مقالات الرأي

لعنة الفشل

سمير الجبلي ـ إسبانيا


لما تنتج لنا الظروف نوعا من الاسباب الإيجابية للتوحد و الإلتفات حول رمز السيادة و التضحية و هو العلم الوطني الغالي على قلوب كل المغاربة من خلال الصراع المستحق و المعزز بتضامن دولي مع الجرثومة المسمومة و من يناصرها، يخرج لنا رجال ثابتون و مضحون من اجل القضية الوطنية.يصاحبهم ظهور اصوات بعض المبغضين و الفاشلون في كل مناحي حياتهم سواء الشخصية او العملية او غيرها، ومن هؤلاء الذين هم نشاز احد النكرات ٣،خرج يناطح رجالات تركت بصمات واضحة في مسارها و تواجدها بكطالونيا و اسبانيا، و سعى للعمل على رفع قيمة الجالية و الذي كانت نتيجته هو تواطؤ العديد من الاطراف لإبعاده بتهم عديدة بعيدة عن التعقل.
هذا النكرة و الذي استقر به المقام أخيرا و ليس آخرا بلندن، لأنه يعيش نوعا من عدم الإستقرار، فبعد هجرته كعمالة لاسبانيا لم يستطع تحقيق اي تواجد سواء بين الجالية او في المجتمع المضيف، حيث تنقل بين العديد من الاحزاب الاسبانية للحصول على مكان فكانت تنتهي كل محاولة بالفشل، لان الاوربيون يؤمنون بالفعل لا بالأكاذيب، و ظهر هذا الحقد الدفين اكثر في هذا الفشل هو ان النكرة اصبح من اتباع الفكر الشيعي الذي ظهر على يد بعض المشارقة و عملوا على جر كل ناعق و صاحب مصلحة لا نقول قناعات، فاصبح الرجل ممقوتا حتى من اقرب االمقربين، كأنه الأجرب، فكان لفرصة حصوله على الجنسية الاسبانية تلك الفرجة التي كان ينتظرها للخروج من هذا الجو الذي ضاق عليه، فكانت بلجيكا محطته الثانية لتغطية عواره و خيبة أمله و التقرب الى اولئك المغرر بهم في بلجيكا كشيعة مغاربة، لكن لم ينل المراد، فكانت انجلترا رحلة هذا النكرة و هو يجر اذيال الخيبة، و لكن يخرج اليوم في بعض وسائل الاعلام من اجل اذابة الشرفاء و أسياده سواء في العمل او في التأثير، فهؤلاء لن تخلو الساحة منهم، مأجورون من أجل فت الوحدة الوطنية بين الجالية، و لكن ليس لهم أذن واعية و لا تأثير، و لكن وجب محاربتهم و فضحهم، لأنهم قد يؤذوا حتى بعض الاقلام و الصحف الشريفة.
و إن عدتم عدنا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube