مستجداتمقالات الرأي

القنصلية المغربية بمدينة دوسلدورف تغلق هاتف التواصل مع الجالية المغربية

بشكل غير مفهوم وبمنطق ارتجالي لجأت القنصلية المغربية المتواجدة بمدينة دوسلدورف الى اغلاق أرقام  الهاتف التي من خلالها يتواصل أفراد الجالية المغربية مع موظفي القنصلية بجميع اقسامها لمعرفة الوثاءق المطلوبة لتجديد جوزات السفر والبطاءق الوطنية وتسجيل المواليد بكناشات الحالة المدنية وغيرها من الوثائق التي تمنحها القنصلية المغربية ، أو تصادق عليها ، ويبرر أحد الموظفين اليوم الاثنين فاتح مارس 2021 ، أن القنصلية لم تعد تتواصل الا عن طريق البريد الاكتروني .

من جهة ثانية ، هناك من الطلبة المغاربة  من تفهم الامر خاصة وجائحة كرونا تزداد في المانيا بشكل مخيف ، لكن الاشكالية التانية التي ظهرت على السطح هي تحديد موعد تجديد جواز السفر بعد شهرين ، أو ما يزيد ، وهو ما يخلق مشاكل أخرى للطلبة خاصة المقبلين على تجديد الاقامة من طرف السلطات الالمانية ، علاوة على رخصة السماح بالعمل ، والتأمين الصحي وغيرها .

لا أحد ينكر أن المطاعم والمقاهي وجميع المحلات التجارية لازالت مغلقة بشكل كلي بدولة ألمانيا  ، لكن حذف التواصل واغلاق الهواتف في وجه كل من يريد التواصل مع القنصلية المغربية يعتبر خرقا للقانون المتعلق بالادارات المغربية سواء داخل الوطن ، أو خارجه ، والأذهى من ذالك أن هناك من يلح باستمرار لعشرة أيام ممتالية على التواصل مع القنصلية المغربية بدوسلدورف عبر الهاتف كما كان سابقا  ، اٍلا أنه يتفاجأ بأن الخطوط غير شغالة بتاتا .

المشكل الثالث الذي تعاني منه الجالية المغربية المتواجدة بولاية رنانيا الشمالية هو تماطل الخدمات في القنصلية المغربية بمدينة دوسلدورف بشكل عام . والدليل هنا صرحت لنا اٍحدى السيدات  اليوم من أمام القنصلية المغربية  أنها لم تتوصل بموعد الا بعد مرور 10 أيام .

رغم أننا في أروبا ، تبقى الاستقبالات في باب القنصلية المغربية بمدينة دوسلدورف وكأننا في مقاطعة مهمشة ، بدون تنظيم ، وبدون اٍشعار ، وبدون تحسيس ، وهنا لابد من الاشارة الى دور المجتمع المدني ولو عن طريق منصات التواصل الاجتماعي لنشر الاخبار والطرق الادارية المتبعة كما هو معمول به في الادارات الالمانية .

نختم هذه الشكاية ، بمحنة الجيل الاول من المغاربة والذين فاقت أعمارهم  العقد السابع وهم بدون رصيد علمي وبدون ثقافة رقمية تمكنهم من كتابة الرسائل عبر البريد الاكتروني .

لا يعقل سواء كان وباء كورونا جد مرتفع ، مميت ، أو متطور ، أن تغلق القنصلية المغربية هواتف التواصل  مع أفراد الجالية المغربية ، لتكتفي بالبريد الاكروني .

محمد بونوار

كاتب مغربي مقيم بدوسلدورف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لابد من الاشارة اولا الى بعض الحقائق التي نسي أو تجاهل صاحب المقال ذكرهافي معرض حديثه عن مختلف الخدمات التي تقدمهاالقنصلية العامة للمملكة المغربية بدوسلدورف لمرتفقيها من أفراد الجالية المغربية ومنها على سبيل المثال لاالحصر مايلي:
    1. منذ تفشي جائحة كرونا واعلان السلطات االألمانية عن ضرورة التقيد برزمة من الاجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار هذا الوباء فقد عملت القنصلية العامة للمملكة المغربية شأنها في ذلك شأن باقي الادارات والمؤسسات العمومية بتكييف جميع مصالحهاوأطقمها الادارية للاستجابة لهذه الاجراءات من جهة دون الاخلال بالسير العادي لمرافقها من جهة اخرى ،حيث عملت على ضمان استقبال الوافدين عليها من افراد الجالية عن طريق التفويج متيرة انتباههم الى خطورة الوضع وضرورة التقيد باجراءات السلامة والتباعد الخ… لكن ومع الاسف لم يتم احترام هذه الاجراءات من طرف بعض المرتفقين الذين ياتون للقنصلية صحبة اصدقاء او اقارب ليست لهم مآرب ادارية يقضونها الشيئ الذي تسبب مرارا في تجمهر امام مدخل القنصلية تسبب في تذمر الجيران واعاقة الحركة والمرور بالشارع العام مما استدعى اكثر من مرة الاستعانة بالشرطة لفسح الطريق العام
    2 وحيث أن الأطقم القنصلية باختلاف مهامها لاتؤل جهدا للاستجابة لمختلف حاجيات الجالية ونظرا للتزايد المضطرد للوافدين عليها فانها ارتات العمل بنظام المواعيد اسوة بجميع المراكز وذلك حماية للمرتفقين وكذاالموظفين علما ان الذين يترددون على القنصلية يتم استقبالهم وتدير شؤونهم كذلك.
    3/ كان من المفروض تثمين ما تقوم به المصالح القنصلية من مجهودات سواء داخل القنصلية او خارجها عنطريق انتقال اطقمها رغم خصوصية الظرفية الراهنة لانجاز وثائق ادارية لافرادالجالية المرضى المسنين والمقعدين وليس العكس تبخيس هذه المجهودات .
    4 تصيد الفرص والبحث عن اتفه الاسباب لتبخيس عمل وجهود الاخرين لايمكن بتاتا ان يتماشى مع الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية لتجويد الخدمات القنصلية المقدمة لافراد الجالية فالمطلوب حاليا وفي مثل هذه الظروف تكثيف الجهود وانخراط جميع الفعاليات المدنية ومشاركتها الفعالة في مسلسل الارتقاء والنماء الذي تنشده بلادنا والتجند لخدمة قضاياها الكبرى بدل الانشغال في سفسطة لاتغني ولاتسمن من جوع.

  2. لابد من الاشارة اولا الى بعض الحقائق التي نسي أو تجاهل صاحب المقال ذكرهافي معرض حديثه عن مختلف الخدمات التي تقدمهاالقنصلية العامة للمملكة المغربية بدوسلدورف لمرتفقيها من أفراد الجالية المغربية ومنها على سبيل المثال لاالحصر مايلي:
    1. منذ تفشي جائحة كرونا واعلان السلطات االألمانية عن ضرورة التقيد برزمة من الاجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار هذا الوباء فقد عملت القنصلية العامة للمملكة المغربية شأنها في ذلك شأن باقي الادارات والمؤسسات العمومية بتكييف جميع مصالحهاوأطقمها الادارية للاستجابة لهذه الاجراءات من جهة دون الاخلال بالسير العادي لمرافقها من جهة اخرى ،حيث عملت على ضمان استقبال الوافدين عليها من افراد الجالية عن طريق التفويج متيرة انتباههم الى خطورة الوضع وضرورة التقيد باجراءات السلامة والتباعد الخ… لكن ومع الاسف لم يتم احترام هذه الاجراءات من طرف بعض المرتفقين الذين ياتون للقنصلية صحبة اصدقاء او اقارب ليست لهم مآرب ادارية يقضونها الشيئ الذي تسبب مرارا في تجمهر امام مدخل القنصلية تسبب في تذمر الجيران واعاقة الحركة والمرور بالشارع العام مما استدعى اكثر من مرة الاستعانة بالشرطة لفسح الطريق العام
    2 وحيث أن الأطقم القنصلية باختلاف مهامها لاتؤل جهدا للاستجابة لمختلف حاجيات الجالية ونظرا للتزايد المضطرد للوافدين عليها فانها ارتات العمل بنظام المواعيد اسوة بجميع المراكز وذلك حماية للمرتفقين وكذاالموظفين علما ان الذين يترددون على القنصلية يتم استقبالهم وتدير شؤونهم كذلك.
    3/ كان من المفروض تثمين ما تقوم به المصالح القنصلية من مجهودات سواء داخل القنصلية او خارجها عنطريق انتقال اطقمها رغم خصوصية الظرفية الراهنة لانجاز وثائق ادارية لافرادالجالية المرضى المسنين والمقعدين وليس العكس تبخيس هذه المجهودات .
    4 تصيد الفرص والبحث عن اتفه الاسباب لتبخيس عمل وجهود الاخرين لايمكن بتاتا ان يتماشى مع الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية لتجويد الخدمات القنصلية المقدمة لافراد الجالية فالمطلوب حاليا وفي مثل هذه الظروف تكثيف الجهود وانخراط جميع الفعاليات المدنية ومشاركتها الفعالة في مسلسل الارتقاء والنماء الذي تنشده بلادنا والتجند لخدمة قضاياها الكبرى بدل الانشغال في سفسطة لاتغني ولاتسمن من جوع.

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube