مستجدات

#المغرب_أولا

حرة بريس

عندما تم إعلان قيام الدولة الإسلامية في سوريا و العراق، هاجر الآلاف بكل الوسائل الممكنة و غير الممكنة نحو تلك البقعة للإستمتاع بالدولارات و بجهاد النكاح و المناصب الممنوحة من قبل القيادات الإرهابية، أما عندما يتعلق الأمر بفلسطين فترتفع الشعارات الفيسبوكية الأنستغرامية التويترية لنصرة الأقصى و كأنهم لا يعرفون السبيل إليها، و يخرج شرذمة من الناس أمام البرلمان لإلتقاط الصور أمام عدسات الكاميرات و يصيحون : عالقدس رايحين شهداء بالملايين و لم يذهب فرد منهم للإستشهاد و كأنهم لا يعرفون طريق بيت المقدس .. و الأدهى من ذلك أنهم لم يذهبوا قط حتى للأطلس الكبير لمعاينة معاناة أبناء الوطن بأم العين ..
أما عشاق خليفتهم أردوغان و المتيمون بتركيا، فلم يلقي المتأسم الكذاب أردوغان حتى حبة حصى على إسرائيل و هو الغارق في عشق دولارات المبادلات التجارية مع إسرائيل ..
الشعوب العربية المسلمة تتقن فن الدعاء و ليس عبادة الدعاء .. تتقن فن التنديد و الإستنكار و الغضب و تعشق التراشق بالسباب بين كل من يعارض جهلهم و عواطفهم التي لا تغني و لا تسمن من جوع .. لا يعرفون تاريخ الشرق الأوسط و لا ماذا يقع و لا من هي حركة حماس المجرمة التابعة جملة و تفصيلا لإيران و بأذرعها العسكرية التي تتغنى بشعار المقاومة و النصر الزائف و لا من هي حركة فتح الثرية الغنية بأموال المساعدات و إسثمارات أعضائها و الحديث طويل طول الزمان ..
و من يزايد على المغرب فليبحث عن الأموال الطائلة التي كان لا زال يقدمها للقدس و أهلها و التي كنت أتمنى لو ذهبت لنصرة أبناء المغرب العميق ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube