آن الأوان لفضح مايجري في قناة الجزيرة
منذ سنوات ولوبي جزائري يتحكم في الخط التحريري لقناة الجزيرة ،ويلتزم الصمت عن التطبيع الخفي لقطر مع إسرائيل،ومجموعة من الصحفيين المغاربة مروا مر الكرام في قناة الجزيرة ومن بينهم حسن الراشدي الذي شارك معنا في إحدى الندوات التي نظمها مجلس الجالية بضواحي الجديدة.كانت الندوة مفتوحة في وجه الصحفيين والإعلاميين المغاربة العاملين في القنوات والإذاعات خارج المغرب،وفوجئ الجميع في جلسة نقاش التزام حسن الراشدي الصمت في الرد على المحاضر باستعمال كلمة الصحراء الغربية عوض المغربية قلت له الصحراء المغربية،فلم يرد علي ولكن أجابني بعد نهاية النقاش بأني صحفي أشارك في هذه الندوة ممثلا لقناة الجزيرة،وتواصل النقاش معه لأكتشف بأن هناك لوبي جزائري هو المسيطر وأن المغاربة رغم تواجدهم المكثف لم يستطيعوا فرض وجودهم في القناة.مرت أكثر من ست سنوات على لقاء فندق مازغان ضواحي أزمور أين عقدت الندوة المفتوحة في وجه الصحفيين والإعلاميين المغاربة بالخارج.كانت هذه المبادرة مهمة لو تم استغلالها ،في تنظيم تحالف مهيكل ،نستطيع من خلاله تكوين لوبي يفرض خطا تحريريا يزكي مغربية الصحراء في القنوات والإذاعات خارج المغرب .ماتعرض له ناصر عبد الصمد في قناة الجزيرة القطرية ،كشف المستور ،الذي يدفعنا من جديد لإحياء إطار مهيكل يعهد إليه مواجهة الذباب الإلكتروني الذي يهاجم كل ما هو مغربي ويسيئ للإنسان والحضارة المغربية العريقة.نقول في مثل عربي ،رب ضارة نافعة،فما وقع لناصر عبد الصمد في قناة الجزيرة سيدفعنا للمواجهة وفضح كل مايجري داخل قناة الجزيرة.وبين سبور .وإذا كان ناصر عبد الصمد قد تمت إقالته من منصبه بسبب تدوينة كتبها في تويتر ردا على قناة إعلامية جزائرية أساءت للنساء المغربيات،فاستدعاه مديرا مطالبا إياه بحدف المنشور أو تعديله فرفض وتسلم بعدها قرار الإقالة .في الوقت الذي يستمر فيه حفيظ الدراجي الجزائري الإساءة للمغربيات ولكل ماهو مغربي ووصلت به الوقاحة المس برموز الدولة ومؤسساتها السيادية،بل أصبح يقود هجمة شرسة ضد المغرب ويشعل فتيل الكراهية ضد بلادنا خدمة للنظام العسكري في الجزائر. المغرب الرسمي والنقابة الوطنية للصحافة يجب أن ترفع التحدي لفضح مايجري داخل قناة الجزائر وليس الجزيرة ووقف الكيل بالمكيالين .الحساب يجب أن يطال حفيظ الدراجي الذي تطاول أكثر من مرة على النساء المغربيات وكل ماهو مغربي دون أن ننسى تطاوله حتى على المؤسسة الملكية.إن الذين يرفعون الشعارات مع فلسطين وضد التطبيع ،لا يستطيعون فضح العلاقات الخفية لقطر مع إسرائيل ،ولن يجرؤا على انتقاد التطبيع الخفي لقطر وللقناة نفسها مع إسرائيل ولعل كأس العالم الأخيرة التي جرت في قطر كانت خير دليل على ما أقول بحيث فتحت الأجواء لرحلات مباشرة من إسرائيل إلى الدوحة وحضر الإعلام الإسرائيلي بقوة في قطر ،وعاش الإعلاميون الإسرائيليون أسوء أيامهم في هذا البلد.أتساءل هل يرفع الإعلاميون الجزائريون التحدي وينتقدون الدول الأخرى المطبعة مع إسرائيل وعلى رأسها مصر والأردن والإمارات والبحرين والقائمة طويلة.إن ماجرى لناصر عبد الصمد في قناة الجزيرة لن يمر مر الكرام ،فالمعركة هي في بدايتها ومادام أنهم يستهدفون كل ماهو مغربي ويستهدفون المؤسسات المغربية والحضارة المغربية العريقة في التاريخ والمرأة المغربية فإننا لهم بالمرصاد هي رسالة وجهها ناصر عبد الصمد لكل المغاربة لكي يهبوا للدفاع عن بلادهم ومغربية الصحراء،هم أرادوا التصعيد فنحن لهم بالمرصاد بكل الوسائل وكل الطرق ،الشعب المغربي قادر على رفع التحدي فكما يرفعها يوميا على الأرض من خلال البنيات التحتية والمشاريع الكبرى،فالكفاءات المغربية في مختلف المجالات قادرة على قيادة المغرب إلى المراتب التي يستحقها صانع مجد المملكة.ويبقى ناصر عبد الصمد الصحفي الشعلة التي ستنير سماء المغرب .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك