عالم الرفاهية،لكن يغيب فيه العدل والمصداقية

نحن نعيش في عالم الرفاهية ،لكننا نعيش كابوسا دائما عندما نتأكد وبالملموس بغياب العدالة والإنصاف.إلى السطر.مايجري اليوم في العالم وليس فقط في فلسطين وفي دول أخرى وما أكثرها يجعلنا بل يقنعنا بالدليل والبرهان أن الذين يتحكمون فينا يضحكون علينا بمصطلحات فضفاضة فاقدة للحقيقة ومن دون أن يبذلوا مجهودا لتبرير مواقفهم الواهية .من دون شك تعرفتم على المقصود فهم حرباء وليس كحيوان آخر يتلون في الطبيعة.عفوا ربما أخطأت التعبير عن ما أريد قوله أمريكا وغيرها بلد الرفاهية ولكن في نفس الوقت بلد الظلم والقهر وكل أنواع الفجور.ليست وحدها بل هي تجاوزت كل الحدود عن الآخرين الذين بدوا دمى صغيرة تتحكم فيهم كيف تشاء.ومن دون شك تعرفون من أقصد ولماذا ؟أمريكا رفعت صوتها فوق أصوات الجميع وفرضت سلطتها التي لا رجعة فيها .بين عشية وضحاها رفعت من الرسوم الجمركية ،وخرجت عن صف الوحدة ولم تسلم من طعناتها حتى الأقرباء من الفرنسيين والإنجليز والألمان والكنديين والقائمة طويلة.وهذه المرة لم تعد لا وحدة جمركية ولا علاقات اقتصادية متينة بين الأصدقاء وحضر في النقاش والمساومة بين الكبار أي أمريكا والإتحاد الأروربي ولم تستثني أمريكا حتى الجيران والدنمارك التي تملك السلطة في تدبير شؤون الغرولاند.أمريكا في عهد الرئيس المنتخب استرجعت هبتها وقوتها وفرضتها على العالم وتغازل الروس والصين حتى لا ينقطع حبل الود والصداقة.لا أستبعد أن يلجأ ترامب الرجل القوي في العالم اليوم بل الشيخ الهرم الذي لا أحد يتجرأ على إعطائنا وصفا سليما ودقيقا عن حالته الصحية عقب كل المواقف الذي أبداها وأزعج العالم بها شرقا وغربا وأنا لا أتكلم عن العرب ومشايخ الشرق الأوسط والتي مازالت لم تصلهم ريحه الصرصر العاتية وربما حينما يعود إليهم سيجعلهم يتغوطون على سراويلهم .أستسمح لاستعمال هذه المصطلحات التي تعودت على عدم استعمالها لأني أحترم الشيوخ عفوا تعرفون قصدي كل شيوخ المزابل ،الذين يتحكمون في السلطة ويمتلكون المال والبترول والغاز ،ولسنا نحن الفقراء العابدون الراكعون للله الذي خلقنا .ترامب في لقائه مع المطلوب دوليا بسبب مسؤوليته على مايقع في غزة ،وخرج أول خنزير بالأمس في أروبا يلغي اعترافه بالمحكمة الجنائية ويستقبل النتن ياهو استقبال الأبطال ويكرمه بإغلاء اعتراف دولته القزم بهذه المحكمة التي أصدرت حكما باعتقاله وتسليمه للمحاكمة هذا الخنزير يشبه الخنازير الذين يرتكبون الجرائم في غزة يوميا ولا يبالون بالقانون الدولية لكنهم سيظلون متابعين أمام المحكمة الإلاهية هو وكل من تجاوز الحدود.هل سيعود النتن ياهو سالما غانما وتعفو عنه أمريكا وتخفف الرسوم المفروضة عليه،أم سيلحقه العقاب الإلاهي وهو في الطريق إلى جهنم وليس إلى القدس .اليوم تبين لي وللجميع الذين يحملون ذكاءا ليس اصطناعي بطبيعة الحال ،لأن هذا الذكاء اكتشفت عالمة شابة مغربية أنه يخدم مصالح أمريكا وإسرائيل ويزور الحقائق ولهذا السبب بدأوا يشنون عليها حملة وأتمنى من قلبي أن يحموها رجال الرجل الطيب الخلوق الحموشيي لأنها مهددة وبلادنا محتاجة لكفاءات مثلها وكل صباح وأنتم والشعب الفلسطيني في رعاية الله وبألف خير.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك