فضاء الأكادميينمستجدات

المركز الأوروبي للاعلام الحر يتضامن مع الدكتور القدير محمد الشرقاوي

من بين النقط التي تم إدراجها خلال إجتماع أعضاء المركز الأوربي للإعلام الحر الأخير عبر تقنية زوم، و يتعلق الأمر بمناقشة بلاغ الدكتور محمد الشرقاوي، أستاذ تسوية الصراعات الدولية في جامعة جورج ميسن في واشنطن وعضو لجنة الخبراء في الأمم المتحدة سابقاً، على خلفية تعرضه لحملة ممنهجة قصد تخوينه بالإضافة إلى تعرضه إلى وابل من السب والقذف وصل لحد التهديد والتحريض لتعريض سلامته البدنية للخطر.
إذ نندد بشدة، بكل هاته التصرفات السادية والعقيمة ونعتبرها سابقة خطيرة في حق قامة فكرية متميزة خصوصا أنها تريد النيل من حقه في التعبير الحر وتشويه سمعته وتجربته الرائدة.
الدكتور الشرقاوي له حضور اعلامي متميز عالميا حيث أننا نعتبره من الاقلام الجادة التي تغوص عميقا لتشرح للقراء ثنايا الصراعات السياسية العالمية بدقة وحيادية، ولأن المركز الأوروبي للإعلام الحر يعتبر أن حرية الكلمة تدخل في نطاق اهتماماته كمدافع عن الحق في حرية التعبير وفقا للمبادئ الكونية لحقوق الإنسان، نرى أنفسنا معنيون بالتعبير عن الإستهجان لمثل هاته المماراسات الممنهجة و مسؤولون عن مرافقة و دعم ضحايا أي ممارسة ترمي إلى استيلاب الحق الكوني، إذ نعتبر التهجم والتهديد الشخصي الذي يتعرض له الأستاذ الشرقاوي تهديدا للكلمة الحرة و الإنتاج الفكري المتميز.
ما يتعرض له الدكتور الشرقاوي من مواضيع الأن، خصوصا عبر تحليلاته الرائعة والمحايدة حول ملف الصحراء المغربية والتطبيع تزعج بعض الأطراف و لأنهم لا يؤمنون بالفكر الحر النقديّ، تراهم يحاولون استعمال أساليب لا أخلاقية لدفع أفراد من قبيل الدكتور الشرقاوي للإصطفاف مع بقية القطيع، و حيث أنه من غير المقبول اللجوء إلى التشكيك في وطنيته إذ نحيل كل المتهجمين للإطلاع على كتبه العديدة حول المغرب والحركة الوطنية.
أخيرا نعلن تضامننا الكامل مع أخينا الدكتور محمد الشرقاوي وكذا الإستعداد الكامل لتسخير كل الإمكانيات بهدف تقديم الدعم المناسب.

نرفق لكم بلاغ الاخ د محمد الشرقاوي والذي كتبه ردا على الاستفزازات المتكررة والتي يتعرض لها يوميا :

بلاغ إلى من يهمّهم الأمر:
كما هو الحال في محاضراتي ومؤلفاتي، أتمسك في مقالاتي ومقابلاتي بمنهجية التقريض والتقييم نظرا لإيماني بأن الحسم في بعض القضايا المصيرية وفي مرحلة مصيرية يقتضي تحليلات واقعية ترفض المزيدات العاطفية. ويستدعي صواب القرارات ووجاهة الاختيارات الإستراتيجية و تعددَ الرؤى وتفاعلها بشكل بناء. وأعتبر اجتهاداتي في التحليل مساهمة من أحد أفراد الشتات، وتجسيدا لرؤية من الخارج، من خارج الرباط، من زوايا واتجاهات مختلفة، لتكتمل الصورة من الداخل الى الخارج بالصورة من الخارج الى الداخل .
وأجد في هذا تقديرا من أولي الألباب. لكن، ظهرت في الأسابيع الماضية مجموعة أشخاص متخصصين، إما كُلّفُوا أو كَلَّفُوا أنفسم مهمّة الاغتيال المعنوي لمحمد الشرقاوي. فوصل تهجّمهم عليّ شخصيا، وليس مجرد أفكاري، إلى حد التهديد المباشر عبر مكالمات هاتفية أحتفظ بها، وتزيد في الخشية على سلامتي.لم يتوقف هؤلاء عند حد التشكيك في وطنيتي ومواطنتي، بل عمدوا إلى تلفيق التهم ب”نصب العداء” وأني من “خصوم” المغرب، و”العمالة” لجهات معينة وغيرها من تجليات القذف والتشهير بإسمي وسمعتي. هي مسألة لم تعد تتحمّل التجاهل، بل تستدعي تسجيل دعاوى القذف والتشهير Libel and Defamation أمام المحاكم المغربية والأمريكية ليفصل القضاء بيني وبين هؤلاء الأشخاص المعروفين بهوياتهم ومكان إقامتهم. القوانين المغربية والأمريكية تحمي حرية التعبير في وسائل التواصل، ولكنها تحمي أيضا حقوق الضحايا في دعاوى القذف والتشهير.
ومن مزايا الفيسبوك والإيميل أنهما يحفظان الأدلة والبراهين بالتاريخ والدقيقة، وهي أدوات إثبات تقبلها المحاكم في الوقت الراهن. من أحدث حلقات التهجم عليّ، مكالمات هاتفية ونصوص مكتوبة بتعبيرات نابية أستحي من نشرها تقديرا لمتابعي هذه الصحفة وبقية القراء. من هؤلاء شخص يسمي نفسه “أبو الجماهير”، ويتصل من هذا الرقم:00212646193425 .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube