أخبار المهجرديانات وعقائدمستجدات

فرنسا تداهم عدة مساجد ومؤسسات إسلامية

أحمد رباص – حرة بريس

أعلن جيرالد ديرمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أن الوزارة ستغلق ستة مساجد ومجموعة متنوعة من الجمعيات الإسلامية في فرنسا متهمة إياها بالترويج “للنفصال”.
وكشف دارمانين أن ثلث أماكن العبادة البالغ عددها 89 في فرنسا تخضع للتحقيق منذ نوفمبر 2020 بدعوى “الاشتباه في كونها متطرفة”.
ستغلق ستة دور عبادة في فرنسا نتيجة لهذا الحملة.
تكثف السلطات الفرنسية جهودها للقضاء على “الانفصالية” الإسلامية في البلاد.
وأعرب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، عن نيته في وقت سابق من هذا الأسبوع حل العديد من المنظمات غير الحكومية الإسلامية في البلاد.
في 24 سبتمبر، أكد حل “مدينة البركة” و “التجمع المناهض للإسلاموفوبيا في فرنسا”، وهي منظمة غير حكومية مكرسة لمكافحة التمييز ضد المسلمين في فرنسا، مشيرا إلى أن “المعركة ضد الإيديولوجيا الإسلامية وصلت إلى مرحلة حاسمة”.
كما اهتدت السلطات الفرنسية إلى حل، “رابطة الدفاع السوداء الأفريقية”، وهي حركة ثورية للدفاع عن حقوق المنحدرين من أصل أفريقي.
في يونيو الاخير، نظمت الرابطة مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في باريس ضد وحشية الشرطة. كما تأثرت بالحملة ذاتها شركة نوى الإسلامية للنشر، ومقرها بمدينة أريج في جنوب فرنسا.
وأعلن الوزير دارمانين يوم 17 سبتمبر إغلاق دار النشر “نوى” التي يملكها المسلمون، واصفا إياها بأنها “معادية للغرب وانفصالية”.
وصرح وزير الداخلية أن نوى “تحرض على إبادة اليهود وتشرعن رجم المثليين”.
كما غرّد دارمانين في نفس اليوم قائلا: “لقد بدأت عملية الإغلاق بسبب بعض أعمال دار النشر الإسلامية نوى، على وجه الخصوص، الهادفة إلى إضفاء الشرعية على الجهاد”.
للتذكير، أطلقت الحكومة الفرنسية حملة رقابة غير مسبوقة تستهدف المساجد والمدارس الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني. وتهدف الحملة إلى محاربة ما يسميه دارمانين “التطرف الديني”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube