رياضة

المغرب ينجح في تنظيم نهاية كأس إفريقيا في الوقت الذي فشلت فيه فرنسا في تنظيم نهاية كأس أوروبا

مقابلة النهاية بين ريال مدريد ولفربول عرفت أحداثا ألزمت المنظمين تأخير انطلاق المقابلة لأكثر من ساعة،وكادت المقابلة تعرف تحولا بين مناصري الفريقين ،الأجهزة الأمنية بدلت مجهودا كبيرا في استتباب الأمن.ومقابلة النهاية بين الأهلي ووداد الأمة،مرت في ظروف عادية واستطاعت لجنة التنظيم أن تخرج من هذا الإمتحان من دون أحداث،وقدمت دليلا آخر أن وضع قطر ثقتها في الأجهزة الأمنية لتنظيم نهائيات كأس العالم في نوفمبر المقبل كان اختيارا صائبا.المغرب استطاع إنجاح الرهان ،وقدم صورة ستجعل مسؤولي الإتحاد الإفريقي والفيفا الإطمئنان على العمل الكبير الذي ينجز في المغرب ،وأن الفوز بالكأس لم يكن بمحض الصدفة وإنما جاء بالعمل الدؤوب الذي تقوم به جامعة كرة القدم المغربية برءاسة فوزي لقجع.وفوز وداد الأمة بنهاية كأس إفريقيا للفرق البطلة،ينضاف لفوز النهضة البركانية بكأس الإتحاد الإفريقي للفرق الفائزة بالكؤوس.إذا تتويج الفرق المغربية بالألقاب الإفريقية لهذا الموسم الكروي هوثمرة عمل دؤوب ينجز في المغرب بفضل الإقلاع الذي تعرفه كرة القدم المغربية بفضل الملاعب التي أنجزت وأخرى في الطريق،المغرب أصبح قبلة للعديد من الفرق الوطنية الإفريقية لإجراء مقابلتها بالمغرب سواءا إقصائيات كأس العالم المؤهلة لقطر أوإقصائيات كأس إفريقيا والتي ستجرى في ساحل العاج،بسبب غياب الملاعب التي تتميز بالشروط التي تفرضها الفيفا في هذه البلدان.ومقابلة الأمس من حيث الحضور الجماهيري المنظم،بعيدا عن الفوضى.المغرب التزم بتوفير كل الشروط حتى تمر المقابلة في ظروف حسنة،فخصص استقبالا لجمهور الفريق الخصم للوداد ووفر لهم كل الظروف الأمنية،حتى يحسوا بأنهم في بلدهم بعيدا عن كل مايعكر صفو النزالات الكروية ويؤثر على العلاقات بين البلدين لأنها مقابلة في كرة القدم ليست حربا بين البلدين.إذا المغرب نجح في تنظيم النهاية ،وفاز فريق الوداد عن جدارة واستحقاق على الأرض ،وكان التحكيم نزيها لم يكن سببا في إثارة الفتنة.وهذا بفضل الحكم الجنوب آلإفريقي الذي أدار هذه النهاية ،وأكد مرة أخرى أنه أحسن حكما في كرة القدم في إفريقيا.إذا فازت الوداد بالكأس وقدم المغرب في شخص جامعة كرة القدم وانضباط الجمهور البيضاوي أنه قادر على تنظيم النزالات الكبرى،ويوفر كل الظروف الأمنية،والملاعب في المستوى.من حق المغاربة أن يتربعوا على عرش كرة القدم الإفريقية،بفوزهم بالكأسين الغالين،كأس العصبة في شخص الوداد البيضاوي بالأمس وكأس الإتحاد الإفريقي في شخص النهضة البركانية وكذلك تتويج ثالثا في نجاح الجامعة الملكية وبمساعدة الأجهزة الأمنية ورجال اليقضة في الخروج بالأمس بالمقابلة من دون فوضى كالذي عرفته نهاية كأس الفرق البطلة في باريس بين الريال ولفربول.نزال الأمس وبحضور رئيس الفيفا قدم صورة وضاءة في قدرة الأجهزة الأمنية على ضبط الأمور في النزالات الكبرى حتى تمر في ظروف حسنة

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube