مغاربة العالم يتساءلون مامصير إعادة هيكلة المؤسسات التي وردت في الخطاب الملكي

يظهر والله أعلم أن مغاربة العالم لا يتفاعلون بشكل إيجابي مع الخطب الملكية،ولا يفتحون نقاشا على مستوى الإعلام بالخارج حول مجلس الجالية ،وهل مازال الأستاذ عبد الله بوصوف يواصل عمله على رأس هذه المؤسسة؟بحكم أن الأستاذ إدريس اليزمي ،(انقطع حسه وخرجاته الإعلامية)من هو المسؤول لتحريك المبادرة الملكية والتي أطلق عليها حفظه الله المؤسسة المحمديةوالتي كانت تسمى سابقا مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج؟مغاربة العالم لم يفتحوا نقاشا في الموضوع حول أسباب الجمود الذي يعيشه مجلس الجالية ،وإلى أين وصلت التحقيقات في الإختلالات التي حصلت ،وعدم تقديم الرأي الإستشاري لجلالة الملك الذي كان منتظرا منذ سنوات.لا أدري من يتحمل مسؤولية التماطل في تقديم الرأي الإستشاري لجلالة الملك،الذين انشغلوا بقضايا أخرى ونسوا ماطلب منهم .من يتحمل المسؤولية في عدم الإلتزام بهذا الرأي المؤجل إلى أجل غير مسمى ،ومن يمارس سياسة التنويم والإلهاء وانشغال مغاربة العالم بقضايا أخرى (كمشاكل العبور كل سنة،والهدر المالي السنوي في المجلس والذي كان يتجاوز ميزانية ضخمة خمسة ملايين درهم)إذا كانتذاكرتي قوية ولم يصب دماغي بالتلف)صرنا بكل صراحة لا نفهم فيما يجري في بلدنا وبالخصوص مايتعلق بمغاربة العالم ومسألة المشاركة السياسية،نتساءل دائما من يقف ضد تنزيل المؤسسة المحمدية وهي ليست إلا مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج والتي يوجد على رأسها إنسان قدم خدمات كثيرة لمغاربة العالم واشتغل معه فريق كان باستمرار يقدم خدمات كثيرة أثناء عملية العبور وبالخارج اهتمت المؤسسة بتدريس اللغة العربية وإرسال البعثات المكلفة بذلك،وكانت كل عملية عبور تساهم بدورها في حل الكثير من المشاكل .مازلنا ننتظر بشوق واهتمام خروج المؤسسة المحمدية بثوبها الجديد ،ولا زلنا ننتظر الإفراج عن مضمون الخطاب الملكي ،ولماذا لحد الساعة إخراج المؤسسة المحمدية بثوبها الجديد؟وهل مازال مجلس الجاليةقائم أم أدرج في متحف النسيان والإهمال ،دون فتح باب المكاشفة والصراحة ومكافأة المجتهدين ومحاسبة المبذرين الذين لانعرف إلى أين وصل التحقيق معهم .يبدوا والله أعلم أن هذا الملف قد طاله النسيان وأن المؤسسة المحمدية لمغاربة العالم قد أجلت إلى أجل غير مسمى وربما ستفتح من جديد في ذكرى عيد العرش المجيد؟سؤال يبقى واردا وتفسير التفعيل يبقى معلقا إلى حين ،حتى ينتهي هذا الجدل من يؤخر المؤسسة المحمدية،وإنهاء مهام مجلس الجالية.خلاصة نحن كمغاربة العالم وأنا واحد منهم نريد الحقيقة إلى أين وصل مشروع المؤسسة المحمدية لمغاربة العالم،والقانون الأساسي الذي يحفظ كرامتها بحفظ كرامة مغاربة العالم،هل ننتظر المناسبات الوطنية والعودة للحديث مجددا عن مصير مجلس الجالية وثمرة الجهود التي بذلتها مؤسسة الحسن الثاني والثناء الغير المشروط على كل المجهودات التي قام بها فريق عمل خلال سنوات طوال. فضلت اليوم أن أخرج هذه الخرجة لأعطي إشارات للعديد الذين يهمهم الأمر علهم يفاجؤوننا بالجديد وربما ينتظرون اقتراب موسم العبور ككل سنةلإظهار الجديد من خلال خرجات إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع لترى وجوها مستبشرة ضاحكة من مغاربة العالم في عملية عبور قدتكون كسابقاتها من دون تغيير .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك