سياسةمستجدات

غَوْثُ أهلِ الله: حكومة أخنوش اللّائِكِيَّة وَ مؤسسة إمارة المؤمنين !

بِقَلَم موميروس عبد المجيد
رئيس حركة لكل المثقفين

“مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَ الَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَ مَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ” الآية 10 من سورة فاطر.

كَأَنَّهُ آذانُ أَهلِ الله .. فالغَوْثُ يَا إلهي، و إِنِّي عبد المجيد الذي عَاشَ طُفُولَتَهُ البَريَّة بين روَابي البادية المغربية. و أَنَّه لاَ بُدَّ لي أَنْ أشْهَدَ بِعَظَمَة التَّوكُّل على الله في سيكُولوجيا التّدين القَرَوِي العميق. كما لا بد له أن أشهد بتَعلُّقِ عقيدَة الفلاح العُروبي بأهداب توحيد الله الفرد الصمد مُنزل الغَوْثِ من السماء. و من تمّ، فلاَ بُدَّ لي كذلك من الإقرار بحكمة الإعتدالِ لدى خُصوصيَّاتِ التَدَين الوطني المغربي المُنْفَتِحَة، تلكم التي صَقَلَتْهَا مؤسسة إمارة المؤمنين بالمغرب الأقصا(ى)، على عكس المآلات المريعة لما أُصْطُلح عليه بخلافة غرب آسيا أو كَهَنوتِ جماعاتها المستجدة المُبتَدِعَة.
و قد زَارَنِي – الليلة- طائفُ الأمازيغي المُستعرَبِ، فَنِعمَ الحُرُّ الجاهرُ بحق اليقين، أمامَ الصمتِ المشبوه لرئيس الحكومة المُعَيَّن عزيز أخنوش. ذاكَ الذي يرفض تكذيب أباطيل الهَرْطقَة الفَتَّانة المُبَشرة بشُؤمِ تَلْبيساتِ الإنتقالِ من مشروع دولة المغرب الإسلامية الدستورية إلى هاوية دولة الليبرالية الذومالية اللقيطة. و كأن تَقِيَّة التاجر عزيز أخنوش تُخْفي هوية الأمازيغي اللائِكِي الأزرقِ المُحَرّض الفعلي على غِوايَةِ التأويل الِأرعن غير الدستوري لنتائج انتخابات الثامن من شتنبر لسنة 2021.
فهكذا على بالِ موميروس، قد خطَرت تساؤلاتٌ دستورية مثيرة حول إرهاصات التحالف الحكومي اللائِكي الأمازيغي قيد التشكيل المُتَطَرِّفِ ضد نعمة الله الإسلام، ضد دين محمد رسول الرحمة المهداة، ضد دين آل بيت محمد المُطَهَّرِين، و ضد أحد الثوابت الدستورية التي تستند عليها الأمة المغربية. إِيْ وَ رَبِّي بما أن كارتيلات اللائكية اللّادِينيّة المتَطرفة، قد تمظهرت على هيئة أحزاب سياسية تريد مسخَ نتائج الإنتخابات البرلمانية و الجهوية و المحلية، و تحويلها إلى نكبة “الحكومة الضيزى”. إذ كأنما ذي أَهْواءُ الأحزاب المُختارة قد تشكَّلت على أصفار سعير الإنتقال من مكتسبات الدولة الإسلامية الدستورية إلى أخرى لاَدِينِيَّة لقيطة. فلا علم لنا – كولاد الشعب- بأصولها النظرية التأسيسية عدا في المنقول من تراثنا الشفهي الشعبي عن العقيدة الشركية الكاهنة عدوة الإسلام النافع ، و كذا عن الكفر البواح لتيمة كُسَيْلة الضارّة.
إذ هكذا كان .. و حين تَمَنْطَقْتْ مقالة موميروس بالرأي الشرعي المشروع المدروس، فلَرُبَّمَا أَذٍنْتُ في أَهل الله كَيْ يأَتونَني من كل فَجِّ عميقٍ. إذ عَلَى كُلِّ ضَميرٍ مَحْقُ رِدَّة دولة الليبرالية الذومالية المارقة، التي عند السكوت عن أطروحتها الضالة. فقد ارتضاها بطيب خاطر ذاك الباطرون عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية المُعَيَّن. و أن ماء حياة حكومة اللائكية الأمازيغية المتطرفة، قد ينهل من غَوْرِ العقيدة السياسوية الرَّجيمة للأَفَّاكِ الرُّوَيْبِضَة المُقامِر بكل ما ما مَلكَ و لم يَمْتلكَ من أجل غاية الإستوزار المغشوشة. نعم فإيّاه أعني بالإسم الكامل عبد اللطيف وهبي أُلْعُبَانُ الأصالة و المعاصرة المعلوم.
و في خضم الجهاد الأدبي المَدني المتين، ضد تَلْفِيقاتِ أشباه اللائِكِيين الفَتَّانِين. تذكرتُّ أَنَّ الأمازيغي المُتَيَاسِر المُتَجَاسٍر عبد اللطيف وهبي، ذاك المحامي ذو الفمِ الحَامي، الذي عَلَّمَهُمْ صَفَاقَة الإخلال بواجب توقيرِ عقيدة الأشعري، و فقه مالك و تصوف الجنيد السالك. فَجادَلتُ نَفسي إن كان في عنُقِه صدقًا بيعةٌ لمؤسسة “إمارة المؤمنين” ، أمْ أنَّهُ تَاهَ مع هوى المُبْتَزِّين المُزَايِدِينَ.
و ها أنتم تَذَكروا معي ، فقد تنفعكم الذكرى. أنه نطقَ بلسانه و شَفَتَيْهِ. نعم إنه عبد اللطيف وهبي سائقَ الجرارٍ الطامِع في الإستوزار -و قبل حولٍ من الآن- قد خرجَ عَليْنَا جَاهِلاً مُتَسَائِلاً: “أ ليْست إمارة المؤمنين إسلامًا سياسيًّا ؟”.
إيْ وَ رَبِّي ، أَجِدُنِي -الآن- بِشَغَفِ المُبْتَدِئِ، أعيدُ تدوير مقالتي كَي أَتساءَلَ: عَمَّا هو الموقف الحقيقي لمشروع حكومة كُسَيْلات من بيعة إمارة المؤمنين؟. و ما هي الاجتهادات الفقهية أو الأطروحات الأيديولوجية الدستورية التي قد تدعمَ خُطاطَة الراكبِين خلفَ الذومالي الأمازيغي اللائِكي عزيز أخنوش، بمَعيّة حليفه السوسي المنفوش عبد اللطيف وهبي؟!. و ما هوَ موقف رئيس الحكومة المُعَيَّن من دور الأمانة العظمى – إمارة المؤمنين- في حماية الثغور و ردّ المظالِم و قضاء حوَائجِ الناس؟.
و ها نحن -كتيار ولاد الشعب- ، فأمام الله نَشْهدُ للقائد محمد السادس، بِصِفَتِه أميرا للْمُؤمنين ملكًا للمغرب، أَنُّه رئيس الدولة المُؤتمنُ على ضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية. و أنَّهُ بذلك أمير جميع المؤمنين، على اختلاف ديانَاتهم. إذ هكذا بمرحمة الأمانة العظمة، لا يمكننا الحديث فقط عن أرض الإسلام، و كأنه لا وجود هنا لغير المسلمين. بل إنما هي إمارة المؤمنين بركات المملكة الشريفة.
فَإنَّما تلكم رحمة الشرع المحمدي الواسعة، إذ لا يزال أهل المغرب ظاهرين على الحق. بِمَا حقَّقَهُ سبط الرسول الكريم من تجدد مقاصدي رحيم ، على عماد إيماني عظيم. قد إستطاع به المغربيات و المغاربة ضمانَ التطور الحضاري المدني في ظل الاستمرارية الروحانية الزكية. و لعل ذاك الذي جعل المملكة الشريفة دولة مغربية إسلامية حديثة مُسْتَقِلَّةً بِمفهوم مؤسسة إمارة المؤمنين العالِمة الرَّاقيّة.
وَا الغَوثْ .. وَا الغَوْث يا ربَّ مملكة الأولياء، و ما نحن عدا أَهل الله الربانيين. فاللَّهُمَّ لاَ تُحَاسِبْنا بما يهذي به أَقْانيمُ أحزابِ اللائِكِيّة و رهطُ السُّفهاء.
وا رَ بَّاهُ .. يا الله .. يا خبير يا لَطِيف .. إنَّا نَسأَلُك برَكَاتِ اللُّطْفَ الخَفِيّ ، و نعوذ بإكرامك و جلالِكَ من مُسْتَحدَثَات فِتْنَةِ حكومة كُسَيلات التي فيها عزيز أخنوش بمعية وهبي عبد اللطيف. فقد إتفق الإمَّعات على تشكيل حكومة الخْلِطُ بين المفهوم الأصيل المُرصَّع و المفهوم الدَّخيل المُبْتَدَع. وَ شَتَّانَ بين عَراقَة مؤسسة إمارة المؤمنين التي تَبَّثَهَا الدستور المغربي -دستور التحول الديمقراطي الكبير-، وَ بين المُستَحَثات اللائِكِيَّة الطاغية على خطاب التحالف الحكومي الذي يقوده اللائكي المتطرف عزيز أخنوش.
و يا قَوْمِي .. إنَّما موميروس من أهل الله، كَذي مقالتِي مرافعة ربّانية، مُفْحَمة بمُتَوليّات الامتداد الإيماني المُسايِر لمستجدات العصر المُتَنَاسِبِ مع حركية العقل و التاريخ. و فوق ذلك جميعا أنه الخاضعِ لسُنة الله التي لن تجد لها تبديلا.
وَ إذا كان مخطط أحزاب التدين السياسوي الحاكمي -منذ عصر ما يسمى النهضة إلى الآن – قد غَرقَ مُثْقَلاً بغايات دنيوية متطرفة و عنيفة. فإن مؤسسة إمارة المؤمنين بالمملكة الشريفة، ظلَّتْ مجاهدة مُقاوِمَة مُنَاضِلة عَصِيَّةً صَابِرَةً صامدةً في وجْه ثنائيات الإستيلاب الهويَّاتي، مُتَقَدِّمَةً بعبقرية التَّلاقح الحصاري المُنْفَتِح على قيم التعايش داخل مجتمع التنوع البشري الرحيم. ذاك التلاقح المعرفي الرزين المستفيد من علوم الرقمنة و التحديث بغرض مواكبة تحديات زمن الثورة الصناعية الرابعة، و ما تفْرِضُه من تأهيل مُجتمعي عقلاني لإفراز جيل الإستعاضة التقنية المتشبت بثقافات الإسلام السمحِ.
و ها نحن من أهل الله، نحيطُ الناس علما بخطورة التمكين المؤسساتي لمخطط حكومة كُسَيْلات الشَّقِية المُنْحَرِفَة، و خُزَعبَلاتِها التي تفضحُ لاَ وَعي رئيس الحكومة المعين بضرورة التحول عن تَلْفِيقات دولة الليبرالية الذومالية اللائِكيَّة الأمازيغية المتطرفة. حيثُ أَنَّا نرفع المطلب الرباني من أجل الكَفِّ الفوري عن خطاب الإستفزاز المُتسلط عَلى كَيْنُونَتِنَا الإسلامِية العريقة. إذ بين مصطلحات التلْفيق السياسوي الملغوم تختبئ الطامة الكبرى التي قد تنسف بسلامة تنزيل النموذج التنموي الوطني الجديد.

فَتالله .. أنها أَغلبية التّمرد اللائكي الأمازيغي الهَدَّامِ المُعَرْقِلِ لاحقاق العدالة الثقافية المغربية. على النقيض المُعاكِسِ لما تَفرِضهُ المرحلة الجديدة من تماسك وطني مُوحد على ميثاق بيعة إمارة المؤمنين الجامعة، و إختيارها الديمقراطي المعبر عنه عبر صناديق الاستفتاء الشعبي الحُرِّ النّزيهِ ليوم فاتح يوليوز المشهود من سنة 2011، الذي صادقت نتائجه الشفافة على أحكام ديمقراطية مجتمعية تشاركية تحت ظِلال مكتسبات إمارة المؤمنين الحقوقية الوافرة. أَ .. لاَ ؟ و أَنّهَا أحكام دستور المملكة الشريفة.
فيا عزيز أخنوش .. نعم أنت أ رئيس الحكومة المُعَيَّنِ المَجْرُورِ خلف ميكانيكيِّ التّراكتُور .. و أَنِّي الشاعرُ ذي القَلَمين أيَّها الساكتُ عن الحق الدستوري المهضوم. فَلستُ – الآنَ- أمام مِنَصَّة إلْقاءِ التُّهَمِ جُزافًا على الآخرِ. و إنَّما ها..أنَا..ذا هُنَالِكَ مع أهل الله، كَيْ أُقَدِّمَ شهادةً للتَّأْرِيخ الشَّعْبِي المَحْفُوظِ. فَكَمَا نَقِفُ إجلالاً و احترامًا لِإثْنَيْ عشَرَ قرنًا من مَلاَحِمِ وحدة العرب و الأمازيغ، تحت لواءِ مؤسسة إمارة المؤمنين وَأَمْجَادِهَا الخَالِدة و آفاقِها الواعِدة. فإنَّنَا مِثلمَا قَاوَمْنَا مخطط حاكميَّة قوى التدين السياسوي ، سنقف -دائما و أبدا- بالمرصاد ضد مخطط حكومة كُسَيْلات الذوماليّة اللائِكِية. بما أنَّكُمَا -مَعًا- غُرّة أحزاب التَّعَثُّر و التَّخَلُّفِ و الظلم و الحُكْرَة. و أَنَّكُما الطَّامَّةُ الحزبية الكُبرى التي رَهَنَت – و سَتَرْهَنُ- مشروع تنمية البلاد. بل أن حكومة كُسَيْلات قد تجعل المغربيات والمغاربة يدخلون مرحلة ” الإِرْتِياب العظيم” و الكفر بالأمل في التغيير الثقافي السلمي الإيجَابي المُتَدَرِّج.
و من تَمَّ .. فإننَا يا جناب رئيس الحكومة المُعَيّن، نُمارس حقوق و واجبات المواطنة الدستورية. هكذا مُتَشَبِّتِينَ بأحكام الفصل 41 من الدستور المغربي الذي ينص على أن ملكنا محمد السادس أمير المؤمنين، و حامي حمى الملَّة و الدين، و الضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية. و يرأس الملك، أمير المؤمنين، المجلس العلمي الأعلى، الذي يتولى دراسة القضايا التي يعرضها عليه. و يعتبر المجلس الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوى التي تعتمد رسميا، في شأن المسائل المحالة إليه، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة.
و عليه .. فإننا – دائما و أَبَدًا- نحيا كيْ نمارس إسلامَنا المُحَمَّدي المُستَنير بعيدًا عن إنحرافات سِجالاتِكُم الوَثَنِيّة، و عن دُرَيْهِمَات صِدامِكم المَصلحاتي، و عن غنائم تحالُفَاتِكم اللادينية، و عن أباطيل التصريحاتِ الرعناء ضد الدولة الإسلامية الدستورية التي تستوجب المساءلة القانونية الرادعة.
فَمِن صميم فؤاديَ الفَرِحِ بما آتاه الله العزيز العليم، أقول قَوْلِي لرئيس الحكومة المُعين : فَليسقط تحالف الحكومة اللاَئِكِيَّة الأمازيغية المتطرفة. إذ ها نحن -ولاد الشعب- و ذي العزة لله و لرسوله و للمؤمنين. لذا نحن نُسَبِّحُ حامدينَ شَاكِرِينَ الله الذي ليس كَمِثْلِهِ شيءٌ، و هو السميع العليم. حتّى نسيرَ في أرضِ الله بالتَّعارُف البشري كَحِكْمَةٍ ربانية مُثَقِّفَةً، و بِالإستعاضة التقنية كَمُتَخَيَّلٍ مدني مُلْهِمٍ. غير مُكْثَرتِينَ بما تُفَذْلِكُونَهُ من ضَلاَلَات الحكومة العَبَثِيَّة. و كذا بما تَرْوُونَهُ من أساطيرٍ مُؤَسِّسَة للْخُرافَةِ الأمازيغية اللائكية المتطرفة المَانِعَةِ لإحقاق الصعود الديمقراطي المنشود للمملكة الشريفة.
إيْ وَ رَبِّي .. هَا نحن أهل اللهِ الفقراءُ إلى اللهِ. و أَنَّا بمنتهى البسَاطةِ يا رئيس الحكومة المعين نصارحكم : أنْ لنَا الله رَبُّنَا الخالقُ الواحِدُ الرَّشيدُ الجَلِيلُ. فَلَكُمْ حُكومة كُسَيْلاتٍ وَ لَنَا هَذا التَّدَيُّنُ الشَعْبِيُّ الجَمِيلُ!.
فَيَا وَاحِدًا لاَ يَنَام .. اللهمّ إني أعوذ بك من بدعِ حكومة كُسيلات. و يا ربّ الفلقِ أعوذ من شر ما يمكرون، و من جميع المُسْتَحدَثَات. حَبَّذَا الختمُ بالصلاة على محمد السِّرَاجِ المُنير البَشير النَّذِيرِ. ثُمَّ الوِرْدُ نَقْتَبِسُهُ من تَمَغْرَبِيتْ ” طِيرْ لَجْبَلْ لَخْضَرْ” وَ منْ مَثَلُ ” إسْلاَم ميمُونَة”: أَنِ الحمدُ لله رب العالمين.

    الله

الوطن الملك

عبد المجيد موميروس
رئيس حركة لكل المثقفين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سفسطة ةهرطقة لا طائل منها ,,لقد عاش الاسلام بهذه الارض 13 قرنا وعاشت اليهودية 2000 سنة وعاشت الاحيائيات منذ فجر التاريخ ولاتزال في العادات واللباس والاكل والوشم والطرز وغيرها كثير ,,لا احد له حق تعليم الناس كيف يتدينون ولا بم يتدينون ,,هكذا نحن المغاربة ,,احب من أحب وكره من كره ,,من جزر الوهابية ومن والاها وغيرها من الرهط ,,,سنة كانوا أم شيعة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube