حرة بريس – عبدالحي كريط
ذكرت وسائل اعلام إسبانية أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي ، عمير بيريتس التقى في تل أبيب برجل الأعمال الإسباني إسحاق سيبوني الذي أبلغ عضو الحكومة الإسرائيلية بإنشاء مؤسسة للترويج الثقافي والاقتصادي والاجتماعي ، والتي ستحمل اسم يوم السلام (أيام السلام).
وأبرز موقع إسباني أن إسبانيا ستكون المقر الرئيسي للمؤسسة ، وهي مبادرة خاصة للترويج الثقافي والاقتصادي والاجتماعي للسيناريو الجديد الذي يفتح صفحة جديدة في تشكيل مساحة أقاليمية تمتد من المغرب إلى دول الخليج ، وذلك بفضل التزام إسرائيل بالاتفاقيات الإبراهيمية حسب الموقع الإعلامي.
و سيكون لمؤسسة يوم السلام مقر آخر في المغرب ، بالنظر إلى الروابط الروحية والثقافية والحضارية التي تجمع بين المؤسسة والمملكة.
إسحاق سيبوني له تاريخ طويل في عالم المؤسسات بين الثقافات والأديان ، وهو حاليًا رئيس معهد الدراسات السفاردية والأندلسية بجامعة ألكالا دي إناريس وعضو المجلس الدولي لمركز بيريس للسلام ؛ كما أنه شارك في إطلاق مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلى ذلك ، تم تكريمه مرتين من قبل جلالة الملك محمد السادس.
وستضم مؤسسة يوم السلام القادة الرئيسيين للدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم ، وغيرهم ممن أعلنوا بالفعل التزامهم باتفاقية طموحة تمتد من المغرب إلى عدة دول خليجية ، تم توقيعها في 15 شتنبر 2020 بتأييد من الولايات المتحدة.
ووفقًا لرجل الأعمال إسحاق سيبوني ، “هذا هو الإجراء الأول في المجال الخاص في إسبانيا ، نتيجة للعصر الجديد الذي بدأ بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم ، لذا ستلعب إسبانيا مرة أخرى دورًا استراتيجيًا في التعاون من أوروبا مع دول الشرق الأوسط التي انضم إليها المغرب والتي تلتزم بتعزيز علاقاتها مع إسرائيل ”.
تجدر الإشارة ان سيبوني الإسباني اليهودي من أصل مغربي معروف بمساهماته من أجل التقارب بين الفلسطينيين والإسرائيليين. فقام برعاية العديد من الأنشطة لتعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط كبناء المدارس في فلسطين، ورعاية مباريات لكرة القدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
