بياناتمستجدات

المكتب السياسي للاشتراكي الموحد يرفض انخراط سفارة أوكرانيا بالرباط في استقطاب المغاربة لمساعدة الجيش الأوكراني

أصدر المكتب السياسي لحزب الشمعة بيانا يوم الأحد عقب آخر اجتماع له انعقد بالدار البيضاء يوم 12 مارس 2022.
في مستهل هذا البيان، يخبر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بأنه تلقى بذهول واستغراب خبر نشر سفارة الجمهورية الأوكرانية بالرباط، يوم 24 فبراير 2022 بصفحتها الرسمية على شبكة الفايسبوك، لنداء يدعو المواطنات والمواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب إلى التبرع بالأموال للقوات المسلحة الأوكرانية من خلال حساب فتح بالبنك الوطني الأوكراني من جهة، ودعوة الراغبين منهم لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد ما سمته بـ “العدوان الروسي” من جهة ثانية، كما نشرت نفس السفارة رابطا إلكترونيا عبارة عن استبيان إعلامي للمغاربة الراغبين في التجنيد ضمن صفوف المحاربين المرتزقة بأوكرانيا و هو تدخل غير مقبول في سيادتنا، يتطلب الرد الصارم من قبل الدولة المغربية.


إن المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، إذ يذكر بالمهام التي يحددها القانون الدولي للسفارات والمتمثلة أساسا في الدفاع عن مصالح الدول التي تمثلها وتأمين وتسهيل أعمال وخدمات مواطنيها المقيمين في الدولة المضيفة المحددة لسفارة…، فإنه يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
أ – اعتباره نداء سفارة أوكرانيا بالرباط دعوة واضحة ومباشرة لتجنيد المغاربة في صفوف المحاربين المرتزقة باوكرانيا، في حرب لا تعنيهم، يتجاوز المهام الدبلوماسية الموكولة قانونا للسفارة المعنية وتدخلا ضمنيا في السيادة الوطنية لبلدنا، ومن شأنه الإساءة للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وجمهورية روسيا الاتحادية،
ب – رفضه للمبادرة غير المسؤولة لسفارة جمهورية أوكرانيا التي من شأنها الزج ببلدنا في نزاع بين دولتين صديقتين تربطهما معه علاقات ديبلوماسية واقتصادية وثقافية متينة خاصة والنزاع المذكور يوجد بين يدي مجلس الأمن و الأمم المتحدة،
ج -تنبيهه للتداعيات الخطيرة والعواقب الوخيمة التي ستترتب عن انشاء جيش من المرتزقة وعليه، ينبه الحكومة المغربية لخطورة ما أقدمت عليه السفارة الأوكرانية وتجاوزها لكل القوانين الدولية،و ضرورة وضع حد لهذا المنزلق الدبلوماسي المدان
د – رفضه للحروب و تحميل الشعوب تبعات النزاعات الجيواستراتيجية ودعمه إلى تسوية سلمية للنزاع القائم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube