السفيرة كريمة بنعيش تتدخل شخصيا لمساعدة أسرة مونيا
في أخر التطورات المرتبطة بالملف الإنساني الخاص بالمواطنة المغربية السيدة مونيا أوشكين المتواجدة بالمستشفى الجامعي طوري كارديناس بمدينة ألميرية الإسبانية, و الذي قام الموقع بنشر تفاصيله في مقال سابق, والذي على إثره إنبرت مجموعة من الأطر المغربية المقيمة بالمهجر لفتح قنوات التواصل مع أطر الديبلوماسية المغربية بإسبانبا وذلك قصد إحاطتهم علما بتفاصيل ملف المواطنة المغربية التي تمر و أسرتها بلحظات عصيبة جراء الوضع الصحي الحرج بعد الإصابة بفايروس كورونا المستجد, بالإضافة إلى بعد الأسرة و عجزها عن مواكبة وضع المصابة التي لازلت تتواجد تحت العناية الطبية المركزة.
وباتصال مباشر اليوم مع أسرة المواطنة فقد أكدوا لنا أنهم قد تم استدعاؤهم اليوم للحضور إلى القنصلية الإسبانية بالرباط لإتمام إجراءا ت الحصول على التأشيرة لكل من الأخت والأب حتى يتمكنوا من الإلتحاق بالسيدة مونيا, و ينتظر أن تسلم لهم التأشيرة اليوم بشكل إستعجالي نظرا للظرف الإنساني الإستثنائي.
ومن هنا نجد أنه من الضرورة بمكان أن نحيط القراء الكرام ببعض التفاصيل المرتبطة بأطر الديبلوماسية المغربية و مصالحها الإجتماعية بكل من مدينتي طراغونة و ألميرية و الذين أبانوا عن تفهم عميق للوضع حيث كان لهم الفضل الأكبر في من خلال مجهوداتهم المكثفة و إتصالاتهم الحثيثة لمساعدة المهاجرة المغربية و تقديم المساندة و المرافقة اللازمتين في مثل هاته الأحوال, وذلك في تنسيق إداري ممتاز أخذا بعين الإعتبار إكراهات المسافة و الوضع العالمي المترتب عن فايروس كورونا الذي بطبيعته يضيف مزيدا من الصعوبات و العقبات. و حيث أن الأطر الديبلوماسية المذكورة سارعت إلى تحصيل كل الوثائق اللازمة في وقت قياسي مما أفضى إلى إستكمال الملف ووضعه على مكتب السيدة كريمة بنعيش, سفيرة المملكة المغربية بإسبانيا التي لم تتوانى مشكروة في تقديم كل سبل العون و المساعدة لمونيا وأسرتها من قبيل التواصل مع الخارجية الإسبانية و تسريع إجراءات الحصول على التأشيرة.
من هذا المنبر, و نيابة عن كل من السادة و السيدات الموطنين و المواطنات المغاربة المقيمين بالمهجر والذين كان لهم الفضل في فتح قنوات التواصل, نقدم كل الشكر و الإمتنان للديبلوماسية المغربية و مصالحها الإجتماعية الوطنية التي لم تذخر جهدا للوقوف بجانب المواطنة المغربية مونيا وأسرتها, كما نتمنى الشفاء العاجل للسيدة أوشكين.
