تقاريرمجتمعمستجدات

كوفيد-19: الحالة الوبائية بالأرقام في المغرب وبعض المناطق من العالم

أحمد رباص – حرة بريس

يومي 5 و6 يناير الحالي، سجلت في المغرب 11 حالة وفاة و6050 حالة إصابة جديدة و1734 حالة شفاء. في ما يلي رصد محين للحالة الوبائية في العالم بالأرقام.
المغرب العربي والجزائر لا يعلنان عن عدد فحوصات الفرز مما يوحي بأن عدد الإصابات أعلى بكثير من الأرقام الرسمية. في التقرير الأخير حديث عن تسجيل 462 حالة إصابة جديدة بفيروس كوفيد-19 و 7 حالات وفاة و 252 حالة شفاء.

يوجد في البلاد المجاورة لنا من جهة الشرق، ما مجموعه 220،415 حالة إصابة، بما فيها 6310 حالة وفاة و151،347 حالة شفاء.
اما في تونس فقد سُجّلت 2302 حالة إصابة جديدة، و 11 حالة وفاة و 315 حالة شفاء، بحسب آخر تقرير متوفر.
يوجد في تونس ما مجموعه 733،379 حالة إصابة، بما فيها 25،617 حالة وفاة و697،537 حالة شفاء منذ مارس 2020.
وفي موريتانيا، تم تسجيل 1149 حالة إصابة جديدة، وحالتا وفاة و 68 حالة شفاء، بحسب آخر تقرير معمم.
ويوجد في بلاد شنقيط 44646 حالة إصابة بـكوفيد-19، من بينها 39449 حالة شفاء و876 حالة وفاة.
بعد ثلاثة أيام من المناقشات الصاخبة، التي أذكتها تصريحات مثيرة للجدل صدرت عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المستعد لـتضييق الخناق على غير الملقحين في البلاد “لافتقارهم لروح المسؤولية”، صادقت الجمعية الوطنية الخميس، في القراءة الأولى، على مشروع قانون يحول البطاقة الصحية إلى جواز تلقيح.
وكان أوليفييه فيران، وزير الصحة الفرنسي، قد أشار ليلا أمام الحضور، إلى أن “5٪ من المرضى المقيمين في المستشفى” في فرنسا لديهم جوازات صحية مزورة ولم يتلقوا اللقاح.
وفقا لقرار آخر في فرنسا، لم يعد المسافرون من جنوب إفريقيا والذين لديهم جدول تلقيح كامل يخضعون للحجر الصحي لمدة عشرة أيام، حسب مرسوم نُشر يوم الخميس.
وعلى صعيد آخر، حصل نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول في عالم التنس، غير المحصن ضد كوفيد-19، والمهدّد بترحيله من قبل أستراليا التي رفضت دخوله وألغت تأشيرته، على إقامة حتى يوم الاثنين، وهي حلقة جديدة في ملحمة تحولت إلى حادث دبلوماسي.
تم احتجاز الصربي، الذي لم يخف شكوكه بشأن التلقيح وحصل على إعفاء طبي للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة، من قبل مصالح الهجرة في ملبورن منذ وصوله مساء الأربعاء.
طعن اللاعب في قرار السلطات بمنعه من الدخول. وندد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش “بالمطاردة السياسية”.
وفي بوليفيا، سجل يوم الأربعاء رقم قياسي جديد، إذ أصيب أكثر من 10000 شخص بفيروس كوفيد-19، أو واحد من كل اثنين من الاختبارات الإيجابية.
وأضحت منطقة سانتا كروز المأهولة بالسكان، والواقعة في شرق البلاد، بؤرة وبائية، ما حدا بعمدة المدينة، التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من مليوني نسمة، إلى فرض إغلاق.
وفي بنما، أصدر الرئيس لورينتينو كورتيزو يوم الأربعاء مرسوماً يلزم جميع موظفي البلاد بتلقي اللقاح ضد كوفيد-19. وفي أقل من شهر، قفز عدد الإصابات اليومية من بضع مئات إلى أكثر من 4300.
اما في الهند، فقد تم إلغاء مسيرات احتجاجية يوم الخميس في وسط الهند بسبب زيادة مفاجئة في الإصابات بمتحور أوميكرون، حيث تضاعف عدد الإصابات الجديدة ثلاث مرات تقريبا في يومين.
وسجلت الهند ما مجموعه أكثر من 90 ألف حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية في بومباي، العاصمة المالية للبلاد، مسجلة رقما قياسيا منذ بداية الوباء مع 15166 إصابة جديدة خلال 24 ساعة الاخيرة.
من جهتها، أعطت البرازيل الضوء الأخضر للتطعيم ضد كوفيد للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما في سياق زيادة حادة في الحالات مصحوبة بجدل منذ موافقة السلطات الصحية على ذلك القرار. قتل الوباء ما لا يقل عن 5،463،970 شخصا في جميع أنحاء العالم منذ نهاية ديسمبر 2019، وفقا لتقييم أعدته وكالة فرانس برس من مصادر رسمية، ونشرته يوم أمس الخميس على الساعة الحادية عشر ليلا بتوقيت غرينتش.
من حيث القيمة المطلقة، تعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر خسارة بشرية حيث مات 832148، تليها البرازيل (619513) والهند (482.876) وروسيا (313.817). وتعد منطقة أوروبا حاليا المنطقة التي بها أكبر عدد من الحالات في العالم، إذ سجلت 6677680 حالة في الأيام السبعة الماضية.
في نفس الإطار، تقدر منظمة الصحة العالمية، آخذة في الاعتبار زيادة الوفيات المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بـكوفيد-19، أن حصيلة الوباء يمكن أن تكون أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات من تلك المسجلة رسميا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube