لشكر ادريس، و استقالة حسن نجمي و عبداللطيف بوحلتيت و آخرين

اسامة سعدون

غريب تعامل ادريس لشكر ، الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مع استقالات المناضلين و المناضلات. في شهر ماي 2021، أعلن حسن نجمي، عضو المكتب السياسي، الأديب و الرئيس السابق لاتحاد كتاب المغرب، عن استقالته من عضوية المكتب السياسي عبر موقع حرة بريس. حيث اتهم ادريس لشكر بالاستفراد بالقرار ، و العمل كأنه يسير مقاولة شخصية و انتقد بشدة حسن نجمي بيع التركيات. لقد تعامل ادريس لشكر مع هذه الاستقالة بسرعة البراق حيث قبلها و لم يكتفي بذلك بل قام بسرعة بالحاق عضو بدلا عنه في المكتب السياسي. وتهديده امام وسائل الاعلام بالمتابعة القضائية .سكيزوفرينيا سياسية من النوع المرضي الخطير
بنفس سرعة البراق، عبر اليوم عن رفضه لاستقالة الاخ عبداللطيف بوحلتيت الكاتب الاقليمي للحزب بتطوان الذي يرفض الأفق الذي ذهب ادريس لشكر في الهندسة له منذ المصادقة على القانون التنظيمي لمجلس النواب و تبني قاسم انتخابي يعتمد عدد المسجلين لتوزيع المقاعد.
و قد اتضحت معالم هذه الهندسة بالتزكيات التي منحها ادريس لشكر في العديد من الجهات و الأقاليم إلى شتات الأحزاب الإدارية ، عناصر دخيلة على الحركة الاتحادية الأصيلة، و التي لا تشكل قيمة مضافة على مستوى الفكر. خاصيتها الأساسية انها تمرست على العملية الانتخابية و باستطاعتها كسب المقعد بتوزيع الأموال و شراء الضمائر.
إن آخر جهة استهدفها ادريس لشكر هي جهة طنجة تطوان، التي قام بتنصيب فريق للاحرار على إقليم طنجة و منحهم ليس فقط تزكية للدوائر التشريعية بل كذلك وكيلة اللائحة الجهوية ، مما يعني عمليا إقصاء المناضلة فاطمة الزهراء الشيخي.
و بالمناسبة لا بد من الإشادة بالموقف التاريخي للمناضلة فاطمة الزهراء الشيخي و المناضل عبداللطيف بوحلتيت عندما تامر الكاتب الأول ادريس لشكر و عضو فريق العمل الحالي المكلف بجهة الشمال مصطفى عجاب على المناضل سعدون والدي لحرمانه من التزكية و مساومته بالمال .
لنا عودة إلى هذا الموضوع، و مواضيع أخرى تتعلق بمسلسل التزكيات و ما حصل في الدوائر المحلية للدارالبيضاء انفا و الرباط المحيط و اسفي و اللوائح الجهوية