تضامنا مع حميد المهداوي وكشف حقيقة المناصرين لسياسة تكميم الأفواه

لم أكن مطلقا أرغب كمواطن مغربي مقيم بالخارج لأكثر من خمس وثلاثين سنة ،أمارس نشاطي الإعلامي وسياسي في حزب يقود الحكومة الحالية،أن أحشر نفسي في نقاش داخلي مغربي ،لأعبر بكل صراحة عن ممارسات يقوم بها من يعتبرون أنفسهم محامون كصحافيين للدفاع عن حرية الصحافة في المغرب ،ويقود هذا الفريق الكاتب العام للصحفيين في المغرب .مؤسف أن يتورط مجاهد الكاتب العام في مؤامرة لكسر شوكة الصحفي حميد المهداوي الذي تميز خلال سنوات باصطفائه إلى جانب الشعب المغربي في تغطية معاناته ،والجميع يحاول قطع موارد رزقه التي يتوصل بها عبر اليوتوب والدعم الداخلي المغربي ،وهم بذلك يمارسون أبشع صور التجويع وقطع الأرزاق على الصحيين الذين يتميزون بالنزاهة وفضح مايجري في البلاد من انتهاكات جسيمة ومن فساد ،إن يونس مجاهد المناضل الإتحادي المدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير ،بانت حقيقته في شريط تم تسجيله ،وكشف تورطه في محاولة قطع أرزاق الصحفيين النزهاء الذين يقاومون الفساد ،لقد ظهرت حقيقة مجاهد وفريقه في محاربة النزهاء ويجهزون على الصحافة النزيهة ويقطعون أرزاقهم خدمة للحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش.إن الشريط الذي تم عرضه واستمع له الشعب المغربي لموقف يونس مجاهد وفريقه الذي يقود النقابة الوطنية للصحافة ،التي من بين مهامها حماية حرية الصحافة والدفاع عن الصحفيين النزهاء الذين يفضحون الفساد ،يتورطون في ممارسة أبشع صور التضييق على الصحافة النزيهة التي تفضح الفساد وسحب بطاقة الصحافة من كل صوت صحفي يتمرد على الحكومة بفضح الفساد .لقد ظهرت حقيقة يونس مجاهد ،الذي أصبح يمارس أبشع صور التضييق على الصحافة النزيهة وقطع أرزاقها .إن الشريط الذي عرضه حميد المهداوي كشف صورة سيئة عن النخبة التي أصبحت تسير النقابة الوطنية للصحافة،والتي أعتبرها شخصيا تمارس أبشع صور التضييق وقطع أرزاق الصحفيين الذين يدافعون عن الوطن والمواطنين ويحاربون الفساد في البلاد .كنت دائما أحترم الأستاذ مجاهد كمناضل اتحادي ،ولم أكن أتوقع مطلقا أن يكون مخزنيا بامتياز ،من خلال تورطه في قمع الصحافة النزيهة وكان الأجدر أن يكون مدافعا عن كل صوت صحفي نزيه يفضح الفساد .إن الشريط الذي تم عرضه يكشف بالملموس أخلاق من يتحملون المسؤولية في النقابة الوطنية للصحافة.إن تصريحات يونس مجاهد في حق حميد المهداوي فضيحة أخلاقية تمس صورة حرية التعبير في المغرب والتي تعتبر النقابة الوطنية للصحافة الإطار الوطني الذي يصون حرية الصحافة والتعبير في المغرب .مؤسف ماسمعته في الشريط الذي عرضه حميد المهداوي الصحفي النزيه الذي يقدم تضحيات جسام لتنوير الرأي العام الوطني بمايجري في البلاد.كنت أحترم باستمرار الأستاذ مجاهد كمناضل اتحادي وليس ككاتب عام للصحافة لكن بعد تورطه في التضييق على أحد الصحافيين النزهاء الذي يحارب الفساد ويحاولون بشتى الطرق هو وفريقه لسحب بطاقة الصحافة منه ووقف دعم الدولة عنه وأكثر من ذلك قطع الدعم الخارجي عنه وتجويعه ،والمس بكرامته وكرامة زوجته وأسرته .إنه بذلك هو وفريقه في النقابة الوطنية للصحافة يمارسون التضييق على الصحفيين النزهاء لسان الشعب .إن الشريط الذي عرضه المهداوي يتطلب وقفة من الشعب المغربي تضامنا مع حميد المهداوي الذي هو اللسان المدافع عن الشعب المغربي .كنت خلال حياتي النضالية في صفوف حزب الإتحاد أرى في الأستاذ مجاهد اللسان المدافع عن الشعب المغربي لكن خاب ظني فيه لأنه أصبح يقود مسلسل القمع ضد الصحافة النزيهة ،ومن هذا المنبر أوجه نداءا للجهات لحماية صورة البلاد من خلال حماية الصحافة النزيهة ،وفي مقدمتهم الأستاذ حميد المهداوي في محنته ،وأكرر كلامي للكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة لقد سقطت من عيني ولم أعد أرى فيك لا صورة المناضل الإتحادي الشريف ولا صورة الصحفي النزيه الذي يدافع عن الشعب ويدافع عن صورة البلاد ويحمي الأقلام النزيهة عندما تدعو لسحب بطاقة الصحافة من صحفي فضح الفساد .لقد أصبحت بهذه الأخلاق تمارس سياسة تكميم الأفواه في المغرب مع كامل الأسف
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك


كنت وسأبقى أدافع عن الصحفيين النزهاء الذين يفضحون الفساد ،وفاءا للتربية السياسية التي تلقيتها وللقيم الديمقراطية التي أتمتع بها في الدنمارك،يؤلمني أن أعبر عن مايخالجني اتجاه ما يجري في البلاد وخصوصا عندما أكتشف ممارسات يقوم بها من يقود النقابة الوطنية للصحافة اتجاه الأقلام النزيهة