سوق الدعارة الكبير وراء الإمبراطورية الاستعمارية في المغرب

أحمد رباص – حرة بريس

تبث قناة فرانس 3 يوم الاثنين 4 أكتوبر في تمام الساعة 9:05 مساء فيلما وثائقيا جديدا بعنوان “الاستعمار ، تاريخ فرنسي”.
إنه غوص في الإمبراطورية الاستعمارية من أجل أن تستخرج منه المناطق الرمادية المرتبطة بسوق الجنس في كل من المغرب والجزائر. “الاستعمار، تاريخ فرنسي”، فيلم وثائقي من إخراج هيوز نانسي. بحث حقيقي يتتبع مكان الفساد وغيره في الإمبراطورية الاستعمارية.
في المغرب، يستحضر المخرج منطقة بوسبير بالدار البيضاء، التي كانت مجرد بؤرة للدعارة.
أنشئت هذه القلعة انطلاقا من “إرادة السلطات لمحاربة انتشار الأمراض التناسلية”. داخل القلعة، هناك “عاملات بالجنس” وضعن رهن إشارة الرجال البيض. يخرجن مرة واحدة فقط في الأسبوع، وفقا لما كتبه موقع huffingtonpost.fr.
“لاحتلال هذه الأراضي وقيادتها، عليك إحضار رجال أو جنود أو إداريين. ونحن نستخدم ذلك المحرك الدنيء للوصول إلى امتيازات معينة، أحدها هو الغرائبية الجنسية في متناول يدك”، يقول المخرج. ويضيف: “كما لو كان عليك أن تسيطر على الجسد بشكل مطلق لإظهار أنك تهيمن على البلاد”.
لإنتاج فيلمه الوثائقي، استند هوغو نانسي إلى أعمال المؤرخين من بينهم مارك فيرو وباسكال بلانشار. وزعم أن حيا مماثلا لبوسبير في الدار البيضاء تم بناؤه في جميع العواصم الاستعمارية.
“فيلم الاستعمار قصة فرنسية” يحكي عن الاحتلال الاستعماري من وجهة نظر المحتلين. فرجة ممتعة، هذا المساء.