مجتمعمستجدات

إقليم بنسليمان.. جماعة فضالات في خدمة اوزون وما على شبابها إلا الانتظار

حرة بريس

انعقدت صباح اليوم الخميس 16 ديسمبر بقاعة الاجتماعات التابعة لجماعة فضالات دورة استتنائية، أدرجت من طرف عمالة إقليم بنسليمان، وتضمن جدول الأعمال نقطتين:
1- الدراسة والموافقة على وضع القطع الأرضية لإنجاز ملاعب القرب والمتواجدة بالنفود الترابي لجماعة فضالات لفائدة قطاع الشباب والرياضة.
2- إعادة الدراسة والمصادقة على مشروع الميزانية الجماعية برسم السنة المالية 2022.
فيما يخص النقطة الأولى، والتي تهم ملاعب القرب، ورغم أهميتها والمسار الطويل الذي قطعتع، سواء عبر المصادقة وإعداد الدراسات، وغيرها، وبدل إخرج هذل المشروع المهم لفائدة شباب المنطقة إلى حيز الوجود.، احتدم الخلاف وساد البوليميك بين مكونات المجلس، حول مكان الملاعب، مع أنه سبقت المصادقة على بناء ملعبين بالمركز وثالث بالمحمع السكني أولاد بورويس.
بالنسبة لملعبي المرمز، سبق وتمت المصادقة على اقتناء وعاءيو عقاريت خاصيت بهما من الأملاك المخزنية، ليصبحا بالتالي في ملكية الجماعة، وفيما يخص بقعة اولاد بورويس تم التوافق مع أحد مستغلي بقعة تابعة للأملاك المخزنية، على تكون وعاء عقاريا للملعب الثالث.
بعض الأعضاء كان لهم رأي اخر، مراجعة أماكن الملاعب، مما يفيد ضرورة تفويتها لصالح الجماعة من جديد، وإعادة الدراسات،…وهو الأمر الذي قد يتسبب في تأخير إخراج هذا المشروع لحيز الوجود، ويكون الشباب آخر اهتمامات المجلس.
بالنسبة للنقطة الثانية، تمت المصادقة عليها بالإجماع بعد الاتفاق مع اوزون، على أن تتسلم في هذه السنة مبلغ 100 مليون سنتيم، وفي السنتين المقبلتين 75 مليون سنتيم لكل سنة.
هكذا يتضح أن أعضاء المجلس تهمهم مصلحة اوزون أكثر ما تهمهم مصلحة الشباب وتنمية المنطقة.
صحيح أن مصاريف الأحكام القضائية مصاريف إجبارية، ولكن كان من اللازم تحري الوضوح وتحديد المسؤولية ومعرفة من تسبب في مراكمة هذه الأموال، كما ينبغي ان نعرف من تفاوض مع اوزون.
في غالب الظن ان هذا الأخير محام مدافع عن شركة أوزون اكثر منه حريصا على مصلحة المنطقة، وإلا لماذا لم تشرك فعاليات المنطقة في هذا التفاوض، خاصة ان خدمات اوزون كانت دون المستوى ولا تحترم دفتر التحملات؟؟
طالبت أوزون ب250 مليون سنتيم فأخذتها بالتمام والكمال، فعن أي تفاوض تتحدثون؟ واضح كانت لغة أخرى والساكنة تعرفها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube