أخبار المهجرمحطات إنسانيةمستجدات

إسبانيا: طرد شاب مغربي من مركز الإيواء

إنطلقت سهام تبادل التهم بين المصالخ الإجتماعية التابعة للحكومة الكطلانية و مؤسسة مدنية حقوقية بمدينة خيرونا على خلفية تعرض مروان كرخ، و هو شاب مغربي ذي 18 عاما للطرد من مركز الإيواء دون الأخذ بعين الإعتبار الوضع الوبائي الراهن، وتداعيات الأزمة الصحية العالمية حيث كل المرافق شبه مغلقة و إمكانية الحصول على سكن أو عمل بالنسبة لمروان تدخل في نطاق المستحيلات، فبدون سابق إنذار و دونما تقديم أي مساعدة أو توجيه أو تمكين مروان من استصدار وثيقة الإقامة، تم إخباره بالقرار الدي يتعارض مع تعليمات الحكومتين الإسبانية و الكطلانية بتمكين كافة المواطنين من الإحتماء تحت سقف خلال مرحلة مواجهة الأزمة الصحية لضمان عدم إنتشار الوباء.
المصالح الإجتماعية عللت الطرد بدعوى أن مروان لو يعد قاصرا و بالتالي فمركز الإيواء لم يعد مسؤولا عنه بالإضافة إلى كون النزيل مصنف بالفوضي جدا و أنه قد سجلت بحقة أكثر من 15 مخالفة خطيرة و بالرغم من أنه في الأوضاع العادية يتم نقل النزلاء إلى العيش في شقق مشتركة و تمكينهم من وثائق الإقامة و مساعدتهم للحصول على عمل لضمان عملية إدماج طبيعية في المجتمع، الشئ الذي لم تتم مراعاته بالنسبة لحالة مروان، حيث تم تركه ليواجه مصيره المحتوم كضحية أخرى من ضحايا الإنحراف و الجريمة اللذين يتربصان به لا محالة أمام إنغلاق الأفق و انعدام الفرص،
الشاب المغربي وصل قادما من المغرب على متن زورق من زوارق الموت منذ سنة ونصف ليتم وضعه تحت رعاية مؤسسة بمدينة إشبيلية ومن ثم نقله إلى كطالونيا في إطار سياسة ممنهجة وغير مفهومة الدواعي يتم إتباعها من قبل باقي السلطات الإسبانية حيث يتم تركيز القاصرين بكطالونيا التي تعاني من ارتفاع نسبة الإجرام بين صفوف القاصرين الذين يتم استعمالهم من قبل مافيا الإجرام،
أما الديبلوماسية المغربية بشكل عام و القنصلية المغربية بخيرونا بشكل خاص لم تحرك ساكنا لمساعدة الشاب المغربي في محنته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube