حيمري البشير

مؤامرة ضد محبوب الشعب المغربي اللاعب المتألق أشرف حكيمي

يسميه المغاربة مرضي ميمتو ،يحبه المغاربة قاطبة لتألقه هذا الموسم الذي تألق فيه ويرجع له الفضل الكبير في فوز النادي الباريسي بالألقاب الثلاثة البطولة وكأس الجمهورية وكأس رابطة الأبطال وكان على وشك الفوز بكأس القارات الذي انهزم فيه أمام الشيلسي الإنجليزي ،مرشح الأوفر حظا بالفوز بالكرة الذهبية ،وترشيحه ودعمه من طرف لاعبين كبار وصحفيين من مختلف الدول ،كان لافتا خلال الأيام والأسابيع الأخيرة،بحيث خرج نجوما عالميين كبار يدعمون أشرف حكيمي ضد اللاعب الفرنسي من أصول إفريقية ، وانحياز رئيس الفريق الباريسي للاعب الآخر أغضب حكيمي وعبر بصمت عن غضبه من خلال قراره بمغادرة الفريق للعودة من جديد لفريقه ريال مدريد هذا القرار الذي دفع بالحاقدين وقد يكون من ورائهم رئيس الفريق الباريسي للإنتقام من أللاعب حكيمي للنبش في قضية الإعتداء الجنسي الذي اتهم فيه حكيمي وطوته المحكمة لثلاث سنوات خلت،ولكم أن تبحثوا من يقف وراء فتح الملف من جديد لإسباب متعددة منها الإنتقام من أشرف حكيمي الذي اتخذ قرار مغادرة النادي الباريسي انتقاماً من رئيس الفريق الذي رشح زميله في الفريق في الوقت الذي تألق فيه حكيمي وبذل مجهودا كبيرا بفوز الفريق الباريسي بالإلقاب الثلاثة وكان على وشك الفوز باللقب الرابع .فتح القضية من جديد بعد طيها قبل ثلاثة سنوات خلت يرى العديدمن المحللين أن الذين يقفون من ورائها الإساءة لأشرف حكيمي الذي بات قريبا من تجاوز زميله في الفريق والدعم من طرف رئيس الفريق والكثير من الصحفيين ،وقد لاحظ العديد من الصحفيين أن أشرف حكيمي سجل نقاط على حساب اللاعب المدعم من الصحافة الفرنسية أوسمان دنبلي وبات قريبا من الفوز بالكرة الذهبية بعد دعمته الصحافة الإسبانية والإيطالية والعربية.وحكاية النبش في ملف الإعتداء الجنسي الذي اتهم فيه أشرف حكيمي بعد مرور ثلاث سنوات على طيه هي محاولة من اللوبي الفرنسي لقطع الطريق على معشوق الجماهير المغربية في هذا الوقت بالذات،ونتساءل ما الهدف من فتح ملف من جديد إذا لم يكن فقط لقطع الطريق على أشرف والإساءة لسمعته كلاعب يعتبر معشوق المغاربة قاطبة،وإنسان يعتبر من أكبر الداعمين للأطفال وصانع الفرجة بالنسبة للمغاربة قاطبة.إن الهجمةالشرسة التي شنتها عليه الصحافة الفرنسية اليوم مؤشر لغياب النزاهة وحضور الوقاحة لا لشيئ سوى قطع الطريق على أشرف الذي قرر مغادرة الفريق الباريسي بسبب دعمه لعثمان دنبلي للفوز بالكرة الذهبية وهو يعلم مسبقا أن أشرف حكيمي ،هو الذي جعل من دنبلي هدافا للفريق .إن خروج الصحافة الفرنسية من جديد للنبش في ملف تم طيه منذ ثلاث سنوات يطرح تساؤلات عديدة ألا يكون من وراء إحياء هذا الملف من جديد بعد مرور ثلاث سنوات من طيه لغياب الأدلة يكون من ورائه رئيس الفريق انتقاماً من أشرف حكمي الذي لم يقبل دعم رئيس الفريق لدنياي على الفوز بالكرة الذهبية وهو يعلم أنه لولم يكن حكيمي لما كان دنبلي هدافا للفريق الباريسي .إن النبش في ملفطوته المحكمة منذ ثلاث سنوات بعد قرار حكيمي مغادرة الفريق الباريسي انتقاماً من انحياز رئيس الفريق يعد قمة الإنحطاط الفكري والأخلاقي ،وبسبب الظروف الصعبة التي يمر بها أشرف يتطلب تضامنا شعبيا من طرف كل المغاربة للوقوف ضد أعداء النجاح الذين يستهدفون أشرف حكيمي بفتح ملف طوته المحمة قبل ثلاث سنوات .إنها مؤامرة خبيثة يقف من ورائها رئيس الفريق والذين يريدون تمهيد الطريق لعثمان دنبلي للفوز بالكرة الذهبية ونداء للجمهور الباريسي لا تنسوا فضل أشرف حكيمي الذي صنع الفرحة في قلوب الجمهور الباريسي منذ التحاقه بالنادي .وليعلم الجميع أن قرار حكيمي بالرحيل يتحمل المسؤولية فيها رئيس الفريق الباريسي .إن أشرف حكيمي معشوق كل المغاربة بدون استثناء يحتاج لدعم الشعب المغربي قاطبة ولا يمكن أن نقبل بهذه المؤامرة التي طوتها المحكمة منذ ثلاث سنوات ويتم فتحها اليوم بعدما قرر أشرف حكيمي مغادرة الفريق الباريسي بعد تصريحات رئيس الفريق الداعمة لعثمان دنبلي مقللا بالمجهودات التي بذلها أشرف حكيمي منذ التحاقه بالفريق الباريسي

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID