حيمري البشير

المشاعر المناهضة لفرنسا في إفريقيا تزايدت بشكل يهدد نفودها في غرب إفريقيا

هذا واقع جديد سينهي أي دور لفرنسا في مستعمراتها السابقة والتي نهبت تقريبا كل خيراتها الباطنية. ليس فقط فرنسا التي استحوذت واستعمرت غالبية الدول الإفريقيا ودام استعمارها لسنوات عديدة،وحتى بعد خروجها كانت تتحكم في اقتصاد مستعمراتها وحتى عملة هذه الدول بعد الإستقلال كانت تسك في فرنسا وغالبية الدول الإفريقية التي كانت تحت الإستعمار الفرنسي .اتخذت الفرنك كعملة لها ويبين يبين التبعية التي كانت لهذه الدول مع فرنسا.انتهت القوة العظمى التي استعمرت العديد من الدول الإفريقية واستنزفت خيراتها ،وهاهي اليوم فرنسا تؤدي ثمن الإنتهاكات التي ارتكبتها في فترة الإستعمار. وسيطرتها حتى بعد استقلال هذه الدول على اقتصاداتها .اليوم الشعوب الإفريقية انتفضت ورفضت استمرار القوات الفرنسية على أراضيها على أراضيها ، وطالبتها بسحب قواتها المتواجدة على أراضيها وانتهى النهب الذي تعرضت له المستعمرات الفرنسية السابقة. فرنسا التي لم يعد لها بقاء لجنودها في كل الدول التي عاشت انقلابات أوانتخابات ديمقراطية غادرت مرغمة كل الدول التي نهبت خيراتها ،وتتحمل المسؤولية الكاملة في الإنقلابات التي حدثت والتي بطبيعة الحال تهدف طرد القوات الفرنسية من أراضيها ووقف تنصيب الرؤساء والعسكر الذين يخدمون أجندتها .مايجري اليوم من تحولات ،والإنقلابات التي وقعت والتي قادها ضبط أحرارا يرفضون التواجد الفرنسي على أراضيهم جعلت فرنسا مقتنعة بتغيير سياستها اتجاه مستعمراتها السابقة وأرغمت على سحب كل قواتها ،وكانت فرصة المغرب كبيرة لفتح باب التعاون والتوجه جنوبا لربط علاقات مع العديد من الدول في غرب إفريقيا ،بل أ قنع المغرب شركاؤه في العديد من دول الساحل وأصبح التبادل التجاري مع العديد من هذه الدول ينسيهم حقبة الإستعمار التي عانوا منها سواءا إبان الإستعمار البغيض أو بعد الإستقلال إلا أن تمادي فرنسا في دعم بعض الإنقلابيين الذين لهم مصالح في بقاء القوات الفرنسية على أراضيهم لدعمهم في نهب الأموال وإدماعها في البنوك الفرنسية ولد نزعة معادية لفرنسا ولكل القوات التي كانت ترغب في بقاء القوات الفرنسية الضامنة لاستمرارها واستمرار خيرات العديد من البلدان الإفريقية.الآن تغير الوضع في غالبية دول غرب إفريقيا التي كانت مستعمرات فرنسية سابقة .وبدأ بالفعل نزعة التحرر من التبعية الفرنسية ووقعت انقلابات في غالبية المستعمرات الفرنسية السابقة، ولم يعد لدى الضباط الأحرار رغبة في استمرار القوات الفرنسية على أراضيها وبدأت حقبة جديدة في كل المستعمرات الفرنسية السابقة السنغال بعد انتخابات نزيهة أفرزت قائداً جديدا أوقف اللغة الفرنسية في المدارس وغير ملامح الدولة السنغالية وتبعيتها لفرنسا ثم حدثت انقلابات في التشاد وأمر القائد الجديد بطرد القوات الفرنسية ووأغلقت بعض الدول السفارات الفرنسية على أراضيها وأعتقد أن بفضل السياسة التي نهجها جلالة الملك استطاع كسب ثقة العديد من الدول التي قطعت علاقتها مع فرنسا أوجدت من علاقتها مع هذا البلد.إن المغرب كسب ثقة كل دول الساحل ونجح في الحوار مع القيادة الجديدة في بوركينا فاسو لإطلاق أفراد من الجيش الفرنسي بالتجسس على القيادة الجديدة وأطلق سراح الجنود الأربعة مما دفع الرئيس الفرنسي بالتواصل مع جلالة الملك وشكره على نجاحه في إقناع القيادة الجديدة في إقناع الجنود الأربعة..المغرب وفي التعاون البناء قام ببناء محطة كهربائية بكل مكونات المحطة العصرية للمساهمةفي التخفيف من الأزمة التي يعيشها النيجر.المغرب أصبح موضع ثقة مع العديد من الدول في إفريقيا والعالم العربي والدول الإفريقية،وهذا موضع فخر واعتزاز بفضل السياسة الرشيدة التي ينهجها جلالة الملك ليس فقط بين شركائه في إفريقيا وإنما كذلك في العالم العربي وآسيا والولايات المتحدة وكندا والصين من دون أن ننسى شركاؤنا في الإتحاد الأروبي

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID