التطبيع العربيالقضية الفلسطينيةبلاغاتمؤسساتمستجداتملفات

بيان: مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ـ السكرتارية الوطنية ـ *جرائم الصهاينة وفضيحة المطبعين*

       منذ حلول شهر رمضان الكريم وسلطات الاحتلال الصهيوني ما تنفك عن ممارسات تنكيلها بالشعب الفلسطيني قتلا واعتداءات وانتهاكات للمقدسات ومنع المتعبدات والمتعبدين من ممارسات شعائرهم وصلواتهم في المسجد الأقصى المبارك. وستبقى جريمة إعدام الطبيب الشاب؛ الشهيد محمد خالد العصيبي، الذي حاول حماية متعبدة من اعتداء الشرطة العنصرية لمنعها من الصلاة بالمسجد الأقصى، واقعة تستصرخ الضمير الإنساني وتسائل المواثيق الدولية وتمتحن مصداقيتها وتعري المطبعين وخطابهم المتواطيء مع المحتل .

    إن طرد ومنع المعتكفين بالمسجد الأقصى من عبادة الله والتنكيل بهم من قبل الشرطة العنصرية في القدس المحتلة، بقدر ما يكشف عن فاشية كيان الاحتلال الصهيوني بقدر ما يفضح تواطؤ المطبعين من الحكام العرب وتحملهم للمسؤولية ذاتها فيما يرتكبه الاحتلال من جرائم واعتداءات وانتهاكات.

      وعليه، فإن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إذ تجدد إدانتها بأشد عبارات الإدانة لقتل ومنع المتعبدات والمتعبدين بالمسجد الأقصى في هذا الشهر الفضيل، فإنها :

  1. تعبر عن غضبها الشديد مما يجري من إعدامات ومنع المسلمين والمسلمات من ممارسات شعائرهم وصلواتهم بالمسجد الأقصى ومن التضييقات على حرية المعتقد للمتعبدات والمتعبدين المسيحيين بالقدس الشريف .
  2. تعتبر المطبعين شركاء في جرائم كيان الاحتلال باعتبار التطبيع معه تزكية لهذه الجرائم وتشجيع لها .
  3. تعتبر الصمت عن ممارسات الحكومة الفاشية في تل أبيب تفريطا في حماية المقدسات وتخليا عن واجب الدفاع والذود عن الأمن الروحي للمؤمنين والمؤمنات.  

      هذا وتهيب المجموعة بكل الحرائر والأحرار بمواصلة الحذر واليقظة اللازمين إزاء ما يحدث بمسرى رسولنا الكريم وبعموم فلسطين.

     الرباط في الأحد 2 أبريل 2023:

السكرتارية الوطنية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube