،ولا مساومة في مغربية الصحراء قناعتنا الراسخةهي أن يحصل الشعب الفلسطيني على دولته وعاصمتها القدس الشرقية ،وينهي المغرب الجدل القائم مع الجزائر في مغربية الصحراء .الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته وعودة كل الفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات هذا خيارنا وسنبقى ندعمه والصحراء ستبقى مغربية مهما كلفنا ذلك من ثمن قالها المرحوم الحسن الثاني وكررها كذلك محمد السادس في عدة خطب .مصيرنا مرتبط بالدفاع عن مغربية الصحراء ولا عزاء للمتربصين بنا وللناكرين لجميلنا.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك