أخبار المهجرالقضية الوطنيةحيمري البشير

تعقيب على المغالطات التي وردت في مقالين عن النشاط المنظم من طرف السفارة في كوبنهاكن

وردت تغطيتين في موقعين مختلفين ،ولا أحد يعرف من يقف وراء التغطية البئيسة عن ندوة كلفت من دون شك ميزانية ضخمة من دون أن تحقق الأهداف التي سطروها .مصداقية تغطية إعلامية لحدث يكلف الدولة المغربية ميزانية ،ومن دون توقيع ،يفقد كل مصداقية ،وسيكون متاح لي لكشف حقائق تكذب كل ماورد في المقالين البيئيسين وأضطر لتكرار الكلمة،لأن الذين نظموا الحدث ،مارسوا التضليل ،وأنقصوا من قيمة آكادميين مغاربة في الجامعة الدنماركية يحملون أكثر من دكتوراة الدولة ويدرسون العبرية في الجامعة الدنماركية،ويحملون هم الوطن ولهم كتابات عدة فيما يخص ملف القضية الوطنية وطبيعة الصراع في المنطقة.أتساءل لماذا يستمر تهميش الكفاءات العالية في الجامعات الدنماركية من طرف السفيرة،وعريس حفلتها ،وهوالذي كان له السبق في نشر أخبار زائفة عن أستاذ مغربي يحمل ثلاثة دكتوراة، وجه يشرف وجه المغرب ،وقال بأنه يهودي الديانة وكان يعرقل مبادرة الحوار الحضاري بين الديانات السماوية في مؤسسة الإمام مالك عندما كان يتحكم في كل شيئ فيه وقد تمت إقالته من تدبير إدارتها إلى الأبد.واليوم واعجباه ينسق مع السفيرة تنسيقا تاما في قيادة مسلسل الحوار مع اليهود من أصول مغربية وغير مغربية في الدنمارك،ويحارب هو والسفيرة ،أكاديمي بكل الطرق ليقود مسلسل الدفاع عن صورة المغرب في الدنمارك وهو الذي لم يستطع إقناع حتى أبناء جلدته في ظل الحرب الشرسة التي يقودها أعداء الوطن متسلحين بمال الغاز.هم بمعاداتهم للجميع أصبحوا يعرقلون كل المبادرات وأصبح المغاربة مع كامل الأسف يعادون من يقود الشأن الدبلوماسي ويكرهون حتى تجديد وثائقهم الإدارية في السفارة المغربية.مثل هؤلاء هم الذين دفعوا مواطنا مغربيا بطلب اللجوء السياسي في الدنمارك.إن المؤهل لقيادة النقاش مع النخب السياسية هو الأكاديمي الذي يمتلك لغة الخطاب السياسي بالعبرية والدنماركية والإنجليزية والعربية والفرنسية كفاءة بامتياز ،ومتمكن من الوقائع التاريخية ،المتعلقة بملف الصحراء ،والمقتنع بأحقية المغرب في الدفاع عن أقاليمه الجنوبية.والملم لكل مايجري في الساحة الوطنية من نقاش مسؤول حول كل الملفات .لهذا وبعد الندوة الباهتة التي لم تحضرها وسائل الإعلام الدنماركية القادرة على إيصال المبتغى من الندوة المقامة ،وإذا كان لهم عكس ماأقول فعليهم نشره في الصحف المغربية باللغتين العربية والفرنسية حتى يفنذوا كل الإنتقادات التي توالت بعد اللقاء الفاشل الذي لم يحقق الأهداف التي من أجلها انعقد.أتساءل لماذا لم يتم توجيه الدعوة للصحافة الوطنية ورجال الإعلام المغاربة لتغطية هذه الندوة ؟وخلق إشعاع أكبر لها ،ثم ماهي الأسباب التي منعت المنظمين من التوجه للإعلام الدنماركي لتغطية الحدث وخلق إشعاع أكبر له .قالوا وأقصد الذين نقلوا الحدث في الموقعين المغربين أن حضور اليهود المغاربة في الندوة كان ملفتا ، لكن في اعتقادي أن هؤلاء الذين تحدث عنهم المقال ليس لهم حضور للدفاع عن قضية الصحراء وإذا كانوا حقيقة لهم نفوذ ووقع في الساحة السياسية الدنماركية فلماذا تأخروا في قيادة النضال للدفاع عن هذه القضية وكذلك صورة حقوق الإنسان في المغرب التي تلطخت في البرلمان الأوروبي من طرف لوبي فرنسي وأحزاب يسارية وعنصرية في شمال أوروبا ،وإسبانيا بالخصوص ،حزب بوديموس على سبيل المثال لا الحصر إن لوبي يعادي المغرب ويشوه صورته ، ليس فقط في الدنمارك وإنما في مجموع الدول الإسكندنافية التي يسيطر عليها أحزاب اليمين و اليسار ومنظمات تساند البوليساريو.إن استعمال المصطلحات الفضفاضة في مقال من طرف كاتب مجهول،وصف النشاط بالاحتفالية المميزة،تحت عنوان وضع مسار المغرب تحت مجهر الخبراء لم يصل إلى آذان النخبة السياسية ولم تغطيه القنوات الإعلامية ويصل للرأي العام الدنماركي والمنظمات التي تساند البوليساريو حتى يغيروا موقفهم اتجاه المغرب .والرأي العام المغربي أن العديد من نواب اليسار في دول الشمال ينتقدون سياسة المغرب في الوقت الذي تغيب جمعيات المجتمع المدني المغربي بسبب الصراع فيما بينها والتي تغذيه مواقف السفيرة الحالية بسبب انحيازها للجهة التي رفعت هذا التقرير للمواقع المغربية. الرأي العام الدنماركي يثق أكثر في الأكاديميين المغاربة الذين يدرسون في الجامعات الدنماركية والذين كسبوا مصداقيتهم هنا في الدنمارك،وليس وجوها لا يعرفونها ،ولا نعرفها حتى نحن المغاربة المتابعون للشأن العام في المغرب ،ولملف قضية الصحراء وطبيعة المنطقة،والظواهر المنتشرة فيها .إن جمعية الصداقة المغربية اليهودية بالدنمارك ،لم نسمع بأنشطتها السياسية من قبل ولا باحتفالاتها المميزة ،التي تدعم مواقف المغرب فيما يخص قضية الصحراء،ومشاركةشخصيات مختلفة في الإقتصاد ،والفكر في النشاط المميز كما ورد في التدوينة يبقى مجرد كلام فضفاض موجه لجهة دنماركية لم يصل لآذانها ولم تغطيه وسائل إعلامها وإنما موجه لجهات داخل المغرب ،مضللين الرأي العام الوطني بأنهم يشتغلون لتصحيح صورة المغرب ،ولكنهم في حقيقة الأمر يسيؤون لبلادنا فتصحيح الصورة الحقيقية لم تصل للجهات التي كان من الضروري أن تصل لهم ،بلسان الكفاءات الأكاديمية المغربية في الجامعات الدنماركية والتي تحاربها السفيرة وعريس حفلتها.تصحيح صورة المغرب في الدنمارك ليست بيد أمينة ،هذه هي الحقيقة التي يجب أن تصل إلى الجهات العليا بالبلاد.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube