أخبار دوليةحوادثمستجدات

الرئيس البرتغالي مارسيلو ينهار في براغا

أحمد رباص – حرة بريس

أصاب ذعر حقيقي القنوات الإخبارية وقت تناول الغداء في منتصف هذا اليوم حيث ظهرت لقطات للرئيس مارسيلو وهو يغمى عليه في ما يبدو عندما خرج من زيارة إلى منتجع بوم جيسوس، في براغا قبل الساعة الواحدة زوالا بوقت قصير. وسرعان ما هرع رجال الصحافة وحراس الأمن لمساعدته، حيث نقل على جناح السرعة إلى فندق قريب أين تكفل به طاقم طبي.
بعد ذلك، نقل الرئيس في الحين إلى مستشفى براغا حيث سيحصل على مزيد من المساعدة.
كل المؤشرات تدل على أن هذا الانهيار ناتج عن “انخفاض عابر في ضغط الدم”.
تقول التقارير إن رئيس الدولة كان نشطا بشكل عادي وقام بمهامه بشكل أفضل. تبادل المجاملات مع الأشخاص الذين حضروا الحدث، والتقطت له صور جماعية وشخصية”، وفجأة أصيب ب”اضطراب”.
كما تشير التقارير الأولى إلى ان الحرارة الشديدة في براغا اليوم (حوالي 37 درجة مئوية) من الممكن أن تكون قد أدت إلى الانهيار غير المتوقع للرئيس.
وفي نشرة أخبار أذاعها تلفزيون SIC ورد أن الرئيس “سيواصل مسار مهامه اليومية” بمجرد أن يفحصه الأطباء في مستشفى براغا، لكن هذا يبدو غير مرجح على نحو متزايد.
فلا زال الرئيس مارسيلو يشعر بالوهن، لكن يبدو أنه تعافى إلى حد ما، من خلال ظهوره وهو يتحدث إلى الصحفيين.
قال لهم إن التوعك جاء من التسمم الغذائي الذي أصابه بالجفاف. وأوضح قائلا: “كنت أعلم أنني سأصاب بالإغماء”. هذا هو السبب في أن كلماته الأخيرة قبل الإغماء تضمنت طلبه لكوب من الماء. “لكن الأوان كان قد فات”، كما اعترف. وهكذا تم تأجيل جدول أعمال اليوم ، ولكن الرجل الذي أدت ولايته بالتأكيد إلى تنشيط الروح البرتغالية، مصمم على أن يستمر في أداء مهامه مهما وقع.
ونُقل عنه قوله للصحافيين: “سنواصل” ، مؤكدا أنه لا مفر من أن يغيب عن لقائه في أمريكا يوم الثلاثاء مع الرئيس دونالد ترامب، ثم هناك موعد لزيارة المنتخب الوطني الذي يمثل البرتغال في مونديال روسيا.
ذكرت الصحف أنه منذ أربع سنوات تقريبا، انهار الرئيس آنذاك كافاكو سيلفا خلال خطاب ألقاه أمام القوات المسلحة في غواردا.
كانت تلك المناسبة أكثر مأساوية تماما حيث كان كافاكو يحاول إلقاء خطابه ضد جوقة من الأصوات التي تصرخ في وجهه مطابة إياه بالرحيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube