لعمامرة يبلع لسانه أمام وسائل الإعلام الأمريكية عندما يتعلق الأمر بموقفه من إسرائيل

سبحان الله، أصبحوا في الجزائر شغلهم الشاغل المغرب. يقلدون كل شيء قام به المغرب. كان عليهم أن يقطعوا علاقاتهم مع كل دولة أصبحت لها روابط دبلوماسية مع دولة إسرائيل، وبالخصوص الدول العربية. لكن المغرب يعتبرونه استثناءا وبينوا سمهم وحقدهم الدفين بتحمل وزير خارجيتهم المسؤولية في حكومة تبون الجديدة..لعمامرة أفرغ كل مافي جعبته بتولي ناصر بوريطة المسؤولية كوزير للخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج، وقريبا سيرفع لعمامرة الراية البيضاء مستسلما أمام الضربات الموجعة التي يتلقاها في المحافل الدولية بسبب الرؤيا المتبصرة لسفير المغرب في الأمم المتحدة، والوزير الخارجية المغربي للشؤون الخارجية ومغاربة العالم والتعاون الإفريقي.

لعمامرة التلميذ العجوز الكسول، الذي يحاول السير على نهج وزير خارجيتنا ،يبلع لسانه أمام وسائل الإعلام الأمريكي، ولايستطيع الإفصاح عن موقفه، عندما يتعلق بسؤال محرج مرتبط بالتطبيع والعلاقة التي تربط المغرب بإسرائيل، وكعهادته يتهرب من ذكر الأسباب التي جعلت الجزائر تقطع علاقتها مع المغرب والتي كانت حسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية بسبب العلاقة الجديدة التي أصبحت تربط المغرب بإسرائيل. نسي لعمامرة أن يقطع علاقة الجزائر مع مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان، وكلها دول عربية تربطها علاقات مع إسرائيل.

لعمامرة يرفع دائما الشعارات الفارغة للطغمة الحاكمة التي تتعاقب على تدبير شؤون الدولة في الجزائر ،ولايراعي الدعم الكبير الذي قدمه المغرب للثورة الجزائرية، والتي احتضن جميع قادتها في المنطقة الشرقية، إبان حرب التحرير من الإستعمار الفرنسي. طفرة النماء التي يعرفها المغرب، هي التي زادت من حقد الطغمة العسكرية التي تتحكم في مصير الشعب وأصبحوا مهووسين برفع الشعارات التي يرفعها كل مرة تبون الجزائر قوة إقليمية عظمى في المنطقة، الجزائر أحسن منظومة صحية في إفريقيا، وفي الجزائر مات الآلاف بسبب فقدان الأوكسجين في المستشفيات، الجزائر التي لازال الشعب فيها يموت يوميا بسبب انتشار كوفيد 19 وبسبب تأخر التلقيح وإهمال الدولة لقطاع الصحة.

الرئيس الجزائري الذي يتباهى دائما بالمنظومة الصحية الأولى في إفريقيا، انتقل للعلاج من كوفيد 19إلى ألمانيا وبقي هناك شهران بالتمام والكمال. الأوضاع في الجزائر متدهورة وكيف ستكون إذا مافكروا بإعلان حرب بدون سبب ضد المغرب الذي لحد الساعة لايرد على استفزازات تبون وشنقريحة والجنرالات الذين هربوا أموال البترول والغاز للبنوك الفرنسية وشراء عقارات في إسبانيا، وتركوا الشعب يعاني من الغلاء والوقوف في طوابير من أجل شراء الزيت والحليب والخبز وقارورات غاز الطبخ، والعدس والحمص، شعب مسلم كتب عليه التيمم للصلاة في مناطق شاسعة بسبب شح الماء نظرا للجفاف الذي ضرب حتى المدن الساحلية. إنها الجزائر العظمى على حد تعبير الرئيس تبون وجنرالاته الذين يسعون لإشعال فتيل حرب في المنطقة ستحرق الأخضر باليابس وبدون سبب

كوبنهاكن الدنمارك

حيمري البشير الدنمارك