أحمد رباص – حرة بريس
وقعت يوم السبت زوالا حادثة في مكان غير بعيد عن مركز جماعة المگرن بالقنيطرة، بعد اصطدام شاحنة من الحجم الكبيرة بسيارة أجرة كبيرة.
أسفرت هذه الحادثة/الفاجعة عن مقتل ستة أشخاص، بينهم استاذتان، ما يدل على أن الاصطدام بين سيارة الأجرة والشاحنة كان عنيفا.
وفي التفاصيل، وحسب ما أوردته وسائل إعلامية، فقد وقعت الحادثة الأليمة، على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين سيدي علال التازي والقنيطرة.
وفور علمها بالحادث، حضرت فرقة تابعة للدرك الملكي، ورجال الوقاية المدنية، وتم نقل جثت الضحايا نحو مستودع الأموات، في ما تم تحرير محضر عن الحادث، تحت إشراف النيابة العامة.
نشرت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالقنيطرة، فور علمها بالحادث، تعزية غلى صفحتها الرسمية، جاء فيها:
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت المديرية الإقليمية بالقنيطرة، نبأ وفاة الأستاذتين مريم الكداري و وفاء الرحيمني العاملتين قيد حياتهما بمجموعة مدارس (مكناسات) في حادثة سير مميتة.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، يتوجه السيد المدير الإقليمي، أصالة عن نفسه ونيابة عن الأسرة التعليمية بالإقليم، بأحر التعازي و أصدق عبارات المواساة إلى كل أفراد عائلة الفقيدتان راجين من الله عز وجل أن يتغمدهما بمشمول رحمته و موفور مغفرته، وأن يسكنهما فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وللأسف هذه الطريق أضحت تشهد بشكل يومي حوادث خطيرة بفعل وضعيتها، وقد سبق لوزارة التجهيز وباقي الجهات المعنية أن توصلت بمراسلات عديدة قصد إصلاحها وتوسعتها لكن لا حياة لمن تنادي!!
على كل حال، اللهم ارحم ضحايا هذا الحادث المأساوي وألهم ذويهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون..
