أخبار دوليةمستجدات

تضليل إعلامي جزائري حول حقيقة فتح إيطاليا لمركز خدمات قنصلية في تندوف

يبدو أن النظام في الجزائر يستمر في تضليل الرأي العام الدولي ،من خلال قضيتين إحداها يهدف من ورائها ممارسة الضغط على شبان المغرب الذين سيجرون مقابلة النهاية اليوم الجمعة في ملعب براقي بالعاصمة الجزائرية والذين أطلقوا عليه إسم نلسون مانديلا .العسكر قرر تنظيم مقابلة في كرة القدم بين شباب جمعوهم من فرنسا ومخيمات تندوف غالبيتهم جزائريون يعيشون في فرنسا وأطلقوا عليهم إسم منتخب جمهورية الوهم .هدفهم هو ممارسة ضغوط نفسية حتى يفقد لاعبو الفريق الوطني المغربي ، التركيز استعدادا للمباراة النهائية ،ضد السنغال.الجزائر لم تكتفي بهذا ،بل أقنعت السفير الإيطالي لفتح قنصلية خدمات في تندوف ،وهي مدينة مغربية تحت الإحتلال الجزائري ولا علاقة لجمهورية الوهم الموجودة في تندوف ،بها والهدف من افتتاح هذه القنصلية ،هو تقديم الخدمات لأبناء هذه المنطقةوكذلك الموريتانيين الباحثين عن تأشيرات الدخول إلى إيطاليا ونفس الشيئ بالنسبة للصحراويين المحاصرين في المخيمات والذين لا يحملون صفة اللاجئين لأن عصابة البوليساريو لم تسمح بإحصائهم ولا بإثبات هويتهم الصحراوية والمحاصرين في مخيمات الرابوني وغيرها من المخيمات في تندوف.الإعلام الجزائري يحاول ممارسة حملة تضليلية ،مفاذها أن الحكومة الإيطالية ، فتحت قنصلية لها في مخيمات العار والعجاج ،لكن المعطيات التي يريدون تمريرها لاعلاقة لها بجمهورية الوهم.،بل إن الإعلام الجزائري وتطبيقا للتوجيهات التبونية الأخيرة عندما جمع آلرئيس الجزائري غوغائيين وأشباه الصحافيين مؤخرا في اجتماع خصص لإعطائهم التعليمات لشن حرب إعلامية ضد المغرب وهم اليوم بدأوا في تنفيذ خطتهم وحربهم الإعلامية المضللة لتغليط الرأي العام الدولي وتحسيسه بأن تغييرا وقع في الموقف الإيطالي فيما يخص قضية الصحراء لكن الحقيقة هي غير ذلك وبالتالي مسلسل التصعيد الذي تمارسه الجزائر زاد في الآونة الأخيرة وبالتالي فإن وزارة الخارجية المغربية متؤكدة بأن فتح الخدمات القنصلية في تندوف لا علاقة له بجمهورية الوهم ،وأن الإعلام الجزائري يحاول الركوب على الحدث والإدعاء بأن الخدمات التي تقدمها القنصلية للجزائريين وللموريتانيين واللاجئين الصحراويين في الوقت الذي عصابة البوليساريو يرفضون لحد الساعة إحصاء المحتجزين في مخيمات تندوف ،ويفرضون حصارا عليهم بمشاركة الجيش الجزائري ولعل الأحداث الأخيرة التي وقعت مؤخرا د وقتل الجيش الجزائري لسكان المخيمات الذين انتفضوا ضد العصابة التي يقودها إبراهيم رخيص .إذا لا صحة لمايشاع من طرف الإعلام الجزائري والذي مفاذه أن إيطاليا غيرت موقفها من قضية الصحراء وهذا غير صحيح البتة ،إيطاليا فتحت مكتب للخدمات في تندوف باعتبارها مدينةلا ترزخ، تحت نفوذ عصابة البوليساريو بل هي مدينة مغربية اغتصبها الإستعمار الفرنسي وضمها للجزائر لأنه كان يعتقد أنه سيبقى إلى الأبد ،في الجزائر لاستغلال خيرات المنطقة الباطنية.لذى أعتقد أن السلطات الإيطالية وعلى لسان سفيرها ،أوالخارجية الإيطالية يجب أن تخرج ببيان واضح فيما يخص فتح الخدمات القنصلية المغربية في الجزائر ولا علاقة لها بجمهورية الوهم ..السلطات المغربية،كان عليها الخروج ببيان توضيحي حول يروجه الإعلام الجزائري عن فتح هذه القنصلية لتقديم خدمات التأشيرة لإيطاليا للراغبين من مواطني المنطقة وكذلك للموريتانيين كذلك ،ولا نستبعد أن افتتاح المصالح القنصلية في هذه المنطقة له أهداف استخباراتية ،حتى تبقى إيطاليا قريبة ،من التطورات التي تعرفها المنطقة.وزارة الخارجية المغربية لم تخرج ببلاغ في الموضوع،ولم توجه استفسار في الموضوع للجهات في إيطاليا ،ولا شيئ يفلت من مراقبة الأجهزة الأمنية المغربية ،وبالتالي فإن ما يروجه الإعلام الجزائري وتمويه الرأي العام الدولي بأن إيطاليا قد فتحت قنصلية لها في تندوف التي هي مدينة مغربية مسلوبة وفي هذه المدينة يوجد مخيمات تحاصر فيها عصابة البوليساريو مواطنين صحراويين لم يخضعوا بتاتا لإحصاء منظمة غوث اللاجئين ،ومحاصرين كذلك من طرف الجيش الجزائري ولا يسمح لهم بمغادرة المخيمات.هذه هي حقيقة فتح إيطاليا لقنصلية في تندوف الخاضعة حاليا تحت حكم الاستعمار الجزائري ،لأنها مغربية.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube