بياناتمستجدات

بيان توضيحي للرأي الوطني و الدولي باسم المركز الأوروبي للإعلام الحر و حرة بريس

اسامة سعدون المدير العام لحرة بريس

المقال الذي نشر ليلة أمس على موقع حرة بريس يعبر عن حوارات مع خطابات جلالة الملك ورسائله، ويأتي هذا التوضيح للحيلولة دون إمكانية إستعماله من طرف جهات مناوئة..
بالنسبة للحوار الخاص الذي نشر على الموقع ليلة أمس ينطلق من فكرة محاورة الخطابات والرسائل الملكية وليس الملك بشخصه. على اعتبار أن الخطابات والرسائل الملكية تعبر عن المواقف الجوهرية للأمة وترسم خارطة طريق للاستراتيجيات التي يتحتم العمل على تنزيلها الى الواقع.
الحوار يهدف أولا إلى احالة الرأي العام كما المؤسسات الى استكشاف روح الخطابات واعادة قراءتها على ضوء المستجدات الراهنة واتخاذ هذه الخطابات كبوصلة تحدد الاتجاه الصحيح وتحمي الوطن من خطر التيه الثقافي، بالإضافة إلى القطع مع ثقافة الاستماع والتصفيق ثم النسيان او التناسي.
ثانيا، هي إشارة إلى وسائل الاعلام الوطنية حول ضرورة الاشتغال بشكل مسؤول لممارسة الدور التأطيري المنوط بها واستعمال كل التقنيات الحديثة لايصال الرسائل الى كل مكونات المجتمع بشكل ابداعي يخلق الحدث.
ثالثا: على اعتبار ان الخطابات والرسائل الملكية موجهة أولا وبشكل خاص لعموم المواطنين ومؤسسات الوطن وكذلك المتتبعين من دول اخرى، هؤلاء يأخذون هذه الخطابات على محمل الجد و يتدارسون فحواها للخروج بالخلاصات المناسبة، فالأحرى أن تنبري فئة مثقفة وفاعلة من أبناء الوطن لمناقشة ومحاورة الخطابات التي في نهاية المطاف تشكل أسس بناء مستقبل واعد للوطن.
وتفاديا لحصول أي لبس قي يحيل الى فهم مغلوط أو متحامل ، فإننا قمنا بسحب الفيديو مؤقتا لإعادة صياغته بالشكل المناسب كما سيتم إعادة صياغة العنوان لنفس الغرض.
الهدف من محاورة الخطابات الملكية يهدف الى خلق فضاء يبعث على اعادة تدبر وثائق هامة و محددة لسياسات الوطن، و استكشاف العنصر الاستشرافي الذي يطبع روح ومحتوى الخطابات السامية . ولسد الباب أمام التأويلات سواء المغلوطة منها أو المجانبة للصواب ، نشير إلى أننا نعي أهمية موقع المؤسسة الملكية وحرمتها وقدسيتها وليس هدف الحوار المس بهذه القدسية أو الاحترام الواجب تجاه ملك البلاد، كما أنه لا يتعلق الأمر بانتقاد مبطن أو استيلاء على لسان حال المؤسسة، بقدر ما يتعلق الأمر بقراءة متأنية لوثائق وطنية قصد إيجاد إجابات تساعد على فهم المرحلة.

للإطلاع على نص الحوار المرجو الولج إلى الرابط التالي: https://www.horrapress.eu/archives/13604

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube