حيمري البشير

عوض الله أكبر أصبحت france akbar

ماذا أصاب أئمة فرنسا العنوان الذي اخترته هوكلام لأحد الأئمة ،يقال والعهد على الراوي أن أئمة المساجد وصلتهم مذكرة لا أعلم مصدرها ولكن في الغالب من وزارة الداخلية أو وزارة العدل والذي هو وزير الداخلية السابق وهو من أصول جزائرية دارمنان تلزمهم بالدعاء لفرنسا وحكومتها عقب كل صلاة جمعة وقد تابعت بعض الأشرطة من منابر لأئمة يدعون لفرنسا أإلى هذا الحد أصبح الأئمة منبطحين راكعين ساجدين يدعون والبقية يرددون آمين ،هم مع كامل الأسف أصبحوا ينفذون تعليمات مخجلة تسيئ للإسلام والمسلمين وسيلحق بهم بقية الأئمة في باقي الدول الأخرى لأن فرنسا أصبحت القدوة.غريب ما يجري في مساجد فرنساوأنا متأكد أن الذي لا ينفذ الأوامر التي تصله من الجهات الفرنسية المسؤولة سيتعرض للإقالة من المنبر .مصيبة حلت بالمسلمين بفرنسا هل أصبح أئمة المساجد الذين يعتبرون القدوة للمسلمين ينفذون أوامر السلطة ،ويعصون أوامر الله الذي خلقهم ، يبدو أن مايجري في فرنسا إهانة وذل وهوان وأن الإمام التونسي الذي يقود هذا المسلسل والقائل (فرنسا أكبر ) والذي عوض فيه الله أكبر بفرنسا أكبر لكي يحافظ على منصبه كإمام ويعصي الله الذي خلقه .حتى ولو كان هذا القدوة للأئمة يعيش في فرنسا . ماكان عليه إن كان حقيقة يحمل ذرة إيمان أن ينزلق إلى هذا المنزلق هو والذين تبعوه من الأئمة الذين أخلصوا الدعاء لفرنسا على المنابر ،لم يحدث مايجري في فرنسا في أي بلد أوربي آخر ونخشى أن يصبح أئمة فرنسا لبقية الأئمة في مختلف الدول الأوروبية .المساجد في فرنسا أصبحت منابر للسياسة،والأئمة تخلوا عن قول الحق وتشبثوا بالبدع التي ستفسد الدين الحق وستخلق فتنة ،لم تعشها فرنسا من قبل أئمة فرنسا يرفعون الدعاء لحكام فرنسا خشية الإقالة من المنابر .لا أدري من أفتى هذه الفتوى على أئمة المسلمين في فرنسا ،وهم بذلك يسعون لتسييس المنابر والدين.وهم الذين كانوا باستمرار يخشون من تسييس الدين والمنابر.إن الضغط يولد الإنفجار ،وأن إرغام الأئمة على تنفيذ مثل هذه الأوامر يسيئ للمسلمين عامة وليس فقط لمسلمي فرنسا ،إنه انبطاح بكل المقاييس ينفذونه من أجل الحفاظ على الكراسي و المنابر ومعصية الخالق ،ونسوا قوله تعالى لا إكراه في الدين ،قد تبي الرشد من الغي .أئمة مع كامل الأسف يفسدون ولا يصلحون ،ليسوا قدوة لبقية اأئمة المسلمين ليس فقط في فرنسا وإنما في كل أروبا .هذه هي الفتنة الكبرى في الدين اليوم ونخشى أن تكون فرنسا وأئمتها الخانعون الراكعون ليس لله ولكن للمتربعين على الكراسي الذين لا علاقة لهم بالدين ،هم بمايقومون به يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف لكي يحافظوا على المنابر.هؤلاء سيدفعون مسلمي فرنسا إلى هجرة المساجد وخلق فتنة كبرى لم تعشها فرنسا من قبل ،ونخشى أن تصبح الدعوة للرؤساء والوزراء وبقية الحكام منصوص عليها في القانون وملزمة لجميع أئمة المسلمين.اللهم لا تفتنا في ديننا ولا تهلكنا بما يفعلها المنبطحون من الأئمة للحفاظ على المنابر كما يحافظ الحكام على كراسيهم .إنها فتنة لم يعشها المسلمون من قبل وما يفعله أئمة المسلمين في فرنسا سيتبعه الأئمة في بلجيكا وهولندا وألمانيا وباقي المساجد التي تخضع للمراقبة والترهيب ،خشية انتشار الإسلام بالحكمة والموعظة والكلام الصادق .سأعود لأتعمق في الظاهرة الجديدة التي عمت في فرنسا والتي هي فتنة كبرى وتسييس للمساجد .التي من المفروض أن تبقى بعيدة عن التسييس والإذلال وإهانة الأئمة إن أرادوا الحفاظ على منابرهم وطاعة من يعطيهم الأواامر عوض طاعة الله الذي خلقهم.

حيمري البشير كوبنهاكن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID