حرة بريس -المصطفى عمر
بلغ إنتاج الجزائر من التمور فى عام2018 أكثر من مليون طن بقيمة نقدية بلغت ثلاثة مليار دولار وتعتبر هذه التمور من اجود الانواع الموجهةللصادر ،وللجزائر خبرات واسعة في مجال الهندسة الزراعية واستصلاح الاراضي الصحراوية حيث يقف المشروع المنفذ بمنطقة بورقله شاهداََ علي الامكانيات العظيمة لقطاع تطوير زراعة النخيل بالجزائر.
عمر النخلة الافتراضي يمتد ليصل إلي مائتين عام ومشوار النخلة من فسيلة وحتي الإنتاج يمتد مابين ٣_١٠أعوام وإذا إعتمدنا على الهندسة الزراعية يمكن أن نصل إلي نتائج مبهرة في فترة قصيرة.
السودان كدولة نامية وخارجة تواََ من أكبر سجن يمكن أن تدخله دولة،بحاجة إلي الجهود الإقليمية والدول العربية الشقيقة لتساهم في مشروع إعماره وتنميته ،
في شمال السودان وفي الاراضي الصحراوية الشاسعة والمياة الجوفية المتاحة يمكن للخبرات الزراعية الجزائرية أن تجد موطأ قدم لإبراز علو كعبها في مجال الإستصلاح والهندسة الزراعية فزراعة مليون نخلة كمرحلة أولي يمكن أن يوفر مجموعة طيبة من الاعمال المهمة لحين بلوغ مرحلة الإنتاج الفعلي مثل زراعة الفاكهة والخضروات
هذه دعوة صريحة لإنشاء شركة في السودان تحت رعاية رسمية من الدولتين مهمتها زراعة النخيل وتطوير الصناعات التحويلية التى يمكن إنجازها من خلال الإستفادة من مخلفات النخيل كصناعة الورق والاخشاب ومصانع تعبئة التمور وإنتاج المربى والحلويات.
كما أن بالسودان فرص إستثماربة كبيرة ومميزة يمكن أن يستفاد منها لتعزيز أوصر الاخوة بين الشعوب العربية والاسلامية.
