مجتمعمستجدات

بنسليمان.. شابة على رأس جماعة فضالات وانقطاع متواصل للتيار الكهربائي عن جزء مهم من مجمعات المركز “الشبه حضري”

أحمد رباص -حرة بريس

استبشرت ساكنة جماعة فضالات القروية المتمركزة في تراب إقليم بنسليمان خيرا بتصويت المنتخبين الجماعيين صباح يوم الثلاثاء الماضي على الشابة فاطمة الزهراء لكرد رئيسة للمجلس الجماعي بنوابها الاربعة من بينهم امرأة وكاتب المجلس ونائبه.
لكن سرعان ما تبخرت البشرى في الهواء كأنها فقاعة عندما انقطع التيار الكهربائي عن جزء مهم من المركز الذي يقال عنه إنه شبه حضري، وخاصة دوار العمور الصفيحي.
كل يوم يقطع التيار الكهربائي الذي يتحكم فيه المضخم المتواجد أمام مقهى”ادا لحسن” سابقا، ولكنه يعود بعد فترة قصيرة. لكن اليوم مساء الخميس، انقطع التيار الكهربائي في حدود الساعة الثامنة والربع، ولحدود كتابة هذه السطور مازال منقطعا.
في الأيام السابقة والسنوات التي خلت كانت الأمور تعود لحينها بعد تدخل المسؤولين وممثلي الساكنة، اليوم الأمور لا تبشر بخير.
تقاعس الجماعة المنتخبة حديثا عن حلحلة هذا المشكل أقنع الساكنة بعدم الفائدة من انتظار الذي يأتي ولا يأتي من المجلس الحالي، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فقط جاءت بهم الأموال والبلطجة وتواطؤ السلطة المحلية لأن القائد شريك معهم في تبييض الأموال عبر العقار، كما نقرأ في تدوينة جديدة منشورة بصفحة على الفيسبوك تنتسب لجماعة فضالات.
وإذا عمرت هذه اللامبالاة واستمر هذا التقاعس فعما قريب ستكون لغة الشارع هي الحاسمة وسيقول المجتمع المدني المحلي كلمته..
تعليقا منه على التدوينة المومئ إليها، قال أحد سكان جماعة فضالات:
“فضالات قنبلة اجتماعية موقوتة ممكن ان تنفجر في اي لحظة بغضب الساكنة على ما يجري لها من معاناة …
تعاني ساكنة فضالات من عدة مشاكل من بينها انخفاض صبيب الماء وانقطاع الكهرباء المتكرر في كل يوم ولا حياة لمن تنادي، ومشكل النفايات، و،هذه البراريك التي تصبح في فصل الصيف كانها جحيم، وفي فصل الشتاء تغدو الازقة وديانا يفيض ماؤها على البيوت.
ان اعادة الهيكلة لمركز فضالات والتسريع في عملية الإيواء سيكون الحل النهائي لهذه المشاكل.
اطلق المغرب سنة 2004 برنامج مدن بدون صفيح للقضاء نهائيا على أحياء الصفيح في أفق 2020، ونحن الآن في 2021 ومازالت الناس تعاني من السكن في البراكة.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube