حرة بريس
اصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع لعموم الرأي العام الوطني والدولي بلاغا مؤرخا ب 10 ماي الجاري تعلن فيه أنها ستنظم، كما كان مقررا في برنامجها النضالي، يوما تضامنيا مع الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى 74 للنكبة، تنديدا بما قامت به العصابات الصهيونية بدعم خاص من بريطانيا ثم أمريكا بتشريد جزء هام من الشعب الفلسطيني وتحويله إلى لاجئين بعد الاستيلاء على أراضيهم واحتلالها وتدمير واسع لمئات القرى والمدن وأعمال إبادة جماعية ومجازر بشعة ونهب وتطهير عرقي وطمس للهوية الفلسطينية لصالح إقامة “دولة يهودية” لليهود من شتى بقاع العالم، لا حق لهم في هذه الأرض ولا علاقة لهم بها.
ويعد هذا اليوم الوطني التضامني الذي ستحتفل به الجبهة يوم 15 ماي الحالي، وهو السادس من نوعه، منذ تأسيس الجبهة في 28 فبراير من سنة 2020، مناسبة هامة لتسليط بعض الأضواء على المأساة التي تسببت فيها الحركة الصهيونية والإمبريالية الغربية والأنظمة الرجعية العربية التي انتقل جلها من التواطؤ إلى التطبيع ثم إلى الخيانة المعلنة بنسج حلف مع العدو الصهيوني المتغطرس.
وهو أيضا مناسبة للتعريف بالنضال البطولي والمتواصل للشعب الفلسطيني وبدور شعبنا المغربي في إسناده وواجبه في تحرير فلسطين.
وسيتم في هذا الإطار مركزيا وعلى مستوى فروع الجبهة القيام بإضراب رمزي عن الطعام داخل المقرات لمدة 24 ساعة ينطلق مساء يوم السبت 14 ماي على الساعة السادسة مساء بمقرات الهيآت المكونة للجبهة. كما سيتم القيام بأنشطة فنية وثقافية وإشعاعية متنوعة من بينها ورشات وندوات تعريفية بالقضية الفلسطينية وبدور وأهمية الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في إسقاط وتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني والمساهمة في إلحاق الهزيمة به ودحر الصهيونية إلى الأبد.
وسيتم اختتام هذا اليوم النضالي بإفطار جماعي في المقرات المعنية.
لذا، فإن السكرتارية الوطنية تهيب بفروع الجبهة إلى التعبئة لتوفير كل سبل النجاح لهذه المبادرة كما تهيب بكل أنصار القضية الفلسطينية إسنادها ودعمها.