الأفارقة أصبحوا يشكلون قنبلة موقوتة في المجتمع المغربي

من يقف وراء الزحف الإفريقي على المغرب؟ لماذا تركنا الحبل على الغارب ولم تتحرك الحكومة المغربية لوقف هذا الزحف؟هل يمتلك المغرب القدرة أن يوقف هذاالمشكل الذي يتفاقم يوما عن يوم ؟إلى متى يبقى المغرب الشرطي أوالدركي سميها كما شئت لوقف الهجرة الغيرالنظامية عبر السواحل المغربية المقابلة لإسبانيا؟ماذا فعل الإتحاد الأروبي وهو الذي يراقب تفاقم الأوضاع والمشاكل التي يسببها الأفارقة جنوب الصحراء في المغرب؟لماذا لا تتحرك السلطات المغربية للضرب بيد من حديد اتجاه أعمال البلطجة والتحرش الجنسي والإغتصاب الذي تتعرض له بناتنا وأمهاتنا في العديد من المدن المغربية من طرف الأفارقة؟إلى متى نبقى نتفرج ولا نتخذ إجراءات ردعية اتجاه كل الأفارقة الخارجين عن القانون الذين يمارسون البلطجة ويكسرون سيارات المواطنين في غياب ردع الشرطة؟لماذا لا يطالب المغرب الإتحاد الأروبي بدعم المغرب لترحيل الأفارقة لبلدانهم لأنهم يستهدفون دول الإتحاد الأروبية وتواجدهم في المغرب محطة أولى وهدفهم الهجرة إلى إروبا ؟أسئلة عديدة تبقى مطروحة ولكن الأهم منها هو ما يتعلق بالمشاكل التي يسببها الأفارقة ويستهدفون من خلالها المغرب والأسر المغربية والإعتداءات التي يتعرض لها العنصر النسوي وجرائم الإختطاف والإغتصاب التي تهدد المجتمع وفشل المقاربة الأمنية وغياب الأجهزة الأمنية في الجرائم التي يرتكبها الأفارقة في ممتلكات المواطنين .ماذا ننتظر للضرب بيد من حديد لوقف الجرائم التي يرتكبها الأفارقة اعتداءات على ممتلكات المغاربة تكسير زجاج السيارات في الشارع العام في مدن عدة في غياب قوات الردع ومحاكمة مرتكبي الإعتداءات على ممتلكات المواطنين.هذه حقيقة بينتها العديد من المشاهد وغابت الأجهزة الأمنية في اعتقال مرتكبي هذه الجرائم.الصراع أصبح بين المجتمع المغربي والتواجد الإفريقي في بلادنا في ضل استمرار توافد الأفارقة في المدن الكبرى وبالخصوص الدار البيضاء ومراكش ومدن أخرى.إن زحف الأفارقة مستمر من الجنوب إلى الشمال وكذلك من الشرق ،تدفعهم القوات الجزائرية عبر حدودنا المشتركة مهددينهم بالسلاح .وضع خطير تستهدف من خلاله الجزائر إفساد العلاقة التي تربطنا مع العديد من الدول الإفريقية.الآن وبعد تفاقم الأوضاع ،والإعتداءات التي يرتكبها الأفارقة في حق المغربيات،باتت الدولة ملزمة بالتدخل بيد من حديد لترحيلهم إلى بلدانهم بالتنسيق مع الإتحاد الأروبي الذي يستهدفونه عبر بوابة إسبانيا .لا يمكن للمغرب أن يتحمل المشاكل التي يسببونها والتي تمس بالخصوص أعراضنا وبناتنا.المغرب يجب أن يتدخل بصرامة لوقف تفاقم المشاكل التي يسببونها لبلادنا .
ولوقف الزحف الإفريقي الآتي من الجنوب يجب التنسيق مع الإتحاد الأروبي لكي يتحمل المسؤولية لمعالجة هذا الزحف المتواصل ،وهذه الهجرة الجماعية والتي تستهدف بالدرجة الأولى دول الإتحاد وإن كان الإستقرار مرحلىي ومؤقت في المغرب في انتظار الوصول لإسبانيا أوجزر الكناري وبعدها باقي الدول الأروبية.إلا أن التواجد الإفريقي بالمغرب يشكل أكبر تهديد على مجتمعنا بسبب الجرائم التي يرتكبها الأفارقة في حق المرأة المغربية.إن تفاقم الجرائم المرتكبة سيؤدي لامحالة إلى ردة فعل المغاربة حفاظا على الشرف الذي بات يهدد المغاربة بسبب الإعتداءات التي يرتكبها الأفارقة في حق بناتنا وأمهاتنا ،وهي جرائم تمس في أعراضنا لا يمكن أن نغض الطرف عنها وبالتالي الإتحاد الأروبي يجب أن يتحمل كامل المسؤولية في معالجة الأضرار التي تلحق بقيمنا وديننا والتي تسببها ممارسات غير أخلاقية يرتكبها الأفارقة .هذا مشكل لا يمكن السكوت عنه ويتطلب حلولا مستعجلة قبل تفاقم الأوضاع.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
