من الزيادة المهولة في أثمنة اللحوم إلى فضائح بيع لحوم الكلاب

إنشاء جهاز أمني لمحاربة ومحاسبة الناهبين للمال العام ، والمتلاعبين بمصالح المواطنين،إلى الذين تجاوزوا كل الحدود وتحدوا أجهزة الدولة في محاربة الفساد ،الذي تجاوز كل التصورات ،حتى أصبح المواطن اليوم أمام ظاهرة ذبح الكلاب وتجميد لحمها لإخفاء الجريمة ثم تقديمها للبيع كوجبات بأثمنة مرتفعة.وييه لحم الكلاب كما تسمعون ، الأجهزة اليقظة التي تخشى على صورة المغرب وضعت يدها على كنز ثمين،على عصابة لا تخشى ربها ،وتسعى بشتى الطرق لإلحاق الضرر بالشعب المغربي ،وبصورة المغرب ،بتقديمها لحما لم يعتاد عليه الشعب المغربي ،إنه لحم الكلاب ،تقدمه للإضرار بالشعب المغربي .الحقيقة التي رأيتها بالصوت والصورة ورجال الأمن ينقلون الكلاب المذبوحة والمسلوخة كما اعتاد الجزارون يسلخون أضاحي العيد الذي لا يفصلنا عنه إلا أياما معدودة .اليوم اكتشفنا مجزرة حقيقية تعرض لحما استثنائيا لم يتعود عليه المغاربة في موائدهم إنه لحم الكلاب المسلوخة سلخا والمعروضة للبيع كأنها لحم الخروف السردي،أو سميه كما شئت.هؤلاء المجرمون القتلة لنوع من الحيوانات التي لا تشبه الخرفان ولا الغزلان ولا القطط إنها الكلاب التي تصاحب الصيادين للإتيان بالطريدةعندما يصوب الصياد رصاصة الرحمةللطريدة فتسارع الكلاب المدربة للإتيان بالطريدة المصابة في مقتل .المواطن البيضاوي اكتشف أنه كان في سبات عميق وعندما استيقظ وجد نفسه ،من أكلة لحم لايشبه الخروف ولا الماعز ولا الغزال لكنه يشبه إلى حد بعيد الذئاب التي تعوي أجهزة الأمن في الدار البيضاء اكتشفت صيدا ثمينا .في مدينة أصبحت تعاني من صخب السيارات مدينة تكاد تعيش انفجارا سكانيا ،يصعب ضبطه ،مدينة أصبح العديد من الذين لايخشون السلطة والله الذي خلقهم بإقدامهم على ذبح الكلاب وتجميدها في ثلاجات لإخفاء ملامح الجريمة وتقديمها كلحوم غنم أو ماعز .رجال الأمن اكتشفوا ما لم يكن سكان البيضاء وباقي المدن المغربية يتوقعونه .اكتشفوا صيدا ثمينا مجرمون يذبحون الكلاب ويقدمونها للمواطنين كلحوم الماعز والخرفان .وإذا كان جلالة الملك قد أمر بإنشاء جهاز خاص لمتابعة الناهبين للمال العام والمتلاعبين بمصالح الشعب فالجريمة التي اكتشفها رجال الأمن في الدارالبيضاء ،هي ذبح الكلاب وتقديمها للمواطن المغرب كلحم غنم أوماعز أو غزلان .هؤلاء المجرمون الذين وقعوا في المصيدة يجب أن يحاسبوا حسابا عسيرا بلا رحمة ولا شفقة ليكونوا عبرة لكل من يسيئ لصورة المغرب .القضاء المغربي يجب أن لا يكون رحيما بهم بل ننتظر من العدالة أن تنزل عليهم أقصى العقوبات حتى يكونوا عبرة لكل من يسيئ لصورة المغرب وصحة المواطنين .يقظة رجال الأمن قدجنبت المواطنين كوارث وآثار صحية خطيرة،والمتورطون في هذا الملف يجب أن يحاكموا محاكمة من دون أن يستفيدوا من رحمة ولا شفقة لأن الجريمة التي ارتكبوها تسيئ لصورة بلادنا .تحية عالية للأجهزة الأمنية التي أوقعت هؤلاء المجرمين في فخ لم يكونوا ينتظروه وسيكونون لا محالة عبرة لكل الذين يتلاعبون بصحة المواطنين والذين يسيئون لصورة المغرب .

