حيمري البشيرمستجدات

المعطي منجب الذي …. …..

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

عندما اعتقل توفيق بوعشرين وقفنا ضد هذا الإعتقال  والمؤامرة ،رغم أن الصحفي كان لوقا ومدافعا شرسا عن بن كيران وأتباعه في جريدته وها نحن اليوم  نرى ونكتشف حقائق صادمة عن حزب العدالة والتنمية الذي كان كما قالوا وطبلوا وزمروا عصارة الربيع العربي وعندما اعتقلت هاجر الريصوني  وقفنا ضد هذه الإعتقال الذي لم يكن سوى تهم مفبركة على المقاس وانتهت  في السجن بتهمة الفساد الخارج عن الشرعية ونحن نرى صباح مساء نماذج في المجتمع يمارسون العلاقات الرضائية ولا أحد فتح محاضر لهم كما فتحت لهاجر وبعدها سليمان والراضي  ،والتهم الحقيقية التي من أجلها اعتقلوا  هي الملفات الكبرى التي نبشوا فيها .

وعندما اعتقل منجب  قلناه لايمكن السكوت عما يقع واكتفينا بالتنديد لأن هذا يسيئ لسمعة المغرب،رغم أن المعطي اعطاها الله بنعم وأموال لايعلم أي واحد مصدرها إلا الذين كانوا يتابعون خطواته وخطوات العديد ،عندما قالوا أن مصدر التمويلات التي كان يتلقاها كبيرة وهي مصدر قلق للجميع بدون استثناء ،فالدول التي كانت تعطي كانت تستهدف بدون شك استقرار المغرب  ،ولم نستطع  في حينها  قبول أي كان  أن يعبث بهذا الاستقرار.وعندما أكرر أن دولا تتوفر على أموال وهمها فقط زعزعة استقرار الدول وخدمة أجندة الإمبريالية  وهذا التناقض الثاني الذي سقط فيه المعطي  والذي أخذ المال من دول عميلة للإمبريالية ليدعي بمحاربة أمريكا  والإمبريالية ومن تدافع عنهم أمريكا ،والخطأ القاتل الذي لن يقبله عاقل هو عندما يعتبر منجد التيار القاعدي قتلة وإرهابيون وهم كانوا أكبر الضحايا من جهات عدة تكالبت عليهم . بما فيهم المخزن الذي يستعمله منجد باستمرار كمصطلح ، سي المعطي كبرت في عيني ولم أقبل باعتقالك رغم الغموض الذي شاب التمويلات الضخمة التي وزعتها على العائلة حتى تبعد الشبهات ،وقلت لا يمكن السكوت عن هذا المسلسل  من الانتهاكات في غياب موقف من المجلس الوطني لحقوق الإنسان والذي لم يعد مستقلا بل تابعا  للدولة المغربية .فكتبنا وقلنا في حينها مايقع يسيئ للمسار الذي اختارته بلادنا .لكن اليوم لا يمكن أن نقبل محاولتك تنزيه قتلة طالب قاعدي تعرض لأبشع قتل من طرف قتلة كانوا تابعين لتيار الإصلاح واليوم قياديون في حزب العدالة والتنمية  ونستغرب فتح ملفهم من جديد لغرض في نفس يعقوب بعد سنوات من السكوت وا المغطي لقد سقطت في منزلق  خطير  ففقدت به كل القيم والمبادئ التي ناضلت وتناضل من أجلها عندما تحاول أن تستغل حملة التضامن الوطني والدولي وتنزه القتلة الحقيقين وتصفه بالأبرياء وتحاول الضغط على المخزن لكي يطوي صحة هذه المحاكمة  وتوجه الضربات القاتلة لتيار الطلبة القاعديين وإن كنت لا أتفق معهم في العديد من القضايا التي يتبنونها خصوصا معارضتهم للموقف الرسمي والشعبي من قضية الصحراء. والمعطي دم آيت الجيد وغيره  من الشهداء الذين تمت تصفيتهم في فاس ووجدة ستبقى موسومة في الذاكرة ولن يطالها النسيان والمجرمون الذين ارتكبوا هذه الجرائم باسم الدين والذين أصبحت بوقا تدافع عنهم مستغلا الظرف لإحراج المخزن  فإنك بهذا ستفقد كل شيئ لادعم التيار اليساري الذي وقف بجنب  ولا الشعب المغربي الذي تعاطف معك ،وكن على يقين أن لا أحد  سيقدر النضال المصلحي الذي ترفعه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube