المغرب الذي يمتع الناضرين والفساد الذي عشعش في البلاد
يجب علي وعلى غيري المغاربة أولا والعرب أن يقولوا الحقيقة عندما يتجولون بين مدن الشمال والجنوب على حد سواء.المغرب بلد الحضارة العريقة ،بلد التنوع الثقافي ،بلد العزة والكرامة،بلد التمسك بالدين ،بلد حفظة القرآن ،بلد العلم والعلماء ،وووو الكثير الذي يجب أن يقال في حق المغرب الذي يعرف تقدما وازدهارا لكن في نفس الوقت يصطدم الإنسان الذي يجول في مدن الشمال والوسط والجنوب بأن هناك ظواهر تسيئ لصورة المغرب وفي نفس الوقت هناك مدنا خطت خطوات جبارة في التطور الإقتصادي والعمراني والثقافي وفي نفس الوقت التمسك بالتراث أصبح جزئ من تاريخ المغرب المجيد،بلد يخطو خطوات جبارة للحاق بالركب الذي فاتنا بقليل ،ونحن سائرون ونخطو خطوات جبارة للحاق به .سأحاول اليوم التحدث عن مدينة طنجة عروسة الشمال ملتقى البحرين الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط .طنجة الجميلة التي جمعت أجناسا متعددة و تعتبر مدينة التعدد الثقافي ،فيها استوطن العرب الناطقون بالفصحى ،وفيها من تمسك بثقافته الأمازيغية ،وبقي فيها الإسبان الذين تعلموا العربية ،أواللهجة الشمالية وعندما تجول في وسط المدينة وتستمع للغات التي يتكلمها من اختار طنجة العالية للعيش فيها فإنك تجد ضالتك في التحدث بلغات ولهجات عدة الإسبان واللغة الإسبانية والثقافة كذلك أصبحت جزئ من تاريخ أهل طنجة والمنحذرين من جبال الريف لازالوا متمسكين بالأمازيغية ،أوكما يريدون تسميتها الريفية نسبة لجبال الريف،لا يمكن أن نمر مر الكرام دون الإشارة إلى محيط طنجة من العرب الأقحاح الذين من شيمهم التمسك بالثقافة والدين ومنهم حفظة القرآن وما أكثرهم في الشمال في الجبال المحيطة بطنجة العالية ،جبال شفشاون،أوالشاون المعروفين بلهجتهم .وببساطتهم وبحفاوتهم العريقة في التاريخ .أهل الشمال من طنجة إلى تطوان إلى الشاون هم قبائل متعددة معروفين ببساطتهم وبتمسكهم بالمغرب وبحضارة المغرب
هو هذا المغرب الذي يتحرك،المغرب الذي أصبح يبهر الناضرين،المغرب الذي سيكون له شأن،بتنوعه الثقافي ،وبتألق شبابه في كل مجالات الحياة في العلم والفن والثقافة ،المغرب الذي أبهر وسيبهر في المستقبل العالم في كل المجالات في الرياضة وبالخصوص كرة القدم وباقي الرياضات

المغرب الذي أصبح يسير بوجهين مختلفين الأصالة والمعاصرة ،ليس الحزب الذي انخرط ليس في التقدم والإزدهار وإنما في النهب ،حتى أصبح يضرب به المثل ليس
في التنمية وإنما في النهب والسطو على الأراضي بأثمنة بخيسة لإقامة فيلات ومنشآت سياحية تذر الملايير ،هل بإستطاعتنا ،فتح تحقيق نزيه في هذا الملف لرد الإعتبار لمدينة مراكش الحمراء وإعادة ممتلكات الدولة ومحاسبة لالة خيتي المسؤولة في الحكومة ،وهي مسؤولية ملقاة على وزير اللاعدل الذي أغمض عينه على ماوقع في مراكش الحمراء .إن مايجري من اختلاسات ومن سطو على أراضي يتطلب استقالة لالة فاطمة والتي بالمناسبة أدرجها حميد الزاهر في أغنية له منذ زمان عنونها بلالة فاطمة .فضيحة السطو على أراضي الدولة في مراكش تفرض استقالة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري ،ووزير العدل الذي أصبح شريكها في الحكومة.إذا اقتنعنا حقيقة بالعدل ومحاربة الفساد في المغرب
حيمري البشير إسطنبول تركيا
