عبد السلام الدباغ مرشح الاتحاد الاشتراكي بفاس ضمن اللائحة التي يترأسها سعد أقصبي يختم الحملة بكلمة في أفق أنقاذ المدينة من الانهيار

إعداد: أحمد رباص

في الساعات الأخيرة من المدة الزمنية التي استغرقتها الحملة الانتخابية، اتصل عبد السلام الدباغ أحد أعضاء لائحة لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمقاطعة فاس أكدال التي يترأسها سعد أقصبي بموقع حرة بريس ليعبر عن رغبته في التواصل مع الناخبين من خلال تقديمه لاهم ما يودون القيام به لصالح المدينة في حالة ما كانت ثقة الناخبين من نصيبهم يوم 8 شتنبر الذي هو يوم الحسم كما جاء في أدبيات الحملة النظيفة التي خاضها مناصرو ومناضلو الوردة بمدينة فاس.
لم يكن عبد السلام الدباغ الأول في عائلته الذي ينتمي إلى الاتحاد الاشتراكي، بل إن اباه محمد الدباغ ناضل في الاتحاد سنوات عديدة، ولكنه الأول الذي باتت فاس بالنسبة إليه قضية وجودية ،ومسألة فكرية ،وأخطر ما يظهر أن التعتيم الأيديولوجي كاد أن ينشر الوعي المغلوط عند ساكنة فاس. ما يهم الان هو العودة إلى التاريخ من أجل بناء مستقبل فاس، وإلا تحولت إلى صنم في عهد الظلامي ومن معه.
وقبل تقديم رسالة عبد السلام الدباغ التي يوجهها إلى كل ساكنة فاس، يستحسن التذكير بدعوة المسجلين في اللوائح الانتخابية إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع للتصويت على رمز الوردة الدال منذ الزمن الأول على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وكتقييم للحملة الانتخابية المحلية، يعترف الأخ عبد السلام الدباغ ومن معه بأنها كانت رائعة ولمسوا خلالها من الساكنة تقديرا واحتراما في تجاوب منقطع النظير. وهذا ما يحفز مناصري الوردة بفاس على أنها سوف تحظى بثقة الناخبات والناخبين يوم الاقتراع لغاية أساسية وهي رد الاعتبار لمدينة فاس وإعادة الإشعاع الوهاج الذي عرفته خلال سير محالس الحماعات الاتحادية.
لتحقيق هذه الغاية التبيلة، يدعو السيد عبد السلام الدباغ والاتحاديون والاتحاديات بفاس المسجلين – نساء ورجالا وشبابا – الذين لهم غيرة على مدينة فاس إلى التصويت على الوردة حتى تقول بصوت واحد: “الوطن اولا”.