حيمري البشيرمستجدات

حفيظ الدراجي بوق العسكر الجزائري

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

الدراجي الذي تجاوز الخطوط الحمراء في الهجوم على بلادنا ومباركة خطواط العسكر الذي يستهدف المغرب ويشعل النار في منطقة القبائل وينسبه بكل بلادة للمغرب.وبكل وقاحة يلقى دعما ومساندة من صحفي مسترزق ،يتدخل في كل شيئ ولا يفهم في أي شيئ ،بل أصبح بوقا يدافع عن الجرائم التي يرتكبها النظام في الجزائر.لماذا لا يتحدث هذا المسترزق عن المناطق التي تعاني من العطش،في العديد من المناطق في الجزائرلماذا لا يتحدث عما يتعرض له الشعب الجزائري من تنكيل وتضييق على حقوقهم؟واستمرار الحراك الشعبي ؟لماذا لا يرفع الشعارات التي يطالب بها الحراك ويساندها هو كذلك مادام الشعب الجزائري لسنوات وهو يناضل من أجل حكومة مدنية ووقف تدخل المؤسسة العسكرية بتهريب أموال الغاز والبترول للخارج ؟لماذا لايتحدث الدراجي عن ظاهرة الهجرةالمتفشية وسط الشباب الجزائري الذين يموتون في البحر الأبيض المتوسط بحثا عن أفق أفضل؟لماذا يحرض على الكراهية ويتآمر على المغرب.رغم أنه ليس إلا طالب معاشو يعيش من فتات قطر.المغاربة لن يقبلوا بتطاول هذا الشبه الصحفي في وسائل التواصل الإجتماعي.المغاربةيدعونه لفضح ٬ما يجري في الجزائر من انتهاكات جسيمة في حق الشعب الجزائري .المغاربةقدموا الكثير من أجل استقلال الجزائر ،لماذا لا يتحدث الدراجي عما قدمه المغرب كما صرح بالأمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،وهي شهادة للتاريخ تحمل رسائل كثيرة.ماذا قدمت الجزائر للشعب الفلسطيني >أتحداه أن يتناول بالأرقام ما يقدم بلده للشعب الفلسطيني.المغاربة احتضنوك يادراجي وأنت تعرفهم جيدا وأنت الذي صرحت مرارا بأن المغرب هرب كثيرا عن الجزائر في التنمية. ليعرف الرأي العام العربي ومسؤولي بين سبور بأن الشعب المغربي لم يعد يتحمل مايكتبه الدراجي في حق الشعب المغربي الذي احتضنه ،في الوقت الذي أغلق الباب في وجهه النظام العسكري في الجزائر .المغاربة لن يكفيهم الإعتذار ،وسحب ماكتبه من تدوينات وقحة في حقهم والمؤسسات المغربية.المغاربة يطالبون مسؤولي بين سبور إنزال أقصى العقوبات عليه من خلال فصله وطرده من القناة ،لأنه تجاوز كل الخطوط الحمراء.وتطاول كثيرا على المغاربة والمغرب الذي يسعى بشتى الطرق طي صفحة الصراع مع النظام في الجزائر وخطاب عيد العرش .والمبادرات التي اتخذها جلالة الملك اتجاه الجزائر كانت كافية ومقنعة لكل عاقل حتى لايفكر بالتطاول على المغرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube