أخبار المهجر

سفيرة كندا تنعت بتكوين خلية ارهابية وتهريب الاموال

مرة اخرى تطل علينا الناشطة الاجتماعية فاطمة معروف من كندا بفيديو وزعته عبر صفحتنا قراء حرة بريس بصفحتنا في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك . ولاننا كنا قد تطرقنا سابقا لفيديو سابق للناشطة والتي اكدت انها تمتلك وثائق خطيرة تورط سفيرة مملكة المغرب في تكوين خلية تهريب وتبييض الاموال واصفة اياها بخلية ارهابية .وايضا تاكيدها ان لديها علاقة وطيدة بالمحيط الملكي بالمغرب الدي حسب زعمها مدها بوثائق تثبت دونية مستوى السفيرة وعدم حصولها على اي شهادة جامعية كالاجازة . في وقت سابق قامت السفيرة والهيئة الديبلوماسية المغربية بنشر بيان حقيقة يكذب ادعائات الناشطة فاطمة واخطار الراي العام ان السفيرة رفعت دعوى قضائية ضدها بتهمة التشهير و عرقلة عمل الديبلوماسية المغربية . الناشطة فاطمة معروف طالبت جهارا من السفيرة المغربية مغادرة التراب الكندي في القريب والا حسب قولها ستقوم باقحام البرلمان والدولة الكندية في هدا الملف الخطير لكي يقوم بتحقيق شامل حول الخروقات القانونية التي تقوم بها السفيرة .

بقيت اسئلة كثيرة دون اجابة ندكر اهمها

1 هل فعلا المحيط الملكي لديه علم بالخروقات المذكورة؟

2 هل المشكل هو مع معضلة تهريب الاموال وتبييضها دفاعا عن الشفافية او فقط هو رغبة جانحة في طرد السفيرة فقط؟

3 لمادا انتظرت الناشطة اكثر من سنتين للكلام حول هدا الموضوع الخطير؟

4 ما هي حجج الناشطة فاطمة حول ضلوع الاجهزة الديبلوماسية في تهريب الاموال و توزيع المنح حسب قانون الريع والاستفادة من العمولات ؟

5 لمادا هناك صمت مطبق بين افراد الجالية بتنوع جمعياتها حول الضجة الحالية ؟

6 ماهي دلائل الناشطة حول قيام السفيرة بتكوين خلية ارهابية و نوع الارهاب الدي تمارسه؟

7 هل تعي فاطمة معروف خطورة المصطلحات المستعملة و دلالاتها أم أن سنوات الهجرة الطويلة أنستها المعاني لتطلق الكلمات على عوانهها دونما التفاف لوقعها في حرب خاسرة؟

هي أسئلة عالقة أصبح من حق الرأي العام الحصول على إجابات شافية، مادام أن المسألة تحولت إلى تراشق بالتهديدات و الإتهامات دونما تقديم الأدلة الملموسة، و كأن الطرفين يتبادلان رسائل مرموزة تحيلنا إلى الجزم بأن وراء القضية ماوراءها، فكل طرف يبدو مسنود الضهر من جهة أو جهاز ما وإلا كيف نفسر هذه الثقة المستمرة في التشهير مرة بعد مرة.

الرأي العام المغربي لا يهمه مشاريع فاطمة معروف، التي بدلا من أن تنتمي إلى إطار مدني منظم من قبيل جمعية أو ما شابهها حيث القوانين الأساسية تحدد سبل نشر البلاغات و البيانات و المذكرات، فمعروف في وصفها للأنشطة ذات الطابع الإجتماعي تتحدث بصيغة المفرد و كأنها تمتلك مقاولة مسجلة بإسمها الخاص مما يحيلنا إلى شئ من الشك في كيفية اشتغال الإدراة الديبلوماسية في هذا الجانب، كما أنه لا يهمنا كرأي عام، السفيرة و فريقها الديبلوماسي لأنها في موقع تأدية مهمة محددة قابلة للمحاسبة من خلال إعتماد القوانين، لكن الضجيج الإعلامي و وقعه السلبي على صورة المواطن المغربي بكندا و العالم بالإضافة إلى سمعة البلد ككل يقتضي تدخلا عاجلا من قبل الوزارة سواء للملمة الفضائح أو تفنيدها بالحجة و البرهان بدل نهج سياسة الإختباء على طريقة النعام حيث تخفي رأسها في التراب تاركة سوئتها سهما للناظرين.

لمشاهدة الفيديو:

https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Famal.rossafi%2Fvideos%2F3716813708363391%2F&show_text=0&width=267


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube