حزبيات مغربيةمستجدات

السيد عزيز أخنوش…أغراس


بقلم: عمر بنشقرون، مدير مركز المال والأعمال بالدارالبيضاء

لا أحد كان يظن أن حزبا الحركة الشعبية و الاتحاد الدستوري سيكونان خارج مفكرة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين في تركيبة الحكومة التي سيترأسها طيلة الخمس سنوات المقبلة. وأن يقتصر في تشكيل حكومته على حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب الأصالة والمعاصرة و على حزب الاستقلال.
فالرهانات هائلة والبلاد فعلا بحاجة ماسة إلى حكومة “اتحاد وطني” ذات كفاءات عالية ونزاهة كبيرة. حكومة تعمل في توافق تام و برلمان قوي ورئيس حكومة لن يقبل التشتت وضياع فرصة نجاحه في معترك السياسة كما نجح بامتياز في مشاريعه الإقتصادية والمالية.
وحسب ما عهدناه في طريقة تسييره وتدبيره للملفات، لا يدع مجالا للشك بأن سياسة الحكومة ستتطلب من الآن فصاعدا قرارات هادفة و فعالة تعود بالنفع لما فيه مصلحة للوطن وللمواطن.
نحن نعيش في عصر استثنائي وديناميكي و المغاربة معلقون امالهم في الحكومة الجديدة من أجل التنمية الإجتماعية والرقي بالعيش الكريم. ويبقى من سوء حظ السي أخنوش أنه ورث أخطاء الحكومة السابقة في عدة قطاعات وزارية وما نتمناه سوى تصحيحها و إنجاح النموذج التنموي.
و لأكون صادقًا، لا يحق لرئيس الحكومة المعين إلا التشبث بوعوده و أن لا يخيب آمال من آمن به و ببرنامجه و صوت من أجل التغيير و الإقلاع نهائيا عن الممارسات الماضية التي كان يعرفها تدبير الشأن المحلي في جل ربوع المملكة.
أرجوك السيد عزيز أخنوش، لا تخذلنا! لأننا وثقنا بك!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube