بياناتمستجدات

مكتب الفرع المحلي للاشتراكي الموحد بتطوان يطالب باستعادة المقر التاريخي على أن يظل مفتوحا أمام التنظيمات والهيآت الديمقراطية

أحمد رباص – حرة بريس

أعلن مؤخرا رفاق نبيلة بتطوان عن تشبثهم ببتطوان بحقهم المشروع قانونيا وسياسيا في استعادة مقرهم التاريخي الكائن بالطابق الأول من العمارة رقم 2 بشارع يوسف بن تاشفين قرب أوطيل بانوراما، وذلك عبر بيان لهم استحضروا في مستهله مداولات مجلس الفرع المنعقد بهذا الخصوص بمقره المؤقت في دورته الأولى يوم الأحد 20 فبراير الجاري، في إطار متابعتهم، منذ انتخابهم كمكتب، إصرار رفاقهم السابقين، الذين اختاروا الاستقالة الطوعية من الحزب على خلفية الخلاف السياسي الذي عرفه الحزب قبيل الانتخابات الأخيرة، على طمس معالم المقر الرئيسي للحزب محليا ورفض التجاوب مع كل المساعي لإنهاء هذا الوضع الشاذ الذي تسبب فيه إقدام كاتب فرع الحزب السابق الرفيق محمد البالي على تغيير عقد كراءه في اسمه الشخصي، في الوقت الذي كان فيه منذ مرحلة منظمة العمل الديمقراطي الشعبي إلى مرحلة الاشتراكي الموحد مسجلا في اسم الحزب، وذلك قبيل حل المكتب من طرف المكتب السياسي واستقالته من الحزب بأيام قليلة وفي ظروف أقل ما يقال عنها أنها مريبة ومشبوهة.
وبناء على ما تقدم، فإن مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بتطوان
أ- يعلن تشبثه بحقه المشروع قانونيا وسياسيا في استعادة مقره التاريخي الذي ضحى العديد من الرفيقات والرفاق على مدى عقود من أجل استمراره فضاءا مفتوحا في وجه كل الفعاليات الديمقراطية المحلية منذ منتصف الثمانينات ومستعد للدفاع عن هذا الحق بكل الصيغ القانونية والسياسية وغيرها.
ب- يعتبر ما أقدم عليه كاتب فرع الحزب السابق الرفيق محمد البالي من تحويل مقر الحزب في اسمه الشخصي إجراء باطل قانونيا وسياسيا وأخلاقيا، بإضافة إلى تغيير معالم المقر والسطو على ممتلكاته وهو إجراء مدان سياسيا وينافي قيم اليسار والشرعية الديمقراطية التي من المفروض أن يكون حاملا لمشعلها.

٩


ج- يدعو جميع الفعاليات والهيآت السياسية والحقوقية والنقابية والمدنية…الغيورة أن تصطف إلى جانب الشرعية ومشروعية حق حزبنا في استعادة مقره التاريخي صونا للعلاقات الرفاقية وللممارسة السياسية المسؤولة وقيم اليسار وعموم الديمقراطيين.
د- يستنكر التعامل الانتهازي لبعض الهيآت في سعيها لاستثمار هذه الوضعية الشاذة المؤقتة بمحاولة شرعنة استغلال مقر حزبنا واعتباره مقرا مؤقتا لها وخاصة رفاقنا في الجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي-، الذين كان مقرنا هذا مفتوحا لاجتماعاتهم ورهن اشارتهم بدون شرط، ولذلك ندعوهم باسم القيم التي تجمعنا أن يتحملوا مسؤوليتهم في صون هذا الاحترام المتبادل الذي راكمناه معا.
ه- يدعو الرفيق محمد البالي مرة أخرى إلى الإسراع بتصحيح هذا الوضع والاحتكام إلى الشرعية الديمقراطية وصون القيم الديمقراطية في التعاطي مع خلافاتنا السياسية بإعادة المقر إلى وضعه الأصلي باعتباره مقرا للاشتراكي الموحد مع بقاءه، كما كان دائما، فضاءا مفتوحا لكل التنظيمات والهيآت الديمقراطية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube