مقاطعة القناة الفرنسية BMFTVأصبحت واجبة لأنها متحاملة وغير محايدةوليست فقط هذه القناة بل حتى قناةfr24

ملاحظة سجلتها منذ مدة،وصحفيي هذه القناة لهم تعليمات صارمة باحترام خط تحريري واضح يهاجم المغرب ،ويزرع الفتن،ويخدم أجندة الخصوم التقليديين للمغرب ،وغالبية الصحفيين العاملين بها لهم تعليمات صارمة ،لتشويه صورة المغرب، وقمع المشاركين في ندواتهم من المغاربة،بعيدا عن المهنية،والمصداقيةواحترام أسس المهنة،وممارسة القمع الصحفي على المباشر،حقيقة أدلي بها ،وأنا الشغوف بمتابعة نشرات أخبارها،ولدي أصدقاء ،دائمي الحضور في ندواتهم ،وصحفيين يشتغلون بها،وشاركت معهم في إعداد تقارير صحفية تتعلق بالخصوص بالأحداث التي تتعلق بالدنمارك.ماتعرض له الصحفي المغربي الذي نطق بالصحراء المغربية عوض الغربية،وفصله عن عمله ،دليل قاطع على غياب حرية التعبير في قناة إعلامية فرنسية.الصحفي المغربي بموقفه اصطف في صف جميع المغاربة في الداخل والخارج الذين يؤمنون بعدالة القضية،وبقي ملتزما بمغربية الصحراء،وخرج بموقفه عن الخط التحريري الذي رسمه مسؤولو القناة،وبذلك تظهر حقيقة فرنسا وذراعها الإعلامي الموجه بالعربية والفرنسية للجمهور المغاربي والعربي ،وبذلك تنضاف هذه القناة المسمومة في نشر سمومها وإدخال الشك في عقول متابعيها وخدمة أجندة خصوم وحدتنا الترابية.ومادام الإعلام سيف حاد يدخل الشك في المشاهد من خلال البرامج الإخبارية التي تقدمها فرنسا 24 بالعربية،فعلى النشطاء السياسيين من المغاربة مقاطعة القناة ،وعدم المشاركة في البرامج التي تنظمها القناة،لأنها أصبحت قناة منحازة تخدم أجندة كل من يعادي الوحدة الترابية وبالتالي فقد أصبحت ذراعا إعلاميا غير عادل وغير منصف للمغرب والحقيقة.فرق كبير بين الصحفي المغربي المعزول الذي فضل التمسك بمغربية الصحراء وكل صحفي مغربي يخرج عن هذا الإطار احتراما لتعليمات مسؤولي القناة. لازلت أتذكر نقاشا كان في ندوة نظمها مجلس الجالية للصحفيين المغاربة من مختلف بقاع العالم ،وكان من بين المشاركين في الندوة صحفيين مغاربة من من مختلف المنابر الدولية،فكانت فرصتي لمعاتبة أحد الصحفيين المغاربة البارزين والذي غاب عن الأنظار ،سي حسن الراشدي ،كان في تحاليله المتعلقة بالصحراء يلتزم بالخط التحريري لقناة الجزيرة والتي كان يسيطر عليها لوبي جزائري يعطون أوامر بالنطق بالصحراء الغربية عوض المغربية،فتحت نقاشا معه عند مشاركتى في هذه الندوة،فأجابني ،هناك لوبي جزائري قوي في القناة،ونحن المغاربة لم نستطع فرض وجودناوأجندتنا في القناة ،وأنا متأكد أن ماحصل في قناة الجزيرة بالعربية ،يحصل في قناة فرنسا 24 .كل المغاربة من صحفيين ونشطاء سياسيين مغاربة ،بين خيارين لا ثالثة لهما إما فرض موقفهم الثابت من مغربية الصحراء والخروج على الموقف الضبابي ،وإما خيار المقاطعة والمشاركة في البرامج التحليلية،لأنها قناة هدامة ومضللة للمشاهد .والمشاركة في إنجاح البرامج الحوارية للقناة بعد فصلها لصحفي مغربي تشبث بمغربية الصحراء.تحية لهذا الصحفي الذي تم عزله ،وأعتقد آن الأوان لدعم هذا الصحفي حتى يبقى ثابتا على موقفه ،ولا أظنه سيغير موقفه من مغربية الصحراء

إذا مسؤولو قنةBMFTVوفرنسا 24 يكشفون عن وجههم الحقيقي في معاداة القضية الوطنية ويمارسون القمع الإعلامي عوض حرية التعبير عن المواقف وهم بمايفعلونه يخدمون أجندة الجزائر.ويعلنونها حربا إعلامية ضد المغرب

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك