محطات نضالية

قف الوطن و الوطنية ليس قطعة توب تفصل حسب الرغبة و المذهب السياسي..

.

البعض من السلفيين الجدد يسعون الاحتفاظ  بالوطنية في قمقمهم و انتفضوا بالتحدث عنها ليضيقوا محاولتهم لتبقى سجنا و اعتقالا و و معارضة للنظام و رفع شارة النصر مع الكوفية و ترديد الشعارات خلف الزعيم و صورا للذكرى. 

هؤلاء السلفيين الحمر خرجوا ليحرموا على الناس الفرقة وراء منتخبم الوطني كأن الخبز و الديمقراطية سينتهيان مع انتهاء دورة قطر و الجماعير ستصبح غناءم بيد رئيس الجامعة و الفرق االوطنية و تبور بعدها البلاد.

 ماذا ازعجكم بهذه المحطة الكروية؟.

هل ازعجتكم حناجر المغاربة التي اهتزت بها مدرجات قطر و هي تردد النشيد الوطني و تصيح حد الجنون مرددة

 ” منبث الاحرار 

مشرق الانوار …

هيا للعلى سعيا

نشهد الدنيا 

ان هنا نحيا 

بشعار الله الوكن الملك “

ام هل ما اظهرته من ابداع حكومة جيوش القرضاوي كبلد منظم يصارع و يبني بقاله وطن يتسع لكل البشرية؟.

 في عز ازمة حكومة اخنوش لا صوت يغلو فوق صوت النشيد الوطني فمن يملا الملاعب و المقاهي لمشاهدة فريقهم الوكني و يهتفون حد الجنون هم الشعب و هم المعنيين الخقيقيون باي تغيير ديمقراطي يخدم السلم و التقدم و الحرية.

ايها السلفيين الجدد افعلوا ما يفعله الشعب و لا تفقدوا فرحه لان التعبير الصادق عن مصالح الوطن  و المواطنين لا يتسلل من وسط الافراح بانتهازية.

هل هناك سعادة اكبر من طفل يلبس قميص الفريق الوطني و يحمل علم بلاده؟.

 و امرأة خرجت لمشاهدة مقابلة فريقها الوطني بمقهى الشارع انها ثورة نساءية هادءة لم تصل بالنقرات او بدهنيات ” الفكر الجميل المغترب”.

بطولة العالم مناسبة، و المناسبة شرط فلا تعتبروا الوطنية و الوطن لا يتسع الا باصواتكم التي تعتبر نشازا مع انشداد ساكنة العالم لما يجري بقطر.

لقد سبق أن قلتم ” الدين لله و الوطن للجميع”

فلماذا لا ترفعون اليوم شعارا : يتقاطع مع نفس تهريجاتكم:( المنتخب الوطني للجميع و السياسة للزعيم).

وطني المغرب يلزمه فريق وطني كبير و خبز و ديمقراطية و عدالة اجتماعية و مجالية و نقاوة في التفكير و نفس طويل للتغيير، فلا تفسدوا فرحة المغاربة بتفصيلاتكم عن الوطن و الوطنية لقد ضيقتم مجالاتكم و بها ستزدادون عزلة مجتمعية أكبر من التي تعيشونها. 

لست متفقا مع ما تقوم به الحكومة الحالية من سياسية نيوليبرالية و التي سبقتها، لكن كل إنجاز حققه منتخبنا الوطني سيحتسب في قفة حكومة اخنوش.

نجيب. مرتيل في 26/11/2022.

مع مودتي و تقديري

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube