أخبار دوليةإقتصادمستجدات

فرنسا تريد الدخول على خط ملف صادرات الحبوب الأكرانية وروسيا تلجأ إلى لغة التحذير.

بعيدا عما تحاول الأطراف المتناحرة في الحرب الروسية الغربية والتي يدعي كل طرف أن عملية نقل صادرات الحبوب تأتي في ضمان تقديم المساعدة للشعوب الفقيرة التي تعتمد على المتوجات الأوكرانية. وقد قام بوتن في وقت لاحق بتوجيه اتهامات للدول الغربية بالإستيلاء على المحاصيل وعدم ارسالها الى الدول المهدد بالمجاعة كما يدعون. تأتي اليوم فرنسا لتصرح بإنها تسعى إلى إتاحة طرق برية عبر بولندا أو رومانيا لمرور الصادرات الغذائية من أوكرانيا كبديل لطريق البحر الأسود وذلك بعد انسحاب روسيا من اتفاق نقل الحبوب، بينما حذر الكرملين من أن استمرار نقل الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود من دون مشاركة روسيا سوف يكون أمرا خطيرا.
فإذا كان الأمر متعلقا بتمكين الدول الفقيرة من الصادرات فلماذا هذا الحرص من كلا الأطراف على أخذ المبادرة والتحكم في عمليات نقل الحبوب.

وزير الزراعة الفرنسي مارك فيسنو صرح: “نتطلع إلى معرفة ما إذا كان بالإمكان، في حالة عدم التمكن من المرور عبر البحر الأسود، المرور بدلا من ذلك من طرق برية، خاصة من خلال دراسة الطرق البرية عبر رومانيا وبولندا”. وأضاف أنهم سيواصلون العمل من أجل نظام “لا يضعنا رهن رغبة وحسن نية، أو في هذه الحالة سوء نية؛ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”. لكن بدورها الرئاسة الروسية أكدت بإن استمرار نقل الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود من دون مشاركة روسيا سوف يكون أمرا خطيرا. دون توضيح ماهية الخطورة وسبب اصرار روسيا على التحكم بمصير المحاصيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube