أسامة سعدونحواراتمستجدات

مصطفى البراهمة الكاتب العام للنهج الديمقراطي في ضيافة حرة بريس

أسامة سعدون

نظم المركز الأوربي للإعلام الحر ندوة تفاعلية رقمية مع مصطفى البراهمة، زعيم حزب النهج الديمقراطي، وذلك انطلاقا من العاشرة من ليلة أمس الثلاثاء 21 سبتمبر.
في البداية، رحب مقدم الندوة أسامة سعدون بالضيف الكريم واحاط المتتبعين علما بأن هذا اللقاء سوف يقتصر على موضوع الانتخابات الأخيرة وما أفرزته من نتائج، مع تخصيص هامش من هذا اللقاء لعرض الوضع الحقوقي وما تتعرض له حرية التعبير من منع ومضايقات.
في موضوع الانتخابات، قال البراهمة إتها مخدومة ومتحكم في نتائجها ابتداء من اللوائح الانتخابية الموروثة عن إدريس البصري، وزير الداخلية الأسبق، والتي تتضمن اسماء مكررة، وصولا إلى نمط الاقتراع الذي يعتمد على القاسم الانتخابي المحتسب بناء على عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، ملاحظا في نفس الوقت أن ذلك معمول به فقط عندنا في المغرب.
في هذا الإطار، أكد البراهمة على تدخل المال لشراء الذمم وحضور رجال السلطة والبلطجية في الانتخابات، مشيرا إلى عمليات البيع والشراء التي تجري حاليا بين الناخبين الكبار من أجل تشكيل مكاتب الجماعات والمجالس الإقليمية والجهوية.
وفي حديثه عن نسبة المشاركة التي حددت رسميا في 50،35 %، قدر ضيف حرة بريس أنها لا تتجاوز 30 % إذا أخذنا بعين الاعتبار مجموعة من الارقام والبيانات. منها أن 25 مليون من المغاربة لهم الحق في التصويت، وأن 17،5 مليون مسجلون، وأن تسعة ملايين منهم فقط هم الذين يصوتون، إذا طرحنا من هذا العدد الأخير 1،5 مليون من الأوراق الملغاة لسبب من الأسباب، يبقى عندنا في الأخير 7،5 مليون ناخب.
في الحقيقة، الحديث مع هذا المناضل المتمرس والبعيد عن لغة الخشب كما قال أسامة سعدون، مدير جريدة حرة بريس، حديث ذو شجون وممتع في نفس الوقت لما يتضمنه من إشارات وضاءة تزيح الغبش عن عين كل من اراد إلقاء نظرة فاحصة على واقع المشهد السياسي الحالي في المغرب، سيما إذا كان المنظور يساريا رافضا للنضال من داخل المؤسسات.
أثناء حديثه عن الحكومة المرتقبة، لم يخف البراهمة تخطيط المؤسسة الملكية لتشكيل حكومة من الأحرار والبام والاستقلال. فعزيز أخنوش، المعين كرئيس للحكومه، يعد من أقرب المقربين للقصر، ناهيك عن مكانته كثالث ثروة في البلاد، دون إهمال كون حزبه لم يخلق ليستمر خارج الحكومة.
اما حزب البام، يحبد القصر وجوده في الحكومة إلى جانب حزب الاستقلال سليل الخركة الوطنية الذي تم تدجينه، شأنه في ذلك شان حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والإشتراكية اللذين فقدوا ثقة الناخبين، بحيث يحق لنا مساءلتهم وحزب العدالة والتنمية: بأي وجه تلعبون دور المعارضة؟
للاطلاع على إجابات مصطفى البراهمة بكل تفاصيلها، ندعو قراء وزوار حرة بريس لمتابعة هذه الندوة الرقمية عبر الرابط التالي:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube