مخطط التآمر الفرنسي
يبدو أن المخابرات الفرنسية بدأت تستهدف رموزا عند الشعب المغربي ،صنعوا ملاحم كأس العالم وكادوا يخلقون المفاجأة بالإطاحة بالديوك في كأس العالم الأخيرة،المخطط الخبيث هذه المرة يستهدف اللاعب الخلوق حكيمي لاعب الفريق الباريسي ،الذي أصبح هو كذلك متهما بالإغتصاب،إنهم يريدون بهذه التهمة إنهاء مسيرته الكروية،في سن الرابعة والعشرين.فتاة فرنسية تتهمه بالإغتصاب،ولا نعرف أصولها وجدورها ولا نستبعد أن تكون جزائرية تحمل الجنسية الفرنسية ،وهو المتزوج وله ولدان،شخصيا لن أصدق هذه التهمة،وأعتبرها مسلسل مخابراتي يستهدف المغاربة على التراب الفرنسي ،الهدف منه المس برموز فضلت تمثيل بلدها المغرب،عوض اللعب لمنتخبات أوروبية.مسلسل التآمر لن يتوقف عند اللاعب أشرف حكيمي،بل الأجهزة الأمنية وضعت مخططا خطيرا لكشف كل الأوراق لتركيع المملكة المغربية والشعب المغربي إرضاءا لخصومنا التقليديين.ومن أجل ذلك،هناك تقارير تقول أن المخابرات الفرنسية قد حددت أهدافا وسطرت الإطاحة برموز رفعوا راية المغرب خفاقة ،ووصلوا للعالمية وحددوا قائمة لمسؤولين مغاربة نافذين للإطاحة بهم وبصورة المغرب ،هؤلاء هم شخصيات نافذة في هرم الدولة يمتلكون أرصدة مالية كبيرة،وهي ورقة ستخرجها فرنسا لزعزعة استقرار المغرب ونسف تماسك وحدته.ورقة سكتت عنها لسنوات ،وتريد الآن اللعب بها ،من أجل إشعال نار الفتنة في بلادنا ،خصوصا وأن الشارع المغربي يغلي بسبب الغلاء والظروف المناخية الصعبة التي تعرفها عدة مناطق في بلادنا.ونتساءل لماذا سكتت فرنسا خلال كل هذه السنوات التي مضت منذ استقلال المغرب ،وخرجت اليوم بالضبط لتلعب بها ،بعد تدهور العلاقات،ورفع سقف التحدي أمام سلطة الإستعمار الغاشم الذي يريد إذلال المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا ،لا لشيئ سوى لأن الجالس على عرش المملكة رفع سقف التحدي ،وقرر إبراز قوة المملكة للعالم وأن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس . حقيقة .ورقة تريد بها فرنسا نسف وحدة الشعب المغربي وتماسكه .إن استهداف رموزا لدى الشارع المغربي ،بدءا باللاعب أشرف حكيمي .يهدف بالدرجة الأولى زرع اليأس والإحباط،وإطفاء شعلة برزت من خلال التألق الذي صنعه الفريق الوطني بكأس العالم الأخيرة في قطر.إناستهداف اللاعب حكيمي هو استهداف للشعب المغربي واللاعب حكيمي هو ابن الشعب المغربي .والذين اختاروا استهداف اللاعب لإحباطه وإنهاء مسيرته الكروية وهو في أوج عطائه ،يريدون بالدرجة الأولى زرع الإحباط في شريحة واسعة من الشعب المغربي الذي أحب هذا اللاعب الذي فضل اللعب للفريق الوطني المغربي عوض اللعب لإسبانيا أين ازداد وترعرع .إن الذي اختار استهداف حكيمي وتوجيه التهمة له بالإغتصاب وهو اللاعب المتزوج بتونسية وله إبنان منها ،هم في الحقيقة اختاروا مخططا ليس لنسف العلاقة الأسرية فحسب التي تجمع الزوجان المغاربيين وإنما لإحباط آمال الشعب المغربي والجمهور المحب لكرة القدم المغربية وللأبطال الذين صنعوا ملاحم قطر وحكيمي واحدا منهم .على كل المغاربة أن يستوعبوا الرسائل والمخطط الذي بدأت تظهر ملامحه،ويستعدوا لماهو آتي ،لأن الرئيس ماكرون أعطى أوامره للعب بكل الأوراق لتركيع المغرب وقد استعملت هذا المصطلح لأن فرنسا فقدت كل مصالحها في العديد من الدول الإفريقية،التي أعطت القوات الفرنسية مهلة للرحيل من أراضيها .إن الرئيس ماكرون يخرج آخر أوراقه. لضرب وحدة المغرب واستقراره من خلال الإتهامات الموجهةللاعب أشرف حكيمي ،وهو مخطط استخباراتي ،سيكون سببا في وحدة الشعب المغربي وتماسكه.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك