ماذا يجري في الإتحاد الإشتراكي؟

ماذا يجري في حزب الإتحاد الإشتراكي؟ سؤال مقلق يطرحه العديدمن المناضلين الذين سئموا من الوضع الداخلي ،الذي يعرف انقسامات خطيرة ،ستؤدي بالحزب إلى الإنفجار ،والذي يتمعن في الصراع الداخلي الذي يعرفه الحزب منذ سنوات يحمل المسؤولية فيه إلى قائد هذه السفينة الذي لن يستطيع قيادتها إلى شاطئ النجاة لأسباب متعددة سأذكرها بتفصيل .إن ماعرفه الحزب من تزكيات خلال السنوات الأخيرةلعناصر لاعلاقة بهم بتاريخ الحزب وإنما هدفهم الأساسي هو الوصول قبة البرلمان أثر سلبا على التنظيم الحزبي ،وخلق صراعا داخليا ،بين تيار تربى في الإتحاد ومتشبع بقيم قادته التاريخيين ،وتيار استعمل المال للحصول على التزكية ويسعى فقط لولوج المؤسسات سواءا الغرفة الأولى أوالثانية،وهؤلاءالذين أطلق عليهم البعض جوقة المصالح يسببون في انقسامات داخلية ويؤججون الصراع الداخلي مما أثر سلبا على نتائج الحزب في كل الإستحقاقات والمحطات الإنتخابية ،ولعل فشل الحزب من تحقيق نتائج انتخابية تخول له تشكيل الحكومة الحالية والسابقة ، يرجع لصراع داخلي ،ولغياب التدبير الذي يبنى على الحوار البناء واتخاذ القرارات التي تخدم الحزب هذه حقيقة لا يخفيها أحد .دون أن نغفل القرارات التي تتخذها القيادة الحزبية في غياب حوار داخلي .وحتى وإن كانت هناك مبادرات لرأب الصدع فيبقى التيار الذي يستهدف المناضلين المتمسكين بقيم الإتحاد الإشتراكي وخط القيادات التاريخية للحزب ،بات يتجه أكثر فأكثر إلى توسيع الإنخراط لأكبر عدد في أفق توسيع القاعدة الحزبية والوصول للفوز في انتخابات 2026 حتى يكون ضمن الأحزاب المشكلة للحكومة المقبلة.إن مايجري من نقاش حاليا وسط الساحة بعيدا عن مقرات الحزبية،وعلى مستوى المنابر الإعلامية ،والنقاش المتسم حاليا بين مجموعة من المناضلين الغير الراضين عن تدبير الكاتب الأول لأهم المحطات المقبلة يدفع بالتيار الذي تعرض للتهميش ،يطرح مواقفه على مستوى منابر إعلامية والتي لاعلاقة لها بالحزب ،وتضمن للعديد من المناضلين الذين تعرضوا للتهميش ، حرية التعبير والانتقاد مما خلق أزمة داخلية لا نعرف بالضبط إلى أين ستنتهي .وخلال متابعتي في الأيام الأخيرة لبعض الكتابات وبعض الحوارات التي أجريت مع الكاتب الأول.يبدو أن الكاتب الأول قد أعطى انطلاق الحملة قبل الأوان ولمح للبعض لكي يطرحوا ضرورة دعم العهدة الرابعة لإدريس لشكر لتدبير شؤون الحزب .ولو أنه في حوار مع الرمضاني أكد عدم الترشح لعهدة رابعة.إن موضوع التزكية طرحت إشكالية كبيرة على مستوى الفروع في مختلف الأقاليم .يبدو أن المرحلة التي يمر بها الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية تفرض تظافر جهود جميع المناضلين الذي تربوا في الإتحاد
سأعود بتفاصيل جديدة
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك